نشاطات
حنظلة: رُغم قلتها إدارة مصلحة السجون تهدد بتقليص مخصصات الخضار والفاكهة للأسرى.
أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، بأنّ مصلحة السجون أبلغت إدارة سجن رامون الصهيونية بأنّها ستقوم بتقليص مخصصات الخضار والفاكهة إلى الربع.
وأوضح “حنظلة” بأنّ إجراء من هذا النوع من شأنه الـتأثير السلبي الكبير على الأسرى خاصة وأن الحصة المخصصة من خضار وفاكهة بالكاد تكفي للاحتياج بالاستهلاك اليومي.
فالأسرى يعتمدون بشكل كبير على “الكنتينة” لتغطية حاجته من المأكولات وأي تخفيض اضافي وخاصة الخضار ما يضاعف العبء المالي على الأسرى وذويهم.
وقد جاء على أحد قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ تقليص مخصصات الخضار والفاكهة الهدف منه هو تصعيد الإجراءات القمعية ضد السجون، وزيادة اعتماد الأسرى على “الكنتينة” والتي تجلب منها إدارة مصلحة السجون مبالغ هائلة من الأرباح.
وأضاف بأن هذه المخصصات من خضار تحديداً وتشمل البصل، والبطاطا، والبندورة، والخيار، والزهرة، هي مستحقات تم الاتفاق مع الإدارة قبل سنوات على تبديلها بالمأكولات المطبوخة التي كانت الإدارة توزعها على الأسرى من لحوم وأسماك ودجاج مثلج وأرز وغيرها.
ويذكر أن الأسرى بلغوا الإدارة رفضهم لهذا الإجراء الجديد، وبلغوا الإدارة بأنّ أيّ تخفيض للخضار والفاكهة سيعني المجال في المجادلة مع مطبخ السجن، وبالتالي إعادة المأكولات السابقة، لكن الخطير أن الإدارة ترفض هذا البديل وتصرّ على تخفيض الكمية دون مقابل وبمعرفة الإدارة حساسيات اقتصاد القدرة الشرائية لدى الأسرى خاصة بعد ارتفاع الأسعار في ذلك يعني بأنّ نية الإدارة تجويع الأسرى والتنصل من تحمل مسؤوليتها الأخلاقية والإقليمية تجاه الأسرى.