شعر وشعراء

مأساتنا شعر خضر فقها

مأساتنا ..
……………..

ظُلـمــاً حكمتـم للــعبـاد رقــابا ،،، و لخـدمة الأغراب سعيٌ عـــابَ
أثخنتمـوا شـعب البلاد مـذلَّـةً ،،و الأرض قــامت لا تـُطيق مـُصابا
و الفقر يربض في الدروب مناجيـاً ،، أن قد أُصيـبَ بتخمةٍ ، فأنابَ
هذا الفســاد طغى و أصبح شيمــةً ،، في عهدكم لم تــرقبــوه حِسابا
و الأهل في أرض الجدود تنـاحروا ،، يبــدو العزيــزُ بأهـلـه كَـذّابا
و الـحُـرُّ محـرومٌ شـُعاعَ شموسـها ،،أمَّا الخسيسُ بكم فـصار مُهابا
و الشعـب يرزحُ في أُتـونِ مشقَّـةٍ ،، عنه الرغيفُ بسعيكم قـد غاب
و العلـمُ تجهيــلٌ و حشـو ضلالــةٍ ،، و الدينُ ملهـاةٌ تجــوبُ شـِعابا
أمـَّا الغــريبُ فقد أصاب بحكمكم ،، سيف القرار بنـا – فجـاد لـِعابا
و بجـدِّكم بتـنــا رِخـاصُ مكانـــةٍ ،، و بعهدكم هــانت لـــنـا أحسابا
فـالأرض باتــت للأُبــاةِ مقـابــرٌ ،، و العيــش يقـرع للخسيِّ البـاب
في أرضِ ذاتِ الضيقِ عَـزَّ مكاننا ،، و عـن التراب نظننا الأغراب
و جيوشنـا رهـنٌ بــغيـر بلادهــا ،،، و جنودنا التضليلُ فيهم جـابَ
فـكسيرةٌ باتت شعـوبُ عراقــةٍ ،، و دَجـينَــةٌ قــد فـارقَــتْ أسبـــابا

——- imageimage

مقالات ذات صلة

إغلاق