ثقافه وفكر حر
من اختيارات التربوي المتقاعد عوني عارف ظاهر قصة مثل : (أجا تا يكحلها قام عماها)
لقصة هذا المثل عدة روايات ولكن هذه القصة أقرب للواقع.
أحد الرجال تزوج بامرأة ثانية على زوجته ولكنه لاحظ أن هذه الزوجة لا تبتسم وقليلة الحديث معه. حاول أن يغير من طبعها وفي كل مرة تكون إجابتها ( أنا الله خلقني هيك) فلما يئس من تغيرها ذهب إلى شيخ عله يجد عنده الحل. فطلب منه الشيخ أن يقوم باصطياد ثعبان ويربطه من فمه بإحكام ويضعه في علبة وفي الصباح عندما توشك زوجته الثانية على الاستيقاظ من النوم يضع الثعبان على صدره ويتظاهر بالموت. وبالفعل عندما شعر أن زوجته ستسيقظ وضع الثعبان على صدره. فلما أفاقت ونظرت إلى زوجها خافت وأخذت تبكي وتصرخ واقتربت من قدميه تحركها وتنادي عليه فلم يتحرك فظنت أن الأفعى لدغته ومات. فنادت ابنه من الزوجة الأولى وقبل أن يصل ابنه فتح الرجل عينيه مبتسما لأنه تأكد أن الوصفة قد نجحت عندما سمع زوجته تبكي عليه.
ولكن هذه الزوجة وبسبب هذه اللعبة والخوف الذي أصابها قررت أن تبقى لا تبتسم وحديثها معه ليس قليلا فقط بل قررت عدم الحديث معه مطلقا أي أن الوضع ازداد سوءا. ولما سمع الناس بهذه القصة قالوا(مستاهل أجا يكحلها عماها) وراحت مثلا