قافلة القدسمقالات

الإسلامية المسيحية: قرارات هدم همجية .. واعتداءات ممنهجة علي المقدسات ورموز القدس في شباط / فبراير 2021

أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر شباط / فبراير 2021م،حيث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هذا الشهر انتهاكاتها لقواعد القانون الدولي والإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، فقد رصدت  الهيئة الاقتحامات المتكررة والمستمرة للمسجد الأقصى المبارك بمشاركة كبار المتطرفين، كما واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على رموز المدينة المقدسة عمليات الاعتقال اليومية للمقدسيين، ولا سيما قرارات الابعاد عن المسجد المبارك والبلدة القديمة وتتراوح القرارات من ايام الى أشهر، فيما واصلت أذرع الاحتلال عمليات التهويد الممنهجة بحق كل شبر بالقدس المحتلة، ومواصلة عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي.

وقد كانت الانتهاكات على النحو التالي:

  الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة:

دعت جماعات المعبد الإسرائيلية عبر منشورات من خلال مجموعاتها في وسائل التواصل الاجتماعي لاقتحامٍ مركزيٍ، وبأعدادٍ كبيرة، للمسجد الاقصى على الرغم من عدم وود أيّ مناسبة دينية يهودية.
واصلت جماعات المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الاقصى بشكل شبه يومي بما فيهم طلاب في معاهد الاحتلال التلموديّة ورموز المستوطنين كالمتطرف موشيه فيجلين، ونفذ المقتحمون جولات استفزازية في أرجاء المسجد ، حيث غنى المستوطنون شربوا الخمر في وضح النهار أمام باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى على مرأى من شرطة الاحتلال.
اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال المصليات المسقوفة في المسجد الأقصى،وشهد محيط مصلى باب الرحمة أداء المقتحمين صلواتٍ تلمودية بحماية قوات الاحتلال.
اقتحمت مجموعة من المستوطنين مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى، وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية في محيط المقبرة.
شهدت القدس المحتلة اعتداءً جديدًا على الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في منطقة المصرارة وسط القدس المحتلة، وقام المستوطن المتطرف بتحطيم قفل أحد الأبواب وكاميرا للمراقبة.
شنّ موظفو بلدية الاحتلال في القدس بحماية قوات الاحتلال، حملة استهدفت المحال التجارية في شوارع المدينة، بهدف فرض المزيد من التضييق على التجار في المدينة المحتلة، وفرضت طواقم الاحتلال غرامات بحق بعض أصحاب المحال والباعة المتجولين، وصل بعضها إلى 5 آلاف شيكل (نحو 1500 دولار أمريكيبذريعة مخالفة قرارات الإغلاق وفتح المحال التجارية.


  اجراءات التهويد في المدينة:

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، إلى أن شركة “بلانيت لابس” للتصوير عن طريق الأقمار الصناعية، أظهرت قاعدة سرية لسلاح الطيران في جيش الاحتلال، في منطقة “بيت شيمش” قرب القدس المحتلة.

 

  جرائم التجريف والهدم:

أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيين على هدم بناء مضاف إلى منزلهم، على أثر تهديده من قبل شرطة الاحتلال بدفع 50 ألف شيكل إن هدمتها طواقمالاحتلال.
هدمت جرافات بلدية الاحتلال منزلًا في حي الشيخ جراح فجأةً.
كشف سكان “حوش النيرسات” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، عن تخوفهم من انهيار منازلهم بسبب التصدعات والتشققات بسبب حفريات الاحتلال أسفل البلدة القديمة، وتحاول أذرع الاحتلال الاستفادة من هذا الواقع وتفتح الباب أمام الجمعيات الاستيطانية لتستولي على هذه المنازل، وتحويلها إلى بؤر استيطانية.
قدمت عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، استئنافًا إلى محكمة الاحتلال المركزية ضد قرار إخلائهم من منازلهم لمصلحة شركة استيطانية تُدعى “نحلات شمعون”، ويحاول المقدسيون مواجهة تغول الاحتلال بشتى الوسائل الممكنة،على الرغم من انحياز محاكم الاحتلال الواضح إلى الجمعيات الاستيطانية.
أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيًا في حي رأس العمود على هدم ما تبقى من منزله من غرف وأنقاض، على أثر تهديده من موظفي بلدية الاحتلال.
هدمت عائلة مقدسية غرفة خارجية في بلدة سلوان، تطل على المسجد الأقصى،بضغطٍ من بلدية الاحتلال.
أجبرت بلدية الاحتلال ثلاث عائلات مقدسية على هدم منشأتهم بذريعة البناء من دون ترخيص، من بينها شقة سكنية في صور باهر، وبركسات لتربية المواشي في بلدة سلوان.
هدمت جرافات الاحتلال منزلًا في حي رأس العمود في سلوان، بذريعة البناء من دون ترخيص، ولم تسمح قوات الاحتلال لصاحب المنزل أخذ أغراضه، لم يستلم صاحبه أمرًا بالهدم من سلطات الاحتلال.
هدمت جرافات الاحتلال محلين تجاريين في بلدة صور باهر، ولم يسمح موظفي بلدية للمستأجرين بإخراج المعدات والأدوات منهما، ما أدى إلى خسائر تفوق 200 ألف شيكل (نحو 60 ألف دولار أمريكي).
هدمت جرافات الاحتلال أربع شقق سكنية تعود لعائلة عليان في العيسوية،وبحسب مصادر العائلة لم تمهل العائلة سوى 24 ساعة لإخلاء المنازل، وتعود ملكية البناء إلى عائلة مسؤول حراس المسجد الأقصى فادي علي عليان، الذي يسكن في المبنى مع عائلته، ويقطن في المنازل المهدمة 17 فردًا من بينهم 12 طفلًا. ويأتي الهدم في سياق تطبيق إجراءات عقابية بحق المدافعين عن المسجد الأقصى، ما ينذر بفتح سلطات الاحتلال الباب أمام المزيد من الإجراءات العقابية التي تطال حراس الأقصى.
هدمت طواقم تابعة للاحتلال منزلًا في بلدة عناتا شمال القدس المحتلة، ومنعت صاحب المنزل من إخراج محتوياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق