شعر وشعراء
بذكر لبنى / للشاعر امين اسعد زيد الكيلاني (شن)

بِذِكْرِ لُبْنَى هامَ شَنٌّ كَمَا
قَدْ هامَ قَيْسٌ يا طِباقُ فَعِي
مَنْ كانَ يدرِي أَنَّ شَنّاً هوَى
بَلْ قَدْ سَمَا في حُبِّكُم فَاسْمَعِي
خَفْقَ آلقُلوبِ ، تُرجُمانُ آلشَّجَى
أَمَّا آلشَّجَى في آلعَيْنِ ، ذا آلمَدمَعِ
وآلشَّوْقُ فيها كآلشُّموسِ سَنَا
ضُحَىً وَشَرحٌ ، أَنْتِ في أضلُعِي
هُبِّي عَليْنا كآلرِّياحِ لواقِحَاً (م)
رَحيقَ آلزَّهرِ ، شهداً ضَعِي(١)*
وَآلشَّهدُ يَحلُو في آلمَذاقِ طَعامُهُ(م)
كما يَحلُو لِشَنٍّ مَعِي
جُبتُ آلبِلادَ يا شُنَيْنُ فَلَمْ
أَجِدْ بَديلاً عَنْكَ في مَوْضِعِي
سافَرتُ وَآلأَسْفار أَحمِلُها
وآلسِّفرُ في آلأَسفارِ لِلْمَرجِعِ(٢)*
أَسرَعتُ في بحرِ آلقَصيدِ سِباحةً(م)
بِفَنٍّ مِنْ فُنونِ آلفَعِ (٣)*
رَأَيْتُ يا طِباقُ ناساً عَلَوْا
مِنْ غَيرِ كَدٍّ ، بَلْ فَمُسْتَنقَعِ
وَآخرينَ بَعدَ أَن سَمَوْا
صاروا نُزولاً بعدَ ذي مَرْبَعِ
جودِي وفاءً يا طِباقُ وغَرِّدِي(م)
وفاءً أَو هَديلاً ضَعِي(٤)*
أمين أسعد زيد الكيلاني(شن)
عاره — حيفا — فلسطين
الأحد : 21/2/2021
________________________________________________
١)ضعي : فعل الأمرِ من وَضَعَ
٢)الأسفار : جمع سَفَر- والأسفار جمع سِفْر ، وهو الكتاب
٣)الفَع : السُّرعَةُ في الشيءِ
٤)ضعي :انشري – من ضاع العطر اي فاح وانتشر