خواطرمنظمة همسة سماء

همساتي أهديها / فاطمة ابوواصل اغبارية

لكل روح تتنير كما الشمس لتضيء الكون بضوئها .. لكل نفس تواقة للاجمل وتعطي بلا حساب.. لكل العابرين ، والمارين ، عبر سفينة همساتي
لكل الحاضرين ، والغائبين لكل قلم يصدح بالحق ويدافع عن الحق ولو كره البعض ذلك.
لكل الساجدين الشاكرين العابدين
إنجلى الليل وفارقنا الظلام وأتى الفجر محملاً بالآمال إستفقنا على ماينتشي به القلب ويطمئن له ” الله أكبر .. الله أكبر ”
ذاكَ الصوت الذي يخترق كلّ السُكون حولنا فتسكَن جنباتنا. آمنة مطمئنة ” آلا بذكر الله تطمئن القلوب ”
فلله الحمد حينَ نحزنْ ولله الشكر حينَ تضيقُ بنا الدنيا .الحمدُلله حينَ نتبهِج ..والحمد لله حينَ نمرَض ، الثناء لله حينَ نرضَى بِالقدَر ونسجد لله حينَ تنفَرج . خاشعين مستبشرين بأن الله ملك الملوك يدبر الامر كيف شاء وأنى شاء
سُئلٰ حكيم ذات يوم

ماأفضل القلوب؟

قال: قلب لايغيب عنه الصدق.
قالوا: ومن أفضل الناس؟
قال : شخص لاينساك لأنه يحبك في الله.
قالوا : وما أفضل الأيام؟
قال : يوم يمر بك بلا ذنب .
قالوا : وماهو أفضل إهداء ؟
قال دعاء يرفع لك وأنت لاتعلم..
فاللهم مع إشراقة الصباح الجميل سخّر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خيرٌ لنا اللهم قلوبنا بين يديك فارزقها الثبات والراحه وأجعل لنا في دروب التعب خير.. وازرع لنا في گل خطوة سعادة وفرح وأمل
اللهم أرح نفوس العباد ، اللهم أشف كل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت.
اللهم ارزقنا حلو الحياه وجمال الحظ وسعة الرزق ، وراحة البال وطيب القلب .. اللهم إني استودعناك امورنا كلها،مستقبلنا ورزقنا .

قال الإمام الغزالي – رحمه الله – :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك .. ويحفظك
أما تسمع قوله تعالى: “واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ”
وقال أحد السلف :
( المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه )
وقال الإمام الشافعي :
جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ..
فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟

وقال ابن تيميه :
” الاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع .. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلبه . فعليه بالتوحيد والاستغفار . ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص ” .
يقول أحد السلف ..
إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..
فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ما كان شيء أيسر علينا من الذكر ..
فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك ..
فاللهم لك الشكر والحمد والثناء حتى ترضى.

الاخوات والاخوة الاحبة في الله طّيب الله أوقاتكم بذكره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق