مقالات
الديمقراطية الترامبية او الزومبية سمها ما شئت ان تسميها :بقلم الاعلامي الفلسطيني محمد أحمد عبد الحق
هذه الديمقراطية التي أغرقت البلدان العربية بالدم والحروب والدمار والكوارث على كل النواحي السياسية والاقتصادية والانسانية وهاهو متشدق مساعد الشعوب قلب طاولة الديمقراطية على شعبه وابناء جلدته كأنه مقامر سكير عربيد في لحظة الخساة وعدم الاقتناع انه بفعلته هذه ضرب اوصال الديمقراطية الكذابة في اوصالها وهذا درس كبير كما قال المحلل السياسي وصديقي ناصر زهير لكي يتعلم الشعب الأمريكي عدم اختيار القادة الشعبوييين ويختاروا النخب ، هم عندما اختاروه اختاروه عساه يخرجهم من ازماتهم الاقتصادية ويكأنه سيتصدق عليهم والواقع يقول غير ذلك فرجل الأعمال يعصر السنت والدولار عصر قبل ان يخرج من جيبه ليعود عليه بالضعف مهما كلفت من خسارة للقيم والأخلاق وتبييض الأموال
أخيرا اية كريمة وليست شماته بالشعب الأمريكي فهناك بينهم جاليات عربية ومسلمة ومسيحية نعول عليهم ونحترمهم لأن اصولهم من الوطن العربي لكن بالنسبة للساسة قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم : (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) صدق الله العظيم ونسال الله السلامة لأهلنا واحبتنا واصدقائنا هناك
محمد أحمد عبد الحق