مقالات

علَّمتني الحياة ٣٨ بقلم : د. عثمان عبدالعزيز آل عثمان

تجاربُ الحياةِ كثيرةٌ ومتنوعةٌ، والذكيُّ الذي يتعلَّمُ من تلك التجارب، والأذكى من يتعلَّمُ من تجارب الآخرين أيضًا، وكما يقولون: إذا أردت أن تعيشَ حياةً لم تعشها تعلَّمْ من تجارب الآخرين، ومن هذا المنطلق أحببتُ أن أضعَ بين الأيدي والأنظار بعض تجاربي في الحياة، ومنها:

الأسرة المثالية تعلم وتربي وتطور وتدرب بطرق سلمية هي أسرة تعيش بلا مشكلاتٍ، وتكون مثلًا أعلى يُحتذى به لجميع أفراد المجتمع.

ما أروع:
صلاح وتميز أفراد الأسرة والمجتمع؛ لتحسين مستوى الحياة (الاجتماعية، الصحية، الاقتصادية، الأمنية )وبالتالي حياة سعيدة، ومجتمع راقي.

محفزٌ لك وللآخرين:
تشكيل سلوك الشباب وفق معايير التميز والإبداع والنجاح، والتغلب على معوقاتِ الحياةِ وصعوباتِها؛ الأمر الذي يُمكِّنهُ من تقديم أفضل ما لديه من مواهبَ وأفكارٍ واهتماماتٍ واضحةٍ ومشرِّفةٍ .

ليكن لك قدوةٌ حسنةٌ : شخص يحرص على تلقي العلم والمعرفة بشكل سليم؛ لِيصنعَ فرقًا كبيرًا في عظم المسؤولية المجتمعية الفاعلة والهادفة للتنمية والتطوير، ومدى الحاجة الماسة والملحة نحو تحقيق فرص حياة سعيدة طيبة.

وينظر:
للفترة الإدارية على إنهاحقلٌ رائعٌ وجميلٌ ؛ ليعرفَ أهلَ الاختصاصِ والعلم والمعرفة أصحابَ العقول النيِّرةِ ويُشاهدُ، ويسمعُ، ويقرأ عن مدى قدراتِهم على استيعاب القضايا الإدارية، وكيفية التعامل معها وفقَ معاييرِ التميز والإبداع والنجاح.

ولديه قناعة بأنَّ  : ( الكذبَ والخديعةَ ، و الخيانةَ ، والظلمَ ) من أشدِّ الصفاتِ التي تفتك بالمجتمع والأفراد، وتُحطِّم قِيَمَ الحياةِ السليمة.

ويُحذِّرُ من:
مسؤولٍ يتهاون في تنفيذ وتطبيق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ؛ لأنه وصمةُ عارٍ على أسرته ومجتمعه، ويجب علينا بذلُ كافةِ المجالات والأصعدة لتعديل سلوكه.

ويقول لابدَّ :
الاستفادة القصوى من التقدُّم العلمي والتقني الذي يشهده العالم في التعلُّمِ والتعليم،   حتى تؤثر  بشكلٍ مُتميِّزٍ،   وتبعد عنا برامج وأنشطة ضارة تعيق سُبلَ كسب المعرفةِ والثقافة.

ويوصي:   على اختيارِ الجارِ الصالح الذي يحافظُ على القواعد الأخلاقية، من خلال الصدق والتعامل الراقي، وتقدير حقِّ الجوار،

والبُعد عن: تهديد الآخرين،  حتى لا تكون هناك ضغوطٌ نفسيةٌ واجتماعيةٌ تجعلُ غيرَك غير قادرٍ على التخلُّصِ منها إلا بعد فترةٍ من الزمن.

تلك هي بعضُ تجاربي، أردتها لك لتسعدَ ، وجَّهتُها إليك لِترقى، قد يلامس بعضُها شغافَ قلبك فتؤمنُ بها، وقد يمرُّ بعضُها على فكرِك مرورَ الكرام، فاستفدْ ممَّا يناسبُك، وتغافلْ عما لا يفيدُك، فالتغافلُ ثلثُ العقل، كما يقولون.
ولنا موعدٌ قريبٌ -إن شاء الله تعالى- في مقالٍ قادم، ونسعد بأي ملاحظة، أو توجيه.

 

رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم
عضو مجلس بلدي الرياض
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
مخترع.

[email protected]
@drOthman

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق