سؤال يطرح لي في الندوات والمؤتمرات الدولية وخاصة عند البعض من المثقفين العرب بدون تعميم ودائما عند الإفلاس
من هم فلسطني الداخل او عرب الداخل او عرب ٤٨ او عرب اسرائيل كما تتداوله الدعاية والصحافة ،،وعند الجهلاء منا
هم مريم بنت آل عمران عيسى ابن مريم ابراهيم طوقان فدوى طوقان عبد الكريم الكرمي محمود درويش سميح القاسم توفيق زياد نزيه خير راشد حسين البرغوثي سعاد قرمان حسام معروف حبيب بولس ادوارد سعيد حسام الخطيب ورائد صلاح والمطران حنا والطيبي وعوده وحنان الزعبي ويوسف جبارين والكثيرين الذين احتضنوا تراب فلسطين ولم يتركوه وذابوا فيه وأصبحوا ملح ارضها رغم ان أخذت هويتهم وأعطيت لهم اسماء مختلفه،
فلسطيني الداخل هم الذين تشبثوا في الارض وذابوا بها فأصبحوا ملحها وهم المرابطون على أبواب المسجد الاقصى والداعمين لصمود اهلنا في فلسطين وفي القدس والمخيمات في الضفة هم سيروا المساعدات الى غزه تحت الحصار هم لب الشعب الفلسطيني وهم نواة الكرامه العربيه وهم القابضون على الجمر والذين يعانون قوانين التفرقة العنصريه و كل يوم باسم فلسطين هم الذين حافظوا على الهوية والانتماء،ولولا صمودهم لاصبحت فلسطين أرضا بلا شعب وشعب بلا ارض،
فطوبا لهم في الدنيا والآخرة ،
لو يذكر الزيتون حارسه لصار الزيت دمعا