اخبار العالم العربي
ردالمشتركه بعد اجتماعهم: لا للسدة ولا للردة ولا لعثرات الزمن قوله ستي / بروين عزب
ردالمشتركه بعد اجتماعهم: لا للسدة ولا للردة ولا لعثرات الزمن قوله ستي
في اجتماعها الذي عقد اليوم في حيفا، القائمة “المشتركة” لم تعلن استقالتها… ولكنها اعلنت افلاسها…تصوروا ان اول فعالية من اجل التصدي لقانون القومية ستكون يوم 11 أغسطس القادم…اي بعد شهر من سن القانون…لعلهم يعملون بمقولة: “الكبار يموتون والصغار لا يذكرون”….!!!!
اليكم البيان الصادر عن الاجتماع…يمكنكم استخدامه كوثيقة تحميكم من العنصرية الاسرائيلية القادمة…
******
“عقدت كتلة القائمة المشتركة اجتماعًا لها في حيفا، عصر اليوم الأحد، وبحث الاجتماع قانون القومية وتداعياته، وصدر عن الاجتماع البيان التالي:
1. تدعو كتلة القائمة المشتركة الى الإعلان عن يوم تمرير قانون “دولة القومية اليهودية” كيوم عالمي لمناهضة الابرتهايد الإسرائيلي، مشدّدة على أن هذا قانون كولونيالي عنصري يؤسس قانونيًا للابرتهايد، ويتنكّر للحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني ويسد الطريق اما أي حل عادل للقضية الفلسطينية.
2. أجمعت الكتلة على ضرورة العمل على تنفيذ قرارات لجنة المتابعة وانجاح النشاطات، التي اقرّها اجتماع سكرتاريا المتابعة الأسبوع المنصرم. وتدعو الكتلة جماهير شعبنا وكل المناهضين للعنصرية التجنّد للمشاركة في المظاهرة القطرية في تل أبيب يوم السبت 11.8.2018، كما وتؤكّد المشتركة على ضرورة الإسراع في تنظيم الإضراب العام للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وحشد الطاقات الجماهيرية لعقد المؤتمر الوطني للجماهير العربية الفلسطينية في الداخل، والتحرّك الموحّد على المستوى الدولي، وتفعيل حراك شعبي واسع في كافة المناطق وعلى كافة المستويات لتصعيد ضد قانون القومية المعادي لشعبنا وحقوقه التاريخية والحياتية.
3. تؤكد القائمة المشتركة ان استقالة النائب زهير بهلول هي نتيجة طبيعية لصهيونية “المعسكر الصهيوني” وقيادته، وترى ان على النواب العرب في الائتلاف ان يقدموا استقالتهم خاصة وان احزابهم هي التي مررت وأقرت قانون القومية البغيض.
4. تؤكّد كتلة القائمة المشتركة انّها في حالة انعقادمستمر لمتابعة تداعيات “قانون القومية”، وأقرّت مجموعة من الخطوات والنشاطات على المستوى المحلي والدولي وتواصل مناقشة قضايا واقتراحات إضافية.
5. تدعو القائمة المشتركة الى المحافظة على وحدة الصف الوطنية في هذا المرحلة الحرجة وإلى تصعيد النضال ضد الابرتهايد الإسرائيلي وضد قانون القومية في كافة الساحات الجماهيرية والبرلمانية والدولية والحقوقية، مع المحافظة على النقاش الجدّي والمسؤول حول افضل السبل لمواجهة التحدّيات الصعبة التي يواجهها شعبنا”.
******