اقلام حرة
من لا يتفوق على معلمه يكن تلميذا تافها”(أ.د. حنا عيسى)
قال صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ وملائِكتَهُ، وأهلَ السمواتِ والأرضِ، حتى النملةَ في جُحْرِها، وحتى الحوتَ، ليُصَلُّونَ على معلِّمِ الناسِ الخير”
(لا، يا ولدي، لا تحرص على هذه المهنة. اتركها إن استطعت فهي محنة لا مهنة. هي ممات بطيء لا حياة. إن المعلم هو الشهيد المجهول الذي يعيش ويموت ولا يدري به أحد، ولا يذكره الناس إلا ليضحكوا على نوادره وحماقاته
على المعلم، والمرشد، والمفكر … ألا يقتصر على دلالة الناس على ما عليهم أن يفعلوه، بل عليه قبل ذلك أن يقنعهم بأهمية ذلك، ويقنعهم بخطورة تركه، وخطورة التخلي عنه. لذا، أيها المعلم، سنكون خيوطًا في يديك وعلى نولك فلتنسجنا ثوباً إن أردت، فسنكون قطعة في ثوب العلى المتعالي. وعلى ضوء ما ذكر أعلاه، أن التعليم بنوعيه الكمي والكيفي، هو الطريق إلى النهوض من مستنقع الجهل والتخلف، والذي أهم عناصر نجاحه المعلم والمربي الناجح، المحب لعمله ثم المنهج الذي يسهم في فتح العقول وشحذها لا برمجتها وتدجينها).