بارعات العالم العربي
# مسك الختام في وداع رمضان و إستقبال عيد الفطر السعيد
بقلم: الجوهره إبراهيم-الرياض
أقف في هذه الايام من العشره الاواخر من شهر رمضان المبارك مع أكثر من مليار مسلم عربي خليجي سعودي رجال و نساء في جميع المطارات الجوية والموانئ البحرية والمحطات الأرضية لنودع حبيبنا الغالي شهرنا الغالي و صديقنا المخلص شهر رمضان الكريم و نستعد لاستقبال عيد الفطر السعيد، وعندما يتأمل المسلمون سرعة مرور الأيام و تقارب الزمان، يدركون أن العمر قصير، و أن السعيد فيهم من قضي عمره بطاعة الله، وطلب جنته و رضوانه، وها هو شهر الصيام و القيام شهر الطاعة والغفران شهر نزول القرآن الكريم وشهر ليلة القدر، قد قوضت خيامه، مضي و إنتهت أيامه، و طوي معه سجلات وذكريات جميلة. ونحن نودعه نقول له:” أيها الشهر الكريم تمهل وكيف ترحل والحنايا والقلوب مقبلات و المطايا تترجل. أيها الشهر المبارك تمهل أي فوز غير فوزك و ألاماني حين نقبل!
واليوم ونحن نودع شهرنا الفضيل رمضان المبارك، نحاسب أنفسنا، ونعقد العزم أن نودعه بمثل ما أستقبلناه من الإحسان والبر وطاعة الرحمن. لقد جعلنا من ضيافتك بأرمضان تصفية لقلوبنا من الغوائل و الشهوات والغرائز والأهواء. وقبل أن نستعد لاستقبال حبيبا أخَّرا هو عيد الفطر السعيد نقول:” اللهم كما أكرمتنا برمضان فأكرمنا بالقبول فيه، و أجعلنا ممن أدرك ليلة القدر و فاز فيها بالأجر، و أعد علينا رمضان أعواما عديدين نحن وأمتينا العربية والإسلامية وقيادتنا وشعبنا وجيشنا في المملكة العربية فيً أحسن حال في أمر ديننا و دنيانا وعم علي بلدان العالم أجمع والإسلام و المسلمين بالسعادة والتمكين والفلاح، وعيدكم مبارك وعساكم من عواده وكل عام و أنتم بخير.