
لا أحد في هذا الكون سيمنعك من أن تأخذ ما كتبه الله لك, فاطمئن .
واعلم ان الإنسان الحكيم حقًا هو الذي يعلم أن الله تعالى وحده هو الوحيد الذي يجب علينا طاعته ومخافته والابتعاد عن غضبه ،وخشيته في السر والعلن
الصمت هو أرفع أنواع الحكمة لدى البشر .
وإن قلة الكلام في معظم الأحيان ،والاقتصار فقط على الكلام المفيد الذي به نفع للآخرين أجدى، وأن حُسن الإصغاء للآخرين، هي دلالات حكمة صاحبها
واعلموا أن من وضع الحكمة في غير أهلها فقد ظلمها ومن منعها عن أهلها فقد ظَلم .
فالحظ قد يجعل من الإنسان غنياً ولكنه لن يجعله حكيماً
فسوء الفهم ينتج دائماً عن قلة المعرفة .
فإذا ما جابهك عدوك بالشر فجابهه بالحكمة .
وإذا كان ما يكفيك لا يغنيك فليس شي في الدنيا يغنيك . فاقنع بما اعطاك الله ولا تتاجر بِمَا يغضبه ولا تنسى ان الله سبحانه يسمع ويرى ويعلم ما في نفسك
عليك دائماً أن تؤمن بحلمك ، كما لو انك بالفعل حققته. لو آمنت به ووثقت تماما في قدرتك على تحقيقه فكل الصعوبات ستذلل امامك حتى تحققه. فالعقل والجسم البشري بمثابة آلة خارقة
” أمسك عليك لسانك واتق الله،
وليكن حظّ هذه اللحظة -التي تعيشها منك:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ولا اله الا الله والله اكبر
حتى لا تقول يوم الدين
“وكنّا نخوض مع الخائضين!”
قال بعض التّابعين :
« أدركنا السّلف وهم لا يرون العبادة في الصّوم ولا في الصّلاة ولكن في الكفِّ عن أعراض النّاس » .
الأخوات والاخوة طيّب الله أوقاتكم بكل الخير