خواطر
همساتي. كيف ترسم طريقك للنجاح / فاطمة أبوواصل إغبارية
في داخل كل إنسان محيط عظيم من الإنجازات ينتظر أن يندفع لتحقيقها.
وفي حياتنا تقابل أناسًا مختلفون بأنماطهم ، يُثيرون في أنفسنا تساؤلاتٍ عديدةً تثنينا عن تحقيق أهدافنا التي نطمح اليها ونجتهد من أجلها ، ويجتهدون بأن يخفوا معانيَ الجمال في داخلنا،ويثيرون معاني القبح في حياتنا؟
ربما يحاولون ان تفقد الثقةَ في أنفسنا ،ويصيبنا الإحباط،ولربما يحاولون ان نقف على حافة الخطر
لكن عندما تثق بنفسك وتعلم أنك استطعت أن تفعل ما لم يستطيعوا فعله، وتحقق مالم يستطيعوا تحقيقه، سوف تدرك أنك انسان عظيم، وسوف تُثبِت أقدامك أكثر على طريق الكفاح، وسوف تتأكد أن دافع النقص الذي بداخلهم هو من يغذي سلوك التحطيم لديهم والتهميش لكل ما تقوم به من تقدم ونجاح. وبالمقابل يجب أن تفخر بنفسك لأنك أصبحت محط إعجابهم ولافت لأنظارهم، حتى وإن أخفوا ذلك فهم يئسوا جدًا من تقليدك ومحاكاتك، ومن الوصول لما وصلت إليه.
النجاح الحقيقي هو أن لا تنظر خلفك أبداً حتى لا تتعثر في خطواتك استمر للأمام
كن كالقطار حركة بلا التفات إلى الخلف ومع توقفه يشحذ قدرته للحركة مجدداً .
كن صانعاً للحدث لا ننتظره، بل إصنعه. لا تلتفت للخلف أو للماضي فحياتك الحقيقية هي اليوم، وغداً!
كن دائمًا في القمة ولا تنظر لقاع انتقاصهم، وسر للأمام ولا تلتفت للخلف حتى وإن حاولوا زرع الشكوك في نفسك. إنَّ في الأمام عراقيل وألغام، لا تخف ما دمت على يقين من صواب ما تفعله وما دمت أفحمت تفكيرك بما سوف تُقدِم عليهِ وتنجِزُه
الأكيد انه لن نحصل على راحة القلوب و العقول ..
وتغير الحياة إلى ماهو افضل..
إلاإذا تمسكنا بكتاب الله عز وجل