اقلام حرة
@ هل أصبحت علاقة المرأة بالرجل في السعودية بساط أحمدي@ بقلم: رانية أسعد الصباغ
حين بدأت أفكر في كتابة هذا الموضوع وتحدثت مع بناتي رغدة وسمر و أمل و ربي حول هذا العنوان كان سؤال بناتي:” ما المقصود بالبساط أحمدي يا ماما؟ أجبتهم هذا مثل مشهور قديم يقصد به طاحت الميانة و أن العلاقة جيده، وهذا ما قصدت به البساط أحمدي بين المرأة السعودية وشقيقها الرجل. ونحن في المملكة العربية السعودية عادة نستعمل في حياتنا عدة أمثال شعبية لتقريب المعني إلي شئ ما أو إعطاء النموذج لتصرف معين لكثير من الأغراض والأهداف والمواضيع. فمثلا نقول للمتحدث معنا:” خلي إلبساط أحمدي”، أي خذ راحتك و إريحيتك في الكلام والتصرف فليس بيننا من معارض أو منتقد لحديثك. وبما أننا اليوم نتحدث عن علاقة المرأة السعوديه بشقيقها الرجل، وحيث أن العلاقات بين الجنسين بدأت تتطور والخلافات بدأت تتسع بينهما خاصة بعد أن أتيحت الفرصة للمرأة بدخول سوق العمل وتثبت وجودها بكل جدارة وتحقق النجاحات تقريبا في كل المجالات وربما هذه النجاحات والانجازات أثارت حفيظة بعض الرجال الذين أعتقدوا أن نجاحات النساء ستؤثر علي إنجازات البغض منهم بالرغم أن الحقيقة أن نجاح المرأة يسجل للرجل الذي قيل عنه:” وراء كل رجل عظيم إمرأة أعظم منه”، و ماحققته المرأة السعودية في السنوات القليلة الماضية يعود للثقة الكبيره التي منحتها لها قيادتها الحكيمة وتمكنت من خلال هذه الثقة أن تحقق جميع الإنجازات التي نشاهدها علي أرض الواقع. والمرأة تعودت أن لا تهضم حق من قدرها و خدمها، وهاهي اليوم تقول للرجل:” خلي العلاقة بيننا تكون بساط أحمدي، وضع يدك في يدي لنخدم هذا الوطن الغالي بلادنا المملكة العربية السعودية.