الرئيسية

علامات إذا رأيتها فى المنزل تدل على أن الجن يسكن به

معظمكم إن لم يكن جميعكم سمع بقصص عديدة عن أماكن توصف بأنها “مسكونة” وعن أمور مخيفة تحصل فيها ، في الواقع يمكن أن تحدث هذه الامور مع أي شخص يقيم في هذه الأماكن أو يكون في زيارة مؤقتة لها في جميع مناحي الحياة حتى أنها حدثت مع مشاهير أمثال ( نيكولاس كايج ) و(غوينيث بالترو) و(داين كوك) الذين ادعوا أنهم عاشوا في أماكن “مسكونة” مع أن معظمهم قرروا مغادرتها أو قاموا بعملية تطهيرها ممن يزعمون بأنها “أرواح الشريرة” تسكنها.
ومع ذلك تعتبر الظاهرة نادرة الحدوث وربما يكون من الصعب في بعض الحالات تحديد فيما إذا المكان “مسكون” فعلاً بنشاط غريب أو أن يفسر أي أمر غريب يواجهه القاطنون من خلال هذه الظاهرة فقط وذلك لأننا لا نعلم على وجه الدقة معنى أن يكون المكان مسكوناً حقاً أو ما الذي جعل منه كذلك
ولماذا يحصل ؟
ورغم ذلك يوجد نظريات عدة بالطبع تكون متأثرة بالمعتقدات الدينية وعلوم الباراسيكولوجيا والروحانيات كتدخل الجن ( قرناء الموتى مثلاً) أو الشياطين أو أرواح الموتى أنفسهم أو حتى الطاقات الأثيرية التي يخلفونها وراءهم.
لكن ما هي الخصائص التي تميز هذه الأماكن عن سواها والتي تكسبها هذه السمعة المخيفة بين ألسنة الناس ومن تجارب البعض فيها ؟

سنناقش في هذا المقال علامات نبحث عنها عادة حينما نعتقد بأن المكان “مسكون” بنشاط غامض والذي قد يعني لدى البعض أنها من فعل كيانات ينظر إليها على أنها “أرواح” سواء أكانت جن أو شياطين أو أرواح موتى (بحسب إختلاف المعتقدات) قد سكنوا هذا المكان فيما مضى أو كان لهم نصيب من الأحداث فيه .
و رغم وجود تفسيرات أخرى لكل من هذه الأحداث الغريبة التي تستند إلى نظريات في علم الفيزياء والنفس والأعصاب والباراسيكولوجي إلا أن إجتماع عدد من العلامات في أماكن معينة يجعل منها ظاهرة ما تزال محيرة.
وما سيأتي ذكره من علامات في هذا المقال مبني في الأساس على تقارير وتجارب الناس العاديين وتفسيراتهم لما يحصل في منازلهم بحسب معتقداتهم وعن تفاعل الأرواح معهم ، وهذه العلامات مبنية على خبرات كل من المحققين في الظواهر الغامضة والوسطاء الروحانيين :
1- شم روائح غريبة
هي إحدى العلامات الغير عادية عن المكان “المسكون” وهي رائحة تنبعث في المكان ولا ينبغي لنا عادة أن نشمها فيه، هذا العبق قد ينبعث بقوة من لا مكان ، ويزعم البعض أن الروح تجلبه معها حيث تكون معتادة في حياتها الماضية على وضع نفس رائحة العطر أو أنها رائحة ملتصقة معها في حياتها مثل رائحة السيجار أو الأزهار اليانعة ، وقد يعتمد تحققك من أمر وجود غرباء آخرين لا تعلم عنهم شيئاً ويشاركونك السكن على مقدار نجاحك في تحديد مصدر هذه الرائحة أو العبق في منزلك.
– وفي علم النفس والأعصاب تفسر هذه الروائح على أنها نوع من الهلوسة أو من الأحاسيس الوهمية.
2- أحلام غريبة عن أناس وأماكن نجهلها
هناك زعم بأن الروح الساكنة في المنزل يمكن لها في بعض الأحيان أن تتسبب بحدوث أحلام أو حتى كوابيس عنها ، فقد تحلم بأماكن غريبة لم يسبق لك زيارتها مطلقاً أو أناس لا تستطيع معرفة هويتهم ، وبناء على هذا الزعم يمكن أن تدل هذه الرؤى على أن الروح تحاول أن تشرح لك قصتها أو ترغب في الإتصال معك ، وهنا عليك أن تفهم بأنها قد تكون روح شخص مات في ظروف مؤسفة للغاية في بعض الأحيان، وأن الحلم بهم أو بالأماكن التي كانت معتادة عليها هي إشارة على أن المنزل ما زال مطبوعاً بآثرها لكن لم يعد بإمكانها تجاوز هذا العالم بعد ، وفي هذه الحالة يمكنك أن تبحث في تاريخ المنزل الذي قد يكون متوفراً في السجلات العامة والأرشيف لعلك تعثر على أي أخبار وقصص عن القاطنين السابقين فيه .


3- الإحساس بالمراقبة
لا يعتبر هذا الإحساس غير مألوفاً خاصة وأنه يمكن أن يعزى إلى أمور عديدة ، لكن قد يكون له سبب ماورائي إذا ما استمر هذا الإحساس في منطقة معينة من المنزل وفي أوقات محددة أيضاً.
ويمكن أن يكون لدى بعض الناس حساسية أكبر اتجاه عالم الأرواح بالمقارنة مع غيرهم ولهذا قد يشعرون بأنهم مراقبون من شيء ما يقبع في الظل ، وعلى الرغم أن هذا الشعور لا يعول عليه كثيراً عندما تحس به لوحدك دون غيرك إلا أنه مع ذلك يعتبر إحدى العلامات على أن المكان “مسكون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق