” هناك لحظات يجبُ على المرء أن يختار ما بين أن يحيى حياتهُ بالطريقة التي يريدها كُليا بحرية تامة ، أو ما بين أن يجر ليحيى حياة ضحلة كاذبة تتطلب الكثير من النفاق والمُداهنة للاستمرار “…
تلقت منظمة همسة سماء الثقافة الدولية في شخص ممثلها الصحفي و الإعلامي المعز بنرجب مدير المكتب الإعلامي للمنظمة في تونس و شمال افريقيا ، دعوة من جمعية الأمن و الشباب التونسي لزيارة دار المسنين بمدينة قرنبالية عاصمة العنب من محافظة نابل السياحية ، حيث أقيم حفل ثقافي فني ذى صبغة اجتماعية لنزلاء الدار،
انطلاقةكانت عقب اذان المغرب بأجواء رمضانية، علي اثرها مأدبة فطور علي شرف جميع الحاضرين يتقدمهم السيد وسيم المحدودي إطار أمني ورئيس الجمعية، و السيدة يسرى الزريبي قاضية و السيدة بثينة الهمامي دكتورة مختصة في علم النفس و التوحد،
في كلمة له أعرب السيد وسيم المحمودي عن عميق ابتهاج و سروره لتواجده بين أباءنا المسنين المجتمعين للأسباب شتي و مختلفة، رغم صعوبة و مرارة الحياة ، كرامة الإنسان حينا و الواقع الحالي الاجتماعي الذي تعاني منه الأسر التونسية حينا اخر يتوحد المجتمع المدني التونسي و العربي اليوم المتمثل في جمعية “الأمن و الشباب التونسي حماة الوطن “، و منظمة همسة السماء الثقافة الدولية و مقرها الدنمارك، برآسة صاحب السعادة الدكتورة السيدة فاطمة غبارية المؤسسة للمنظمة، ليعطي المثل الحسن و يلتف لالا نا المسنين الذين اعطوا من جهدهم و من عرقهم و أعمارهم لابناء وطنهم و تربية نشىء قد نتباه به و يتباها بنا ،
كما تقدم السيد مدير دار المسنين بكلمة لمنظمة همسة سماء الثقافية الدولية بالشكر الحار، خاصة بعد أن تتطلع علي نشاط المنظمة، و بعد المؤتمر الأخير الذي اتظنته بلادنا حول القدس ،
كما تناول التثمين لنشاط جمعية الأمن والشباب التونسي التي توجهت إلى مركز رعاية المسنين قرمبالية لتشاركهم وجبة الإفطار رمضان كريم.
لم تعد صفة تطلق على الشهر فقط بل هي حال كل اهل الخير في الشهر الفضيل و خاصة اصحاب القلوب الجميلة من اصحاب الهمم الذين لبوا دعوة الافطار بدار المسنين قرمبالية لمشاركة اهالينا افطار رمضان … هاته الكلمات التي قالتها صحفية شرين بن عثمان المتألق و منشطة الحفل،
يحتاج الإنسان إلى خسارة حقيقية حتي يقف على مفترق طرق الحياة ” أن يكون نفسه ” كما خطط لمستقبله الي ان يلقي ربه… ام أن يكون في أحضان أسرة أخرى تعرف و ترعاه رغم انه كان لا يعتبرها في قوة و فترات حياته…. و الله غالب
”رغم سهولة الصمت إلا أنه أشد ثقلاً من الكلام، ورغم أنه لا يُبذل فيه أي مجهود إلا أنه أكثر إرهاقاً وتعباً من الحديث .”