نشاطات
التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (28 فبراير – 06 مارس 2018)
الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية
(28/2/2018- 6/3/2018)
- قوات الاحتلال تقتل مزارعاً فلسطينياً شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة
- قوات الاحتلال تواصل استخدام القوة المفرطة ضد التظاهرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة
- إصابة (24) مدنيا فلسطينيا، بينهم (4) أطفال وكفيف في الضفة الغربية وقطاع غزة
- إطلاق قنابل الغاز بشكل عمد تجاه عائلة فلسطينية، من بينها رضيع، في قرية بورين، جنوب مدينة نابلس
- قوات الاحتلال تنفذ (82) عملية اقتحام في الضفة الغربية، و(6) عمليات مماثلة في محافظة القدس
- اعتقال (66) مواطناً، بينهم طفلان وامرأتان، اعتقل (8) منهم، بينهم امرأة في مدينة القدس
- اقتحام مدرستين في مدينة الخليل وبلدة حزما وسط إطلاق قنابل الغاز في ساحاتهما
- طائرات الاحتلال ترش مبيدات على الأراضي الزراعية شمال قطاع غزة
- استمرار إطلاق النار تجاه المناطق الحدودية للقطاع
- سلطات الاحتلال تواصل إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة
- تجريف منشأة تجارية في بلدة سلوان، وصادرة محتوياتها
- الأعمال الاستيطانية تتواصل في الضفة الغربية
- الشروع ببناء بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين في منطقة بيت عينون، شرق مدينة الخليل
- المستوطنون يعتدون على جرافة وسائقها في قرية عينابوس، جنوب مدينة نابلس
- إطلاق النار (12) مرة تجاه قوارب الصيد في عرض البحر دون وقوع إصابات
- قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام الحادي عشر على التوالي
- إعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية على الحواجز الطيارة والثابتة
- اعتقال (6) مواطنين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة
- اعتقال مواطن فلسطيني على معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع
ملخص:
واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (28/2/2018 – 6/3/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين. وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي. تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.
وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:
* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير مزارعاً فلسطينياً شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأصابت (24) مدنياً آخرين، بينهم (4) أطفال وكفيف، في الضفة الغربية قطاع غزة. وفي القطاع أيضاً، واصلت تلك القوات ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر، واستهداف المناطق الحدودية.
ففي قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 3/3/2018 المزارع الفلسطيني محمد أبو جامع، 59 عامًا. واستناداً لتحقيقات المركز، ففي ظهيرة اليوم المذكور، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، قرب البوابة العسكرية المقابلة لحي النجار في بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، عيارين ناريين تجاهه بينما كان يعمل في أرضه التي تبعد حوالي 200 متر عن الشريط المذكور. أسفر ذلك عن إصابته بعيار ناري في الفخذ الأيمن، وتم نقله إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة، وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أعلنت المصادر الطبية عن وفاته متأثرًا بإصابته.
هذا وقد أصيب (16) مدنيا فلسطينيا بجراح، من بينهم (4) أطفال، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على طول الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل. وتأتي تلك الأعمال في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وأيضا للتنديد بجريمة الحصار المطبق على القطاع منذ 11 عاماً على التوالي.
وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر،، استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد وتيرة اعتداءاتها ضد صيادي الأسماك الفلسطينيين، وهو ما يشير إلى استمرار سياسة الاحتلال في محاربتهم في وسائل عيشهم ورزقهم. ورصد باحثو المركز (12) اعتداءات، منها (6) اعتداءات شمال غرب بلدة بيت لاهيا، و(6) اعتداءات غرب منطقة السودانية، غرب جباليا.
وفي إطار استهدافها للأراضي الزراعية في المناطق الحدودية، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 4/3/2018 برش مبيدات على الأراضي الزراعية التي تقع على بعد حوالي 200 إلى 300 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. يشار إلى أن هذه المرة هي الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال برش مبيدات بتلك المنطقة بحجة قيامها بحرق الحشائش في المنطقة العازلة التي صنفتها ب 300 متر، وطالت تلك المبيدات عدداً من أراضي المزارعين، وتسببت بإتلاف مساحات منها.
وفي إطار استهدافها للمناطق الحدودية، ففضلاً عن جريمة القتل المشار إليها أعلاه، ففي تاريخ 6/3/2018، * وفي أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، شرق المغازي، نيران أسلحتهم الرشاشة اتجاه أراضي المزارعين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
وفي الضفة الغربية، أصيب بتاريخ 28/2/2018 مدنيان فلسطينيان عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين، وسط مدينتي رام الله والبيرة، لتنفيذ عملية اعتقال. تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة، وعلى الفور رد الجنود بإطلاق النار تجاههم، ما أسفر عن إصابتهما.
وفي تاريخ 2/3/2018، وفي أعقاب تصدي المواطنين لمجموعة من المستوطنين اقتحمت تحت حراسة قوات الاحتلال الأطراف الشمالية لقرية بورين، جنوب مدينة نابلس، أطلقت تلك القوات قنابل الغاز بشكل عمد تجاه منزل عائلة المواطن حسن عواد، ما أسفر عن إصابة أفرادها وعدد من ضيوفها بحالات اختناق. وأثناء ذلك حمل المواطن عامر قرنفلة، ترافقه زوجته هديل الساعد، طفلهما الرضيع عبادة، 6 أشهر، متوجهاً إلى أقرب سيارة إسعاف، فأطلق عليهم جنود الاحتلال قنبلة غاز، ثم اتبعوها بقنبلة صوتية بين أرجلهم. توجه المواطن المذكور إلى مستوصف الرحمة في مدينة نابلس، حيث تم تقديم الإسعاف اللازم للرضيع ووالدته، ثم تم تحويل الرضيع إلى مستشفى رفيديا الحكومي في المدينة لاستكمال العلاج بسبب حالة الاختناق التي يعاني منها.
وفي تاريخ 6/3/2018 أصيب مواطن من قرية عينابوس، جنوب مدينة نابلس، عندما هاجم مستوطنون جرافة كانت تعمل على شق طريق زراعية، فهرع عدد من الأهالي لطردهم. وفي أعقاب ذلك وصلت قوة من جيش الاحتلال إلى المنطقة، وأطلق أفرادها قنابل الغاز والأعيرة المعدنية تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابته بعيارين معدنيين بالكتف الأيسر والصدر. (انظر بند: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم).
هذا وقد أصيب (5) مدنيين فلسطينيين بجراح، بعد إطلاق النار وقنابل الغاز تجاههم بشكل مباشر، أثناء مشاركتهم في مسيرات وإلقاء حجارة باتجاه جنود الاحتلال المتمركزين على مداخل التجمعات السكانية الفلسطينية في الضفة. وتأتي تلك المسيرات في إطار الاحتجاجات التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، واستمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائم الاستيطان ومصادرة الأراضي.
* أعمال التوغل والمداهمة:
خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (82) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفّذت (6) عمليات اقتحام في مدينة القدس وضواحيها. أسفرت تلك التوغلات والاقتحامات عن اعتقال (58) مواطناً فلسطينياً على الأقل، بينهم طفلان وامرأة واحدة، في الضفة الغربية، فيما اعتقل (8) آخرون، بينهم امرأة في مدينة القدس وضواحيها. يترافق مع تلك الاقتحامات بالعادة إخراج الأطفال والنساء والمسنين إلى خارج منازلهم لساعات، أو حجز العائلات في واحدة من غرف منازلها، ومنعها من التحرك، فضلاً عن استخدام الكلاب البوليسية في أعمال الاقتحام، والتنكيل بالسكان المدنيين الفلسطينيين.
وخلال هذا الأسبوع، رصد باحثو المركز اعتداءين نفذهما جنود الاحتلال ضد المدارس الفلسطينية. ففي تاريخ 28/2/2018، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في البلدة القديمة من مدينة الخليل قنابل الغاز تجاه طلبة مدرسة زياد جابر الأساسية في منطقة واد النصارى، شرق الحرم الإبراهيمي، وذلك أثناء تواجد الطلبة في ساحة المدرسة. وفي تاريخ 5/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ذكور عناتا الأساسية العليا، وسط بلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة، وسط إطلاق عشرات قنابل الغاز تجاه باحات المدرسة بصورة مفاجأة. وفي الحالتين أدى ذلك إلى إصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم لرائحة الغاز.
* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
فعلى صعيد تجريف المنازل السكنية، جرّفت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 6/3/2018، منشأة تجارية في حي بئر أيوب في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، دون سابق إنذار، وبذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد صاحب المنشاة أن طواقم بلدية الاحتلال وعناصر من الشرطة والقوات الخاصة اقتحموا الحي، وبعد الانتشار فيه داهموا مغسلته، وشرعوا بمصادرة محتوياتها وتجريفها. وذكر أن طواقم البلدية قامت بهدم المغسلة للمرة الثانية، وصادرت محتوياتها وحملتها على شاحنة.
* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
فعلى صعيد اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 5/3/2018، شرع المستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “كريات أربع”؛ شرق مدينة الخليل، ببناء بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين في منطقة بيت عينون، والتي اعتبرتها سلطات الاحتلال “أراضي دولة”، وتقدر مساحتها بنحو 60 دونما. وضع المستوطنون ثلاثة منازل متنقلة وخزان مياه، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عليها. جرى ذلك تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبحضور ضباط من دائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وتعود ملكية الأراضي لعائلة عيدة.
وفي تاريخ 6/3/2018، هاجم عدد من المستوطنين جرافة كان سائقها يعمل على شق طريق زراعية لصالح مجلس قروي عينابوس، جنوب مدينة نابلس. قام المستوطنون بتحطيم زجاج الجرافة، وثقب عجلاتها وتمزيق البرابيش بالسكاكين، وأصابوا سائقها وعامل كان برفقته بجراح جراء الاعتداء عليهما بالحجارة.
* الحصار والقيود على حرية الحركة
واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين، ولتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان، وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.
ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على القطاع لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي منذ أكثر من 11 عاما متواصلة، ما خلّف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو مليوني نسمة من سكانه. ومنذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسة بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرقي القطاع، والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد، ووفق قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم في الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة. أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 65%، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 47%، ويشكل قطاع الشباب نسبة 65% من العاطلين عن العمل. ويعتمد 80% من سكان القطاع على المساعدات الخارجية لتأمين الحد الأدنى من متطلبات حياتهم المعيشية اليومية. وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.
وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، حيث خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها. وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة. كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.
التفاصيل:
* أولاً: أعمال القتل والقصف وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:
الأربعاء 28/2/2018
* في حوالي الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين، وسط مدينتي رام الله والبيرة، وتمركزت وسط المخيم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وأثناء ذلك تجمهر عدد من الفتية والشبّان، ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. وعلى الفور رد جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، ما أسفر عن إصابة اثنين من المواطنين بالأعيرة النارية. نقل المصابان إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابتيهما بالمتوسطة. وقبل انسحابها، اعتقلت قوات الاحتلال (3) مواطنين بعد الاعتداء عليهم بالضرب، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: معتصم حمدي رمضان، 23 عاماً؛ حمزة رباح كفاية، 27 عاماً؛ وأكرم عبد الرحمن القطري، 22 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة قلقس، شرق مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن جبريل محمد أبو تركي، 28 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد قرادة الطيطي، 37 عاماً، من حي رأس العين، جنوب المدينة، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أحمد يوسف أيمن أبو الهوى، 20 عاماً؛ ومحمد داود صلاح، 21 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن حسام علي أبو صبحة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي نفس التوقيت، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: أحمد اسحق أبو سنينة، 35 عاماً؛ وراني جهاد الرجبي، 20 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: عيسى سامي جبريل، 23 عاماً؛ زكريا أحمد جبريل، 23 عاماً؛ وعلي يوسف جبريل، 23 عاما.
* وفي التوقيت نفسه أيضاً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مراح رباح، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين:محمد إسماعيل الشيخ، 24 عاماً؛ وعمرو محمود الشيخ، 25 عاما، واقتادتهما معها.
* وفي وقت ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر علي اللحام، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة صافا. دهم أفرادها منازل عائلات المواطنين: محمد احمد العلامي؛ أشرف خليل أبو مارية، وشقيقه أيمن؛ ورفعت علي الصليبي. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد رفعت الصليبي، 20 عاماً، واقتادته معها.
* في التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عدنان يوسف الخضور، 44 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور ونجله الطفل أحمد، 16 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 7:30 صباحاً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المنتشرون في البلدة القديمة من مدينة الخليل قنابل الغاز تجاه طلبة مدرسة زياد جابر الأساسية في منطقة واد النصارى، شرق الحرم الإبراهيمي، وذلك أثناء تواجد الطلبة في ساحة المدرسة. أسفر ذلك عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق، فيما اضطر عدد كبير من الطلبة إلى مغادرة المدرسة. يشار إلى أن طلبة المدرسة المذكورة وهيئتها التدريسية يتعرضون إلى مضايقات مستمرة من جنود الاحتلال أثناء توجههم إلى المدرسة التي تقع بالقرب من الطريق التي يستخدمها المستوطنون للوصول من مستوطنة “كريات أربع” إلى الحرم الإبراهيمي.
* وفي حوالي الساعة 5:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن عميد عادل حميدية، 34 عاماً، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 7:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عانين، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن محمد احمد شفيق منصور، 30 عاماً، واقتادته معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (6) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة دورا، بلدة بيت اولا، قرية الحدب في محافظة الخليل؛ بلدة عزون، وقرية عزبة الطبيب، شرق مدينة قلقيلية، وبلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت.
الخميس 1/3/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حوسان، غرب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد رؤوف أبو يابس، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة حلحول، شمال محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة الذروة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد القادر أكرم أبو عصبة، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها. يشار إلى أن المعتقل المذكور من ذوي الاحتياجات الخاصة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة للاجئين، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عمر علي اللحام، 20 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صيدا، شمال شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامح بلال نمر عجاج، 21 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر نعمة، جنوب غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عصمت فخري خليفة، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 8:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة يطا، مخيم العروب، وبلدتا صوريف وإذنا في محافظة الخليل؛ وقرية النزلة الشرقية، شمال مدينة طولكرم.
الجمعة 2/3/2018
* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة للاجئين، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنمحمد غسان حشاش، 27 عاماً، واقتادته معها.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلاطة البلدة، شرق مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن صلاح محمد عيساوي، 25 عاماً، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: إبراهيم عمران حسين، 26 عاماً؛ وعادل فالح دحبور، 22 عاماً، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 6:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 8:30 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 8:45 مساءً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة الخليل وقرية الكوم، وقرية دير شرف، شمال غرب مدينة نابلس.
السبت 3/3/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، وتمركزت في حارة الفواغرة، ومنطقة واد معالي، وسط المدينة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، سلم جنود الاحتلال المواطنين: محمد عبد الناصر صومان، 28 عاما، يوسف عدنان أبو خشبة 22 عاماً، بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوبي المدينة.
* وفي حوالي الساعة 6:35 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 7:10 صباح اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي جريمة جديدة من جرائمها، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء مواطنًا فلسطينيًّا يعمل مزارعًا، بعد إطلاق النار تجاهه، خلال تواجده في أرضه الزراعية قرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدة خزاعة، شرق مدينة خان يونس، جنوب القطاع. تؤكد تحقيقات المركز أن عملية إطلاق النار جاءت في ظل هدوء تام في المنطقة، وأن المزارع تواجد في منطقة زراعية دون وجود أي خطر يهدد حياة الجنود المتواجدين على امتداد الشريط المذكور، والمحاذي للأرض.
واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 12:30 بعد ظهر اليوم المذكور أعلاه، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي المذكور، قرب البوابة العسكرية المقابلة لحي النجار في بلدة خزاعة، شرق مدينة خانيونس، عيارين ناريين تجاه المزارع محمد عطا عبد المولى أبو جامع، 59 عامًا؛ بينما كان يعمل في أرضه التي تبعد حوالي 200 متر عن الشريط المذكور. أسفر ذلك عن إصابته بعيار ناري واحد في الفخذ الأيمن، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى غزة الأوروبي في المدينة، وتبين أنه مصاب بنزيف داخلي، وأدخل إلى غرفة العمليات. وفي حوالي الساعة 5:30 مساءً، أعلنت المصادر الطبية في المستشفى المذكورة عن وفاته متأثرًا بإصابته.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: مدينة قلقيلية، وبلدة حبلة، جنوب المدينة، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.
الأحد 4/3/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بثلاث آليات عسكرية، خربة قلقس، شرق مدينة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد العظيم أبو تركي، 48 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات نجلي المواطن المذكور: أنس، 22 عاماً؛ وصهيب، 20 عاماً،واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية صيدا، شمال شرق مدينة طولكرم. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: محمد زياد أديب رداد، 21 عاماً، وهو طالب في جامعة فلسطين التقنية (خضوري)؛ ونضال بلال نمر عجاج، 32 عاماً، واقتادتهما معها.
* في حوالي الساعة 4:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم قدورة للاجئين، وسط مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن فادي عبد الجبار عيسى، 35 عاماً، واقتادته معها.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري للاجئين، وسط مدينتي رام الله والبيرة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد حمدان اللولو، 26 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن علي محمود القاق، 24 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 6:05 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 10:40 صباح اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 8:45 صباحاً، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي برش مبيدات على الأراضي الزراعية التي تقع على بعد حوالي 200 إلى 300 متر غرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. وأفاد عدد من المزارعين بأنهم شاهدوا طائرة صغيرة حلقت على ارتفاع منخفض بمحاذاة الشريط الحدودي المذكور، وشرعت برش مبيدات على الأراضي الواقعة شمال منطقة السيفا، شمال غرب بيت لاهيا، وشمال بورة أبو سمرة، شمال نفس البلدة، وشمال قرية أم النصر “القرية البدوية”، لمسافات تتراوح بين 200 – 300 متر، حيث تحركت شرقا وغربا أكثر من مرة. استمرت عملية رش المبيدات حتى الساعة 9:30 صباح اليوم نفسه. يشار إلى أن هذه المرة هي الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال برش مبيدات بتلك المنطقة بحجة قيامها بحرق الحشائش في المنطقة العازلة التي صنفتها ب 300 متر، وطالت تلك المبيدات عدداً من أراضي المزارعين، وتسببت بإتلاف مساحات منها.
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباحاً، اعتقلت قوات الاحتلال المتمركزة على معبر بيت حانون (ايرز)، شمال قطاع غزة، المواطن رمزي أحمد عبد العزيز أبو عنزه، 44 عاماً، من سكان حي البرازيل، جنوب مدينة رفح، ويعمل مدير دائرة العناية بالزبائن في شركة الاتصالات الخلوية (جوال) في مدينة غزة. كان المذكور متوجها إلى المعبر بهدف السفر إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية. ووفقاً لإفادة شقيقه طلعت لباحث المركز، فإن شقيقه توجّه في حوالي الساعة 8:00 صباحاً من المنزل إلى المعبر للسفر من أجل المشاركة في دورة تدريبية تقيمها شركة (جوال) في مقرها في مدينة رام الله. وفي حوالي الساعة 8:30 مساءً تلقت العائلة اتصالاً من الشركة المذكورة أبلغتهم فيه باعتقال ابنها بعد تواصلها مع العاملين في وزارة الشئون المدنية الفلسطينية في المعبر، وذلك في أعقاب تأخر وصوله إلى مدينة رام الله. كما تلقى والده اتصالاً آخر من المخابرات الإسرائيلية وأخبره المتصل أن ابنه رمزي معتقل لديهم، وعندما سأله عن سبب اعتقاله أخبره أنه سيعرف ذلك بعد مثوله في المحكمة وطالبه بتوكيل محامٍ له.
* وفي حوالي الساعة 9:00 مساءً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة حمصة في الأغوار الشمالية. دهم أفرادها عدة خيام سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها في وقت لاحق، اعتقلت تلك القوات المواطن أحمد يوسف أبو عواد، 26 عاماً، واقتادته معها.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (7) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدتا بني نعيم، وسعير، ومخيم العروب للاجئين في محافظة الخليل؛ ومدينة قلقيلية؛ وبلدة حبلة، جنوب المدينة؛ بلدة قفين، شمال مدينة طولكرم، وقرية فرعون، جنوب المدينة.
الاثنين 5/3/2018
* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنين: ناصر هاني حلاوة، 25 عاماً؛ وأدهم خشانه، 22 عاماً، من البلدة القديمة في المدينة، واقتادتهما معها.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوب شرق مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات مواطنينِ، أحدهما طفل، واقتادتهما معها. والمعتقلان هما: محمد وائل جبر زكارنة، 30 عاماً؛ وسامح علاء راجح زكارنة، 17 عاماً.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة إذنا، غرب مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة واد عزيز. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحيم علي السعدة، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطن المذكور، واقتادته معها.
* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن موسى محمد أبو مفرح 19 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت ريما، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن نضال ثلجي الريماوي، 29 عاماً، واقتادوه معهم. يشار إلى أن المعتقل المذكور كان أسيراً سابقا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقضى فيها نحو 5 سنوات متتالية.
* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غرب مدينة رام الله. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن شعيب مصطفى زهران، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* في حوالي الساعة 6:40 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، قبالة منتجع الواحة السياحي “سابقا”، شمال غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل كثيف تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (3) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. استمرت هذه العملية حوالي 30 دقيقة، وأدت لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* وفي حوالي الساعة 8:20 صباحاً، فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر زوارقها الحربية المتمركزة في عرض البحر، غرب منطقة السودانية، غرب جباليا، شمال قطاع غزة، نيران رشاشاتها بشكل متقطع تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تتواجد على مسافة تقدر بحوالي (4) أميال بحرية، وقامت بملاحقتها. وفي حوالي الساعة 9:10 صباح اليوم نفسه، عاودت تلك الزوارق عملية إطلاق النار تجاه قوارب الصيادين الفلسطينيين في المنطقة ذاتها. أدى ذلك لإثارة حالة من الخوف والهلع في صفوف الصيادين الذين اضطروا للفرار من البحر، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوفهم، أو أضرار في قواربهم.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (15) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة كفر راعي، جنوب غرب مدينة جنين؛ مدينة قلقيلية؛ مدينة الخليل، وبلدات ترقوميا، تفوح، وسعير في محافظة الخليل، وبلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم؛ قرى وبلدات نزلة عيسى، النزلة الشرقية، نزلة أبو النار، النزلة الغربية، وقفين، شمال مدينة طولكرم؛ وبلدات بروقين، دير بلوط، وكفر الديك، غرب مدينة سلفيت.
الثلاثاء 6/3/2018
* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة بيت لحم، وتمركزت في أحياء وادي شاهين، شارع الصف، ومنطقتي هندازة، ووادي معالي. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات أربعة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: أكرم الشريف، 40 عاماً، وهو ضابط برتبة رائد في جهاز الشرطة المدنية الفلسطينية، محمد الخطيب، عاهد الخطيب، محمد عبيات، فيما سلم أفرادها المواطن خالد خليل التعمري، 22 عاما، بلاغاً لمراجعة مخابراتها في مجمع “غوش عتصيون ” الاستيطاني، جنوبي المدينة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المورق، غرب مدينة دورا، جنوب غرب محافظة الخليل. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن رمضان محمود عواودة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال نجلي المواطن المذكور: معتصم، 20 عاماً؛ ومحمود، 24 عاماً، واقتادوهما معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات ثلاثة مواطنين، واقتادتهم معها. والمعتقلون هم: عامر نعيم السركجي، 41 عاماً؛ أمير هاني السركجي، 23 عاماً، وإسلام أبو كشك، 24 عاماً.
* وفي وقت متزامن فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنة فاطمة فادي جرار، 20 عاماً، وهي طالبة في جامعة القدس المفتوحة، واقتادتها معها.
* وفي نفس التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السيلة الحارثية، غرب مدينة جنين. دهم أفرادها عدة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات المواطنإبراهيم كامل الشلبي، 41 عاماً، واقتادته معها.
* وفي حوالي الساعة 3:40 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب مدينة بيت لحم. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أكرم محمد موسى، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 10:00 مساءً، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق المغازي، وسط القطاع، نيران أسلحتهم الرشاشة اتجاه أراضي المزارعين، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.
* ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات، وهي: بلدة العبيدية، شرق مدينة بيت لحم؛ بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، وبلدة حوارة، جنوب مدينة نابلس.
** استخدام القوة ضد مسيرات التنديد بالقرار الأمريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل:
استمرارا للتظاهرات السلمية التي ينظمها الفلسطينيون احتجاجا على توقيع رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، قراراً رئاسياً قبل نحو شهرين باعتبار مدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، نظّم المدنيون الفلسطينيون مسيرات تنديد ورفض للقرار في مختلف محافظات الضفة الغربية، وقطاع غزة. أسفرت تلك المسيرات عن إصابة (21) مدنياً فلسطينياً، بينهم (4) أطفال وكفيف. (لا يشمل هذا العدد المصابين خلال أعمال الاقتحام في الضفة الغربية). يشار إلى أن المركز يحتفظ بقوائم بأسماء المصابين خشية اعتقالهم. وكانت المسيرات على النحو التالي:
- الضفة الغربية:
* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، تظاهر عشرات المدنيين الفلسطينيين على مدخل بلدة بيتا، المتفرع من شارع رام الله – نابلس، وأشعلوا الإطارات المطاطية، ووضعوا المتاريس على الشارع العام، ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل البلدة بالحجارة والزجاجات الفارغة. ردّ جنود الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية والمعدنية وقنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيار معدني بالرأس.
* وفي أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة المذكور، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الدوليين والإسرائيليين مسيرات مندّدة بالجدار والاستيطان وقرار الرئيس الأميركي الخاص بالقدس، وذلك في قرى نعلين، وبلعين، وبدرس غرب مدينة رام الله، والنبي صالح، والمزرعة الغربية، شمال غرب المدينة. استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون والمنازل السكنية. أسفر ذلك عن إصابة اثنين من المواطنين في قرية بلعين. أصيب الأول (25 عاماً) بعياري معدني في اليد، فيما أصيب الثاني (19 عاماً) بقنبلة غاز في الرأس. نقل المصابان إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصابتيهما بالمتوسطة.
* وفي التوقيت نفسه، تجمهر عشرات الفتيه والشبان الفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. رشق المتظاهرون الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز “المحكمة” المقام قرب مستوطنة “بيت إيل”، شمال المدينة. شرع جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق الأعيرة النارية، وقنابل الغاز، والقنابل الصوتية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط تجاههم. أسفر ذلك عن إصابة مواطنين بجراح. أصيب الأول (20 عاماً) بعيار معدني في القدم اليمنى، فيما أصيب الثاني (22 عاماً) بعيار معدني في القدم. نقل المصابان بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله لتلقي العلاج.
- قطاع غزة:
* في حوالي الساعة 1:30 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، توجه عشرات الأطفال والشبّان إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شمال القطاع. تجمع الأطفال والشبّان بالقرب من السياج الأمني، وألقوا الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال المتمركزون داخل أبراج المراقبة وفي محيطها على معبر بيت حانون “إيرز” شمال غرب بلدة بيت حانون، وشمال بورة أبو سمرة، شمال البلدة المذكورة، والمتمركزون شرق المقبرة الإسلامية، شرق جباليا، الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (6) مواطنين، بينهم طفل وكفيف، أصيب (5) منهم بالأعيرة النارية، و(واحد) بقنبلة غاز سقطت عليه بشكل مباشر. نقل المصابون بواسطة سيارات إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الإندونيسي، ومستشفى بيت حانون الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية إصاباتهم ما بين متوسطة وطفيفة.
* وفي التوقيت نفسه، تجمع عشرات المدنيين الفلسطينيين في محيط مفترق حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ثمّ توجهوا نحو الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل (مقابل معبر ناحل عوز سابقاً). ألقى المتظاهرون الحجارة على جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين داخل الشريط الحدودي المذكور. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية، والأعيرة المعدنية المغلفة بطبقة رقيقة من المطاط، وقنابل الغاز تجاههم، ما أسفر عن إصابة مواطن (24 عاماً) بعيار ناري في القدمين، ونقل بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة لتلقي العلاج.
* وفي التوقيت نفسه أيضاً، توجه عشرات المواطنين الفلسطينيين إلى منطقة الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق بلدات: خزاعة، وعبسان الكبيرة والجديدة، شرق مدينة خانيونس، جنوب القطاع، للتظاهر احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. استمرت المناوشات في المنطقة عدة ساعات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الذين تمركزوا داخل الشريط المذكور، قنابل الغاز والأعيرة النارية، بشكل متقطع باتجاه المتظاهرين، والمنطقة الواقعة غرب الشريط. أسفر ذلك عن إصابة (8) مواطنين، بينهم (3) أطفال، أصيبوا بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية من أجسادهم. نقل المصابون إلى مستشفى غزة الأوروبي، جنوب شرق المدينة، لتلقي العلاج، ووصفت إصاباتهم بالمتوسطة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر الجمعة المذكور، توجه العشرات من الأطفال والشبّان الفلسطينيين إلى الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرق مخيم البريج في المحافظة الوسطى، للتظاهر احتجاجا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل. أشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال المتمركزين خلف السواتر الترابية داخل الشريط الحدودي المذكور بالحجارة. ردّ جنود الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز والأعيرة النارية تجاه المتظاهرين. أسفرت المواجهات عن إصابة مواطن (20 عاماً) بعيار ناري في أطرافه السفلية (مدخل ومخرج)، ونقل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بواسطة سيارة إسعاف تابعة لجمعية لهلال الأحمر الفلسطيني، وحوِّل إلى المستشفى الأوربي في مدينة خان يونس، ووصفت جراحه بالمتوسطة.
ثانياً: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها المحمومة في تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة. وتتمثل تلك الإجراءات في الاستمرار في مصادرة أراضي المدنيين الفلسطينيين، وهدم منازلهم السكنية، وطردهم منها لصالح توطين المستوطنين فيها، وبناء الوحدات الاستيطانية، وتشجيع المستوطنين على اقتراف جرائمهم المنظمة ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ضد المقدسات في المدينة، فضلاً عن استمرار عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وملاحقة الجهات الحكومية المختلفة للمواطنين الفلسطينيين فيما يتعلق بقضايا الضرائب، التأمين الصحي، التعليم، وسحب الهويات منهم. وأثناء الفترة التي يغطيها التقرير، صعدت سلطات الاحتلال ممثلة بجنودها وأفراد من الشرطة من انتهاكاتها ضد المدنيين وممتلكاتهم، فيما واصلوا محاصرة المسجد الأقصى ونفذوا مزيدا من الاقتحامات له، وقيّدوا حركة دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المسجد.
وفيما يلي أبرز تلك الأعمال خلال الفترة التي يغطيها التقرير:
** أعمال المداهمة والاعتقال والتنكيل:
* وفي حوالي الساعة 3:00 فجر يوم الخميس الموافق 1/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سامر أنور عبيد، 32 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:00 فجر يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن إسلام سالم الباشا، 27 عاماً؛ وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 2:30 فجر يوم الجمعة المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية العيسوية، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها عددا من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال (3) مواطنين، واقتادوهم معهم. والمعتقلون هم: ثائر محيسن، 21 عاماً؛ نور ماهر محيسن، 23 عاماً؛ ومحمد درويش، 19 عاماً.
* وفي حوالي الساعة 12:00 منتصف ليل السبت الموافق 3/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن سراج علي الخطيب، 21 عاما، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي ساعات صباح يوم الأحد الموافق 4/3/2018، سلّمت الناشطة عبير أبو خضير نفسها لسجن الرملة، لقضاء حكمها البالغ شهرين، وذلك بقرار من محكمتي الصلح والمركزية الإسرائيليتين. وأفادت عائلة أبو خضير أن محكمة الاحتلال حكمت على ابنتها عبير بالسجن الفعلي لمدة شهرين، وعلى ابنتها المحامية أصالة، 27 عاما، بالعمل لصالح الاحتلال لمدة شهرين، وعلى ابنتها صمود، 24 عاماً بالعمل التطوعي لمدة 300 ساعة، إضافة إلى غرامات مالية قيمتها (7) آلاف شيكل، وذلك بتهمة “عرقلة عمل الشرطة والاعتداء على مجندة عام 2011”. وذكرت العائلة أن القضية استمر تداولها في أروقة المحاكم (6) سنوات، ثم أصدرت محكمة الصلح الحكم على (3) من أفراد العائلة، وتم الاستئناف للمحكمة المركزية إلا أنها رفضته. وأكدت عائلة أبو خضر أن السيدة عبير وأصالة وصمود تعرضن للضرب من قبل قوات الاحتلال عام 2011، عندما اقتحمت منزلهن لاعتقال نجل عبير، عنان أبو خضير، 14 عاما، ورغم ذلك تم اعتقالهن، وإصدار الأحكام ضدهن. والناشطة عبير هي زوجة الأسير ناصر الدين أبو خضير، والذي يقضي حكما بالسجن لمدة 16 شهرا، وكان قد أمضى أكثر من 15 عاما في سجون الاحتلال في عدة اعتقالات سابقة.
* وفي حوالي الساعة 4:30 فجر يوم الاثنين الموافق 4/3/2018، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي البستان في بلدة سلوان، جنوب البلد القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة المواطن محمد موسى عودة، 30 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته. وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه معهم.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الاثنين المذكور، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة ذكور عناتا الأساسية العليا، وسط بلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس الشرقية المحتلة. وقام أفرادها بإطلاق عشرات قنابل الغاز تجاه باحات المدرسة بصورة مفاجأة، ما أدى إلى إصابة عشرات الطلبة بحالات اختناق وإغماء جراء استنشاقهم لرائحة الغاز. وأفاد نائب مدير المدرسة، عماد عليان، أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من قنابل الغاز دون وجود أي مبرّر لذلك، لافتا إلى إصابة جميع الطلاب بحالات اختناق، وتم التعامل معها من خلال الإسعافات الأولية.
أعمال التوسع الاستيطاني والتجريف وإخطارات هدم المنازل السكنية:
* في حوالي الساعة 7:30 صباح يوم الثلاثاء الموافق 6/3/2018، هدمت جرافات بلدية الاحتلال الإسرائيلي منشأة تجارية في حي بئر أيوب في بلدة سلوان، جنوب البلدة القديمة من مدينة القدس الشرقية المحتلة، دون سابق إنذار، وبذريعة البناء دون ترخيص. وأفاد صاحب المنشاة، محمد عودة، أن طواقم بلدية الاحتلال وعناصر من الشرطة والقوات الخاصة اقتحموا الحي، وبعد الانتشار فيه داهموا مغسلته، وشرعوا بمصادرة محتوياتها وتجريفها. وذكر عودة أن طواقم البلدية قامت بهدم المغسلة للمرة الثانية، وصادرت محتوياتها وحملتها على شاحنة. يشار إلى أن المغسلة قائمة منذ عامين ومبنية من الطوب. ولفت عودة أن البلدية هدمت المغسلة قبل عام وعادت وهدمتها مجددا. كما هدمت جرافات الاحتلال سورا محيط بأرض عائلة عودة في الحي.
ثالثاً: جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم
** اعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:
* في حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، هاجمت مجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “براخا”، والبؤرة الاستيطانية “عروسة”، وتحت حراسة قوات الاحتلال، الأطراف الشمالية لقرية بورين، جنوب مدينة نابلس. قذف المستوطنون الحجارة تجاه منازل المواطنين، فتجمهر عدد من الأهالي، وتصدوا للمستوطنين، وعلى الفور، ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاه المواطنين. وفي حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر، أطلق الجنود قنابل الغاز بشكل عمد تجاه منزل عائلة المواطن حسن عواد قاسم عواد، والتي كانت تقوم بشيِّ اللحوم في ساحة المنزل تحضيراً لوجبة الغداء. أسفر ذلك عن إصابة أفراد العائلة المذكورة وضيوفها، وكان عددهم 24 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال، بحالات اختناق. كان من بين المصابين المسن هاني حسن قرنفلة، 65 عاماً، والذي يعاني مرض في القلب، حيث تم استدعاء سيارة الإسعاف، ودخل المذكور إليها لتقديم العلاج له. بدأ المسعفون بعلاج الأطفال والنساء، وأثناء ذلك حمل المواطن عامر هاني حسن قرنفلة، 24 عاماً؛ ترافقه زوجته هديل ناظم الساعد، 20 عاماً، طفلهما الرضيع عبادة، 6 أشهر، بين يديّه متوجهاً إلى أقرب سيارة إسعاف، فأطلق عليهم جنود الاحتلال قنبلة غاز، ثم اتبعوها بقنبلة صوتية بين أرجلهم. أصيبت العائلة بحاله من الفزع، وهرولت نحو سيارتها التي تبعد حوالي 50 متراً من المنزل المذكور، وتوجهت إلى مستوصف الرحمة في مدينة نابلس، حيث تم تقديم الإسعاف اللازم للرضيع ووالدته، ثم تم تحويل الرضيع إلى مستشفى رفيديا الحكومي في المدينة لاستكمال العلاج بسبب حالة الاختناق التي يعاني منها.
* وفي حوالي الساعة 4:00 مساء يوم الجمعة المذكور، احتشد عشرات من المستوطنين على الشارع الالتفافي في بلدة تقوع، شرق مدينة بيت لحم، وقاموا بممارسات استفزازية بمناسبة عيد المساخر (البوريم) اليهودي، وذلك تحت حراسة قوات الاحتلال الإسرائيلي. تجمهر عدد من الفتية والشبّان، أهالي، ورشقوا الحجارة والزجاجات الفارغة تجاه جنود الاحتلال والمستوطنين. وعلى الفور، ردّ جنود الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات إغماء وغثيان جراء استنشاقهم لرائحة الغاز.
* في حوالي الساعة 1:00 بعد ظهر يوم الاثنين الموافق 5/3/2018، شرع المستوطنون، انطلاقاً من مستوطنة “كريات أربع”؛ شرق مدينة الخليل، ببناء بؤرة استيطانية على أراضي المواطنين في منطقة بيت عينون، والتي اعتبرتها سلطات الاحتلال “أراضي دولة”، وتقدر مساحتها بنحو 60 دونما. وضع المستوطنون ثلاثة منازل متنقلة وخزان مياه، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية عليها، وعلقوا يافطة مكتوبا عليها: “امتداد “كريات أربع”. جرى ذلك تحت حراسة مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وبحضور ضباط من دائرة التنظيم والبناء في (الإدارة المدنية)، وتعود ملكية الأراضي لعائلة عيدة. يشار إلى أن سلطات الاحتلال قامت خلال بداية شهر فبراير (شباط) عام 2018 بتجريف ما مساحته 4 دونمات في أعلى التلة الموجودة في الأرض، حيث جرى الاعتراض من قبل الأهالي الذين أُخرجوا منها بالقوة من قبل الجيش، فيما تعرض أحد أبنائهم لإطلاق النار من قبل أحد المستوطنين. وبتاريخ 17/2/2018 توجه عدد من أفراد العائلة إلى المنطقة وقاموا بزراعة 50 شجرة زيتون، وبعد وقت قليل وصلت إلى المكان سيارة بها مستوطنان، وشرعا بعملية اقتلاع للأشجار وسرقتها حيث تم ملاحقتهم من قبل مالكي الأرض وإخراج الأشجار من سيارتهم. في الوقت الذي حضرت فيه عدة مركبات عسكرية وأخرى للمستوطنين إلى المكان، تم إلقاء القنابل الصوتية على مالكي الأرض وتهديدهم واعتقال عدد منهم، ونقلهم إلى مركز التحقيق في مستوطنة “غوش عصيون”، جنوب مدينة بيت لحم، دون أي مساس بالمستوطنين.
* وفي حوالي الساعة 9:00 صباح يوم الثلاثاء الموافق 6/3/2018 استقل المواطن عاهد طالب محمود حمد، 25 عاماً،الجرافة الخاصة به، وهي من نوع GCB موديل (2009) وشرع بشق طريق زراعية في منطقة (الخلة) والمصنفة (B) لصالح مجلس قروي عينابوس، جنوب مدينة نابلس، وكان يرافقه العامل عماد خالد عبد الحميد عواد. أثناء عملية شق الطريق المذكورة، وفي حوالي الساعة 10:30 صباحاً، فوجئ بمجموعة من المستوطنين، انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة في الجهة الشمالية من القرية، وتبعد حوالي كيلو ونصف عن مكان شق الطريق، يهاجمون الجرافة بالحجارة. قام المستوطنون بتحطيم زجاجها، وثقب عجلاتها وتمزيق البرابيش بالسكاكين، وأصابوا سائقها والعامل بجراح جراء الاعتداء عليهما بالحجارة، وذلك قبل أن يهرع أهالي القرية لطرد المستوطنين. وفي أعقاب ذلك اندلعت مواجهات بين المواطنين من جهة، والمستوطنين وقوات الاحتلال التي وصلت إلى المكان من جهة أخرى. أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة المعدنية تجاه المواطنين، ما أسفر عن إصابة مواطن (35 عاماً) بعيارين معدنيين بالكتف الأيسر والصدر، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس لتلقي العلاج. وأسفرت اعتداءات المستوطنين عن إصابة المواطنين الشقيقين: باهر، 33 عاماً، وظافر محمود عبد الله ريان، 24 عاماً، وعواد صابر علان، 18 عاماً، بحجارة في رؤوسهم، ونقلوا إلى المستشفى المذكورة أيضاً لتلقي العلاج.
رابعاً: جرائم الحصار والقيود على حرية الحركة
ففي قطاع غزة، تتمثل مظاهر الحصار بالتالي:
تواصل سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي إجراءات حصارها البري والبحري المشدد على قطاع غزة؛ لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ العام 2006، وتتجلى مظاهر الحصار بما يلي:
- تفرض سلطات الاحتلال حظراً شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، باستثناء أصناف محدودة جداً منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014.
- هناك حظر شبه تام على صادرات القطاع، باستثناء تصدير بعض المنتجات الخفيفة مثل الورود والتوت الأرضي والتوابل، فيما سمحت في الفترة الأخيرة بتصدير بعض الخضروات بكميات قليلة جدا، وبعض الأثاث، وحصص قليلة من الأسماك.
* تواصل سلطات الاحتلال فرض سيطرة تامة على معبر بيت حانون “ايرز”؛ شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، الصحافيين، العاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، تتخللها ساعات انتظار طويلة في معظم الأحيان، مع استمرار سياسة العرض على مخابرات الاحتلال، حيث تجري أعمال التحقيق والابتزاز والاعتقال بحق المارين عبر المعبر. وفي الآونة الأخيرة تم منع العديد من مرضى السرطان والعظام والعيون من العبور إلى الضفة أو إسرائيل، الأمر الذي أدى إلي تدهور خطير على حالتهم الصحية، حيث توفي البعض منهم، فيما تتبع سلطات الاحتلال بين الفترة والأخرى أنظمة جديدة للحركة عبر المعبر، وجميعها تخضع لبيروقراطية في الإجراءات وصعوبة في الحركة.
حركة المعابر التي تربط قطاع غزة بالضفة الغربية وإسرائيل:
بخصوص معبر كرم ابو سالم، جنوب شرق مدينة رفح، والمخصص لنقل البضائع، للأسبوع الرابع على التوالي لم نتمكن منن الحصول على إحصائية رسمية ، بسبب خلل فني في الدائرة المسؤولة عن إصدار الاحصائيات.
** حركة معبر بيت حانون (ايرز) والمخصص لتنقل الأشخاص:
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من
14/2/2018 ولغاية 20/2/2018
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 14-2-2018 | 15-2-2018 | 16-2-2018 | 17-2-2018 | 18-2-2018 | 19-2-2018 | 20-2-2018 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 39 | 38 | 6 | ــ | 86 | 40 | 62 |
مرافقين | 31 | 33 | 6 | ــ | 77 | 39 | 53 |
حاجات شخصية | 27 | 36 | 8 | ــ | 27 | 31 | 36 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 27 | ــ |
عرب من إسرائيل | 10 | 6 | 3 | ــ | 15 | 12 | 10 |
قنصليات | ــ | 1 | ــ | ــ | ــ | 3 | 2 |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | ــ | ــ | ــ | ــ | 11 | 1 | ــ |
منظمات دولية | 61 | 69 | 13 | ــ | 4 | 13 | 64 |
جسر اللنبي | 1 | ــ | ــ | ــ | 5 | ــ | 112 |
تجار+BMC | 100 | 101 | 3 | ــ | 90 | 104 | 93 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 3 | 6 | ــ | ــ | 1 | 3 | ــ |
VIPs | ــ | 1 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مريض إسعاف | 6 | 4 | 3 | ــ | 3 | 3 | 3 |
مرافق إسعاف | 5 | 5 | 3 | ــ | 4 | 3 | 4 |
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من
21/2/2018 ولغاية 27/2/2018
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين | الثلاثاء |
التاريخ | 21-2-2018 | 22-2-2018 | 23-2-2018 | 24-2-2018 | 25-2-2018 | 26-2-2018 | 27-2-2018 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي | جزئي |
مرضي | 55 | 36 | 2 | ــ | 72 | 50 | 61 |
مرافقين | 45 | 35 | 2 | ــ | 68 | 42 | 58 |
حاجات شخصية | 53 | 45 | 11 | ــ | 72 | 34 | 58 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 44 | ــ |
عرب من إسرائيل | 12 | 6 | 6 | ــ | 8 | 11 | 14 |
قنصليات | ــ | 5 | ــ | ــ | ــ | 1 | 3 |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | 1 | 1 | ــ | ــ | 10 | ــ | ــ |
منظمات دولية | 17 | 46 | 4 | ــ | 13 | 17 | 40 |
جسر اللنبي | ــ | 6 | ــ | ــ | 1 | ــ | 86 |
تجار + BMC | 241 | 357 | ــ | ــ | 430 | 352 | 159 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | ــ | 7 | ــ | ــ | 4 | 2 | ــ |
VIPs | 4 | 3 | ــ | ــ | ــ | 1 | 2 |
مريض إسعاف | 3 | 4 | ــ | ــ | 3 | 6 | 4 |
مرافق إسعاف | 3 | 4 | ــ | ــ | 3 | 5 | 4 |
حركة المغادرين من قطاع غزة عن طريق معبر ايرز في الفترة الواقعة من
28/2/2018 ولغاية 5/3/2018
اليوم | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد | الاثنين |
التاريخ | 28-2-2018 | 1-3-2018 | 2-3-2018 | 3-3-2018 | 4-3-2018 | 5-3-2018 |
الحالة | جزئي | جزئي | جزئي | كلي | جزئي | جزئي |
مرضي | 44 | 26 | 4 | ــ | 72 | 52 |
مرافقين | 34 | 27 | 5 | ــ | 64 | 45 |
حاجات شخصية | 11 | 16 | ــ | ــ | 35 | 31 |
أهالي أسري | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | 35 |
عرب من إسرائيل | 11 | 7 | 3 | ــ | 12 | 12 |
قنصليات | 29 | ــ | ــ | ــ | ــ | 5 |
اجتماع داخل ايرز والمتاك | 2 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
منظمات دولية | 67 | 77 | 9 | ــ | 15 | 21 |
جسر اللنبي | 5 | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
تجار + BMC | 1 | 2 | ــ | ــ | 437 | 327 |
مقابلات اقتصاد وزراعة | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ | ــ |
مقابلات أمن | 2 | ــ | ــ | ــ | 5 | 1 |
VIPs | 1 | 2 | ــ | ــ | 1 | 2 |
مريض إسعاف | 3 | 2 | 2 | ــ | 4 | 5 |
مرافق إسعاف | 3 | 2 | 2 | ــ | 3 | 5 |
ملاحظات هامة:
- سمحت سلطات الاحتلال يوم الخميس الموافق 15/2/2018 ل (74) مواطناً من سكان القطاع بالتوجه لمدينة القدس المحتلة لأداء الصلاة داخل المسجد الأقصى.
- سمحت سلطات الاحتلال لشخص واحد يوم الجمعة الموافق 16/2/2018 بمرافقة حالة وفاة.
- وسمحت ل (7( أشخاص يوم الأحد الموافق 18/2/2018، ولشخصين يوم الاثنين الموافق 19/2/2018، ولشخص واحد يوم الثلاثاء الموافق 20/2/2018، بالعودة للضفة الغربية.
- وسمحت لشخصين يوم الثلاثاء الموافق 20/1/2018 بدخول المعبر للإدلاء بشهاداتهم داخل المحاكم الإسرائيلية.
- وسمحت سلطات الاحتلال لشخصين يوم الأربعاء الموافق 21/2/2018، ول (3) أشخاص يوم الاثنين الموافق 26/2/2018 بالعودة للضفة الغربية.
- كما سمحت ل (3) أشخاص يوم الجمعة الموافق 23/2/2018 من العاملين بالهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بدخول المعبر لتجديد تصاريحهم.
- وسمحت لشخص واحد يوم الأحد الموافق 25/2/2018 بدخول المعبر للإدلاء بشهادته داخل المحاكم الإسرائيلية.
- وسمحت ل (65) مزارعا يوم الثلاثاء الموافق 27/2/2018 بحضور دورة زراعية داخل إسرائيل.
- وسمحت سلطات الاحتلال ل (3) أشخاص يوم الأحد الموافق 4/3/2018، ول (3) أشخاص يوم الاثنين الموافق 5/3/2018 بالعودة للضفة الغربية.
- كما سمحت ل (6) أشخاص يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، ول (16) شخصاً يوم الأحد الموافق 4/3/2018 من العاملين بالهيئة العامة للشؤون المدنية والأجانب بدخول المعبر لتجديد تصاريحهم.
وفي الضفة الغربية:
تتمثل مظاهر الحصار المفروض على الضفة الغربية، بالتالي:
* واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وتقييدها لحرية حركة وتنقل المدنيين الفلسطينيين بين محافظات الضفة، وذلك على الرغم من تخفيف بعض القيود التي تدرجها في إطار سياسة التسهيلات التي تقدمها بين الحين والآخر، وليس في إطار تطبيق مبدأ الحق في حرية الحركة.
- ولا تزال عشرات الحواجز الثابتة منصوبة على الطرق الواصلة بين محافظات الضفة، بعضها مأهول بالجنود، وبعضها الآخر يمكن إحلال الجنود عليها في أية لحظة، وتفعيل العمل عليها. ويعتبر عدد من الحواجز الثابتة نقاط فحص أخيرة قبل الدخول إلى إسرائيل، رغم أن معظمها يقع على بُعْدِ كيلومترات إلى الشرق من الخط الأخضر. هذا وقد تم خصخصة جزء من الحواجز بصورة تامة، أو جزئية، وبعضها معزز اليوم بحراس مدنيين مسلحين يتم تشغيلهم من قبل شركات الحراسة الخاصة تحت إشراف إدارة المعابر في (وزارة الدفاع).
- عوضاً عن الحواجز الثابتة غير المأهولة، تنصب قوات الاحتلال حواجز فجائية (طيّارة) تتحكم بإمكانية تنقل الفلسطينيين على شوارع الضفة الغربية. وتتضمن هذه الحواجز في أغلب الأحوال وقوف سيارة جيب عسكرية على مفترق طرق رئيس لعدة ساعات، يتم خلالها إيقاف السيارات لفحصها؛ ويعتبر مدى إعاقة الحركة التي تتسبب بها هذه الحواجز أكبر مقارنة بالحواجز الدائمة نظراً لعدم توقعها، ووقت التأخير الأطول عليها.
- تستخدم قوات الاحتلال الحواجز العسكرية كمصائد للمدنيين الفلسطينيين، حيث تقوم باعتقال العشرات منهم سنويا، فضلاً عن تعريض عشرات آخرين لجرائم التنكيل والإذلال والمعاملة غير الإنسانية والحاطة بالكرامة.
- لا تزال طرق رئيسيّة تؤدي إلى بعض المدن والبلدات الفلسطينية مغلقة. إضافة إلى ذلك، ما يزال وصول الفلسطينيين مقيدا بصورة كبيرة في مناطق واسعة في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية وبلدتها القديمة، والمناطق الواقعة خلف الجدار، والبلدة القديمة في الخليل، ومناطق ريفية واسعة تقع في المنطقة (C) خاصة في غور الأردن والأراضي المتاخمة للمستوطنات.
- تشكل الحواجز العسكرية عائقاً أمام حرية حركة نقل البضائع، ما يزيد من تكلفة النقل التي تنعكس على أسعار السلع ما يزيد من الأعباء المالية على المستهلكين.
* تسمح قوات الاحتلال للفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية الضفة الغربية ممن بلغوا (55 عاماً) من الرجال، و(50 عاما) من النساء بالدخول إلى القدس الشرقية دون اشتراط حصولهم على تصاريح مسبقة، إلا أنهم يخضعون للفحص الأمني كشرط لدخولهم.
* ما زالت ثلاثة حواجز تحكم السيطرة على جميع أشكال التنقل من مقطع غور الأردن، رغم السماح لسكان الضفة الغربية بالوصول إلى تلك المناطق بسياراتهم الخاصة بعد عبور تلك الحواجز، بعد إخضاعهم للتفتيش.
* تشدّد السلطات الإسرائيلية القيود المفروضة على الوصول إلى المناطق المُصنّفة “مناطق إطلاق نار” و”محميات طبيعية”، وهي مناطق تمثل مساحتها 26 بالمائة تقريبا من مساحة الضفة الغربية.
مظاهر الحصار في الضفة الغربية:
* محافظة رام الله والبيرة:
في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الخميس الموافق 1/3/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً فجائياً على المدخل الرئيس لقرية سنجل، شمال مدينة رام الله، فيما أقامت في حوالي الساعة 11:20 صباحاً حاجزاً مماثلاً على المدخل الرئيس لقرية أم صفا، شمال غرب المدينة.
* محافظة الخليل:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (21) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الأربعاء الموافق 28/2/2018، أقامت تلك القوات (4) حواجز عسكرية على مداخل مدينة الخليل الجنوبي، قرية بيت عوا، خربة قلقس، ومخيم الفوار للاجئين.
وفي يوم الخميس الموافق 1/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، وبلدتي سعير، وبيت أمر، فيما أقامت (4) حواجز مماثلة في يوم الجمعة الموافق 2/3/2018 على مداخل مدينة يطا الشمالي، مدينة الخليل الغربي، بيت كاحل، وقرية طرامة.
وفي يوم الأحد الموافق 4/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) حواجز عسكرية على مداخل مدينة حلول الشمالي، مدينة يطل الغربي، طريق الكرمل شرق مدينة يطا، بلدة بيت أمر، ومدخل طريق فرش الهوى.
وفي يوم الاثنين الموافق 5/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية على الطريق الواصلة بين مدينة دورا وقراها الجنوبية بالقرب من البرج العسكري الذي أقامته بين المنازل السكنية في قرية “خرسا”، وهي منطقة مصنفة “A” حسب اتفاق أوسلو. وفي حال إغلاق سلطات الاحتلال لتلك البوابة يضطر المواطنون للالتفاف عبر طرق أخرى تبعد أكثر من 15 كيلومتراً للوصول إلى مكان سكانهم. وفي نفس اليوم، أقامت تلك القوات (3) حواجز عسكرية على مداخل مخيم الفوار للاجئين، وبلدتي السموع، والشيوخ، فيما أقامت في يوم الثلاثاء الموافق 6/3/2018 حاجزين مماثلين على مدخلي مخيم العروب للاجئين، ومدينة الخليل الجنوبي.
* محافظة قلقيلية:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (11) حاجزاً عسكرياً فجائياً في مختلف أرجاء المحافظة. ففي يوم الأربعاء الموافق 28/2/2018، أقامت تلك القوات (5) حواجز عسكرية مفاجئة على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية، ومداخل قريتي كفر لاقف، عزبة الطبيب، وبلدة عزون، شرق المدينة، وأسفل جسر بلدة عزون، (على الطريق الرئيس الواصلة بين محافظتي طولكرم وقلقيلية).
وفي حوالي الساعة 3:50 مساء يوم الخميس الموافق 1/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية، فيما أقامت في حوالي الساعة 5:10 مساءً حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية. وفي حوالي الساعة 4:15 مساء يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً بين بلدتي عزون وجيوس، شرق مدينة قلقيلية.
وفي حوالي الساعة 5:00 مساء يوم السبت الموافق 3/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة عزون، شرق مدينة قلقيلية؛ فيما أقامت في حوالي الساعة 9:40 صباح يوم الأحد الموافق 4/3/2018 حاجزاً مماثلاً على المدخل الشرقي للمدينة. وفي حوالي الساعة 11:40 صباح يوم الاثنين الموافق 5/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية جيت، شمال شرق مدينة قلقيلية.
* محافظة سلفيت:
أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (5) حواجز عسكرية فجائية في مختلف أرجاء المحافظة. ففي حوالي الساعة 10:50 مساء يوم الأربعاء الموافق 28/2/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة كفل حارس، شمال مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 9:30 مساء يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، حاجزاً مماثلاً على المدخل الشمالي لمدينة سلفيت.
وفي حوالي الساعة 9:40 صباح يوم الأحد الموافق 4/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت. وفي حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الاثنين الموافق 5/3/2018، أقامت تلك القوات حاجزاً مفاجئاً على مدخل بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت، فيما أقامت في حوالي الساعة 11:10 مساءً حاجزاً مماثلاً تحت جسر قرية سكاكا، شرق المدينة.
* محافظة طولكرم:
في حوالي الساعة 2:30 مساء يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، أقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً مفاجئاً على مدخل قرية سفارين، شرق مدينة طولكرم.
وفي ساعات مساء يوم الاثنين الموافق 5/3/2018، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز عناب العسكري، شرق مدينة طولكرم، من إجراءاتها التعسفية بحق المدنيين الفلسطينيين، وأعاقت حركة مرورهم عدة ساعات قبل أن تعيد فتح الحاجز بشكل اعتيادي.
* الاعتقالات على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة الغربية:
في إطار سياسة استخدام الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية كمصائد لاعتقال مواطنين فلسطينيين، تدعي أنهم مطلوبون لها، أو أنهم رشقوا الحجارة تجاهها في محيط الحواجز العسكرية، أو على الطرقات الرئيسة، اعتقلت قوات الاحتلال خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير (6) مواطنين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال على الحواجز العسكرية الداخلية.
وكانت الاعتقالات على النحو التالي:
* في حوالي الساعة 10:00 صباح يوم الجمعة الموافق 2/3/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي الطفل عيسى محمد الشواهين، 17 عاماً، أثناء رعيه للأغنام في منطقة خلة العيدة إلى الشرق من مدينة يطا، جنوب محافظة الخليل، وجرى نقله إلى مركز التحقيق في مستوطنة “كريات أربع”، شرق مدينة الخليل. ادعت تلك القوات أن الطفل المذكور تواجد في منطقة مصادرة.
* وفي حوالي الساعة 2:00 بعد ظهر يوم السبت الموافق 3/3/2018، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء، وسط مدينة الخليل الطفلين: حسن محمد غزال، 16 عاماً؛ وبهاء علي أبو الحلاوة، 16 عاماً، وجرى نقلهما إلى مركز التحقيق في شرطة “كريات أربع”، شرق المدينة. ادعت تلك القوات أن الطفلين المذكورين رشقا الحجارة تجاه أفرادها، وأخلي سبيلهما بعد التحقيق معهما في وقت لاحق.
* وفي حوالي الساعة 11:00 صباح يوم الأحد الموافق 4/3/2018، اعتقل أفراد من شرطة حرس الحدود الإسرائيلية المواطن سامح عبد الحميد جابر، 19 عاماً، بالقرب من الحاجز العسكري المقام على المدخل الجنوبي للحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة ن مدينة الخليل. صادر أفراد الشرطة هاتف المواطن المذكور، وبطاقة هويته الشخصية، وبعد عدة ساعات أخلي سبيله دون تسليمه هويته وهاتفه.
* وفي حوالي الساعة 3:00 مساء يوم الأحد المذكور، اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي المواطن محمد حمدان جبريل الصليبي، 56 عاماً، من سكان بلدة بيت أمر، شمال مدينة الخليل، أثناء تواجده في أرضه الزراعية القريبة من السياج الأمني لمستوطنة “كرمي تسور”، جنوب البلدة. وبعد التحقيق معه، أخلي سبيله في وقت لاحق.
* وفي حوالي الساعة 6:00 مساء يوم الاثنين الموافق 5/3/2018، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على حاجز حوارة، جنوب مدينة نابلس، المواطن أحمد عبد الرازق أسعد محمد أحمد، 24 عاماً، وهو من سكان مخيم بلاطة للاجئين، شرق المدينة. وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال أوقفوا المركبة التي كان يستقلها المواطن المذكور، ودققوا في بطاقته الشخصية قبل أن يقوموا باعتقاله، واقتياده إلى جهة غير معلومة. يشار إلى أن أحمد يعاني من إعاقة في ساقيه بسبب إصابته برصاص قوات الاحتلال في وقت سابق.
مطالب وتوصيات للمجتمع الدولي:
يحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تصاعد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية ومحاولة شرعنة البؤر الاستيطانية القائمة على أرض المواطنين في الضفة الغربية، واستمرار الإعدامات الميدانية ضد فلسطينيين بحجة تشكيلهم خطراً أمنياً، وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين في الأرض الفلسطينية المحتلة. ويذكر المركز المجتمع الدولي بأن قطاع غزة ما زال تحت الحصار للعام العاشر على التوالي، وما زال هناك مشردون من ديارهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع في العام 2014 يعيشون في الكرفانات في ظروف مأساوية. ويرحب المركز بقرار مجلس الأمن رقم (2334) والذي أكد على أن الاستيطان مخالفة جسيمة لاتفاقيات جنيف وطالب إسرائيل بوقفه وعدم الاعتراف بأي تغيير ديمغرافي في الأرض المحتلة منذ العام 1967، ويأمل المركز أن يكون مقدمة لإزالة جريمة الاستيطان ومحاكمة المسؤولين عنها. ويؤكد المركز على أن قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، أرض محتلة رغم إعادة انتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع في العام 2005، مما يبقي التزامات إسرائيل كدولة محتلة. ويشدد المركز على الإقرار الدولي بضرورة التزام إسرائيل باتفاقيات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وأن إسرائيل ملزمة بتطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الحرب بالتبادل أحياناً، وبالتوازي أحياناً أخرى، وفق ما يحقق حماية أفضل للمدنيين وإنصاف الضحايا.
- يطالب المجتمع الدولي باحترام قرار مجلس الأمن رقم (2334) والعمل على ضمان احترام إسرائيل لهن وخاصة البند الخامس والذي يلزم الدول بعدم التعامل مع المستوطنات كأنها جزء من دولة إسرائيل.
- يطالب المحكمة الجنائية الدولية بأن يكون هذا العام عام فتح التحقيق في جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة، سيما جرائم الاستيطان والعدوان على قطاع غزة.
- يطالب الاتحاد الأوروبي وجميع الهيئات الدولية بمقاطعة المستوطنات وحظر العمل والاستثمار فيها، تطبيقاً لالتزامات هذه الهيئات بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان، باعتبار المستوطنات جريمة حرب.
- يطالب المجتمع الدولي بالعمل المشترك والجدي من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقه في تقرير المصير، وتجسيد الدولة الفلسطينية، والتي أقرت بوجودها الجمعية العامة بأغلبية ساحقة، وأن تستخدم في ذلك وسائل القانون الدولي المختلفة، بما فيها الوسائل العقابية، لإنهاء الاحتلال للدولة الفلسطينية.
- يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لوقف السياسة الإسرائيلية الرامية إلى تهويد الأرض الفلسطينية، وإفراغ الأرض من سكانها الأصليين من خلال الطرد والإبعاد، وسياسة هدم المنازل كعقاب، والتي تمثل خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني قد ترتقي لجرائم ضد الإنسانية.
- يطالب المجتمع الدولي بإدانة الإعدامات الميدانية التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، والضغط عليها من أجل وقفها.
- يطالب جمعية الدول الأعضاء في ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية بالعمل من أجل ضمان مساءلة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
- يطالب الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الوفاء بالتزاماتها بموجب المادة (1) المشتركة، والتي تقضي بضمان احترام الاتفاقيات في كافة الظروف، وكذلك الوفاء بالتزاماتها بموجب المادتين 146 و 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب، واللتين تقضيان بملاحقة ومحاكمة الأشخاص المسئولين عن ارتكاب مخالفات جسيمة للاتفاقية. وذلك من خلال تفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية، لتمكين الفلسطينيين من الحصول على حقهم في العدالة والإنصاف، وخاصة في ظل الإنكار لحق الفلسطينيين في العدالة أمام القضاء الإسرائيلي.
- يطالب المجتمع الدولي بتسريع عملية إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال العدوان على غزة.
- التحرك العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي على رفع الحصار الشامل المفروض على القطاع، والذي يمنع حرية التنقل والحركة للأشخاص والبضائع، وإنقاذ نحو مليونين من سكان القطاع المدنيين الذين يعيشون حالة غير مسبوقة من الخنق الاقتصادي، الاجتماعي، السياسي والثقافي، بسبب سياسة العقاب الجماعي وتدابير الاقتصاص من المدنيين.
- يطالب الاتحاد الأوروبي بتطبيق المعايير المتعلقة بحقوق الإنسان والمتضمنة في اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، وإلزامها بالانصياع لها، وكذلك باحترام تعهداته بموجب اتفاقية حقوق الإنسان الأوروبية في تعاملها مع دولة الاحتلال.
- على المجتمع الدولي، لاسيما الدول التي تستورد الأسلحة والخدمات العسكرية الإسرائيلية، الوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية وعدم السماح لدولة الاحتلال باستخدام العدوان على غزة لترويج الأسلحة الجديدة التي تمت تجربتها في قطاع غزة، أو لقبول خدمات التدريب المستندة في الترويج لها إلى خبرة الميدان في العدوان على قطاع غزة، حتى لا يتحول المدنيين في قطاع غزة إلى حقل تجارب للأسلحة والتكتيكات العسكرية الإسرائيلية.
- على الدول الموقعة على اتفاقيات حقوق الإنسان وخاصة العهدين الدوليين، الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود الاتفاقيات في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بتضمين حالة حقوق الإنسان في الأرض المحتلة في تقاريرها المرفوعة للجان المختصة.
- يناشد الاتحاد الأوروبي وهيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من التعرض للصيادين والمزارعين، لاسيما في المناطق الحدودية.