اقلام حرة

ما أجمل أن يكون السفير أو القنصل الذي يمثل بلاده أديباً نهماً للمعرفة ، حريصاً على حسن تمثيل ثقافته وأناسه ، وأن يحتفظ بفوائد من فترات تمثيله يرويها للأجيال كي يقتبسوا من خبرته وتجربته ، فالتجارب عقل ثان وثالث “(أ.د. حنا عيسى)


(هناك حكمة روسية قديمة تقول : إذا قال الدبلوماسي نعم فأنه يقصد أن يقول ربما ..، وإذا قال الدبلوماسي ربما فإنه يقصد أن يقول لا …، وإذا قال الدبلوماسي لا .. فإنه لا يكون دبلوماسي أبدا ، اما المرأة فهي اذا قالت ربما فهي تعني نعم وإذا قالت لا فإنها تعني ربما ، وإذا قالت نعم فإنها فتاة ليل ، وتستمر الحكمة الروسية بالقول : أما الجنرال فانه إذا قال «لا» فهو يعني «لا» ، وإذا قال «نعم» فهو يعني «نعم»، وإذا قال لك «ربما» فهو ليس جنرالا!..إذن ، أهم قاعدة دبلوماسية هي الدقة ، لا تفترض ولا تعتمد على التخمين مطلقاً ، فإما أنك تعرف أو أنك تُخمِّن ، وإذا كنت تُخمن فقدتَ السيطرة..فالدبلوماسية هي.. تطبيق الحيلة والذكاء في إدارة العلاقات الرسمية بين الحكومات والدول المستقلة .. وعليه ، فان الدبلوماسي رجل مشتت عائلياً… منسي محلياً مشكوك فيه دولياٍ ، يظنه الناس غنياً .. والحقيقة أنه “وحدانياً “، وتعب نفسيا وكذلك جسدياً ، يتعامل مع الأقربين إلكترونياً).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق