مقالات
سيتتصر الحق الفلسطيني حتما بإرادة الشباب من الجنسين بعد الله بقلم: الدكتور محسن الشيخ ال حسان
وسط أحداث عديده ساخنة في المشهد العربي يشهد الوضع الفلسطيني توترات مستمره، حيث تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، إنتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني البطل، و يرتبط ذلك بإحساس الإسرائيلين بأن مؤسسات الشرعية الدولية لم تقم بما يكفي للجم الانتهاكات التي يقومون بها ووقفها عند حدها. والجمبع منا نتابع بإستمرار أن تل أبيب ما فتئت تواصل قصفها للعديد من المناطق في قطاع غزه الصامدة، إضافة إلي قيامها بعمليات أمنية تعسفية إجرامية وقحه تحاول عبرها وقفزنسيرات العودة الأسبوعية في القطاع. ولكن برغم ذلك كله فإن الشعب الفلسطيني شبابه وشاباته أطفاله وشيوخه يواصل صنوده الأسطوري في وجه الإختلال مدركًا أن الحق لابد أن ينتصر حتمًا:
و إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد ان يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
و للملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا وجيشًا مواقف ثابتة لدعم القضية الفلسطينية، وتاريخ القضية الفلسطينية منذ البداية حافل في دفاع المملكة عن حقوق وشرعية الشعب الفلسطيني ، وقد أثبتت السياسة السعوديه ومنذ تأسيسها علي يد الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز ال سعود والذي كان المؤيد والمناصر الاول للشعب الفلسطيني، و إيتمرت المواقف السعودية المشرف تجاه القضية الفلسطينية حتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و حكومته الرشيده.. وكانت المملكة العربية السعودية ولا زالت من أوائل الدول التي ساهمت في دعم السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ نشأة القضية الفلسطينية، في إطار ماتقدمه القيادة السعودية من دعم سخي في جميع الاوقات والمناسبات.
واليوم ونحن نتابع الأحداث البطوليه للشعب الفلسطيني نشعر أن هناك رهان فاشل علي كسر إرادة الشعب الفلسطيني البطل. وقد تم إختبار إرادة الشعب الفلسطيني بكل أصناف الجرائم والحروب والإجراءات العدوانية، وقدم ألاف الشهداء والمصابين و الاسري، وتحمل التشرد والمعاناة اليومية والحياتية، والتي لم تكسر كلها إرادته و لا دفعته للتفريط بحقوق بلده وشعبه البطل.