وقررت الجمعية الخيرية صرف مكافأة فور تسمية الطفل بـ”محمد”، على أن يصرف له باستمرار كل شهر راتب لمدة عام واحد، حسبما أفادت صحيفة “الوطن” المصرية.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية شباب سملا الخيرية، علي لبن، إن الجمعية استهدفت من هذه المبادرة التي تنظم لأول مرة في قرى محافظة الغربية إلى تقديم الدعم للأسر التي تستقبل مولودا جديدا.
ولفت إلى أن المبادرة تأتي في ظل الظروف المادية والاقتصادية الصعبة التي تعصف بالجميع نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد، وأيضا “كنوع من التكريم لاسم نبينا الكريم بعد حملة الإساءة التي تعرض لها”.
فيما قال مسؤول الأزمات في الجمعية، حاتم زكريا، إن المبادرة قاصرة على أهالي قرية سملا فقط، مشيرا إلى أن الجمعية استقبلت، يوم الثلاثاء، أول مولود اسمه “محمد” وتم منح والده الإعانة الشهرية وقدرها 300 جنيه، والتي ستصرف له طيلة عام من تاريخه.
وأردف زكريا: “المبادرة لا تقتصر على اسم محمد فقط، حيث يمكن منحها لاسمي أحمد ومحمود وذلك بعد اتفاق أعضاء الجمعية على ذلك”.
المصدر: وسائل إعلام مصرية