مقالات
كيف نستقبل نحن النساء المسلمات شهر رمضان المبارك بقلم: الجوهره إبراهيم
تهب علينا في هذه الأيام المباركة نسمات عطرة من نسمات قرب حلول شهرنا العظيم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلي جميع المسلمين بالصحة والعافية و ألأمن والامان. فقلوبنا تقف علي شاطئه تنتظره بلهفة و إشتياق. تتشوق لاإستقبال رحماته، و تشعرنا بخصوصيته عن كل شهور العام.
وكما إعتدنا نحن المسلمات وبحلول الشهر الفضيل أن نستعد لقدومه مبكرا، فهو أي رمضان هو أعظم فرصة لإفراغ الفكر والبال مما يشغله من هموم الدنيا التي تتراكم طوال العام، فتستعد له بالزاد ، وتستقبله بالنية الصادقة و عقدها من الان بأن نقوم بواجبنا تجاه ربنا عز وجل أولا ثم تجاه أسرنا والمحتاجين من الناس. ومن أهم ما نقدم عليه في هذا الشهر المبارك الإكثار من التوبه و الإنابة وحسن الظن بالله والدعاء بأن يبلغنا الله تعالي صيامه وقيامه. كذلك نحن المسلمات نشعر بقيمة رمضان المبارك وقيمته عند أبنائنا وبناتنا الذين يحتفلون بضيفهم السنوي العزيز، و يجهزوا له ملابس الصلوات والاستعداد للعيد بملابسهم الملونه.
علينا أن نتعلم أن شهر رمضان المبارك خصه الله عز وجل من الفضائل، حيث فيه تستغفر الملائكةًللصائمين حتي يفطروا و تصفد فيه الشياطين و تفتح فيه أبواب الجنة، و تغلق أبواب النار، وغليها أن نعلم جميعا أن لله عتقاء من النار و ذلك في كل ليلة من ليالي رمضان المبارك.
ولا ننسي ليلة القدر والتي هي أفضل ليالي شهر رمضان الملارك، وقد أنزل الله فيها القرآن الكريم، و أخبر سبحانه و تعالي أنها خير من ألف شهر، و أنها مباركة، وقال عز وجل:” إنا أنزلناه في ليلة القدر@ و ما أدراك ما ليلة القدر@ ليلة القدر خير من ألف شهر@ تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر@ سلام هي حتي مطلع الفجر@(سورة القدر 1/5.
ختاما في نهاية حديثي عن هذا الشهر المبارك أرفع التهانئ والتبريكات الي قيادتنا الحكيمة وشعبنا العظيم والي الأمتين العربية و الاسلامية والي أسرتي الكريمة و إليّ كل عضو وعضوه في ملتقانا الجميل رواد و مواهب.