المبدع المتميز الصاعد
رحايا الصمت / بقلم الطالبة صبا خليل الطالب المبدع لهمسة سماء الثقافة
لم نعد نكترثُ لوخزاتِ المِ الخيبةَ حتى في ابسطِ حُقوقنا، لم ندرك اننا نتخبط في عثراتِ صفعاتِ الخذلانِ ،تاركينَ سنينَ العُمرِ تتجرعُ سُمَ الصمتِ ببطئٍ ،نحنُ من قيدنا انفسنا بداءِ الصمت حتى شاخت افكارنا وهرمت عُقولنا عن التفكير، ارتدينا عبائة الكلامِ المنمق حتى ضاعت قضيتنا، وتوجنا بتاجِ الذلِ وكأننا ملوكُ الارض الخالدين ولم ندرك اننا في اسفل الدرك منها، ايادينا! تحتضنُ هواتفنا التي فاقتنا ذكاءً حتى سيطرت وتحكمت بنا دون رحمة، تضربنا بسياطها المبرمجة والمبرحة حتى اصبحت البطالة شعارُنا وفقرَ العقلِ عنواننا، لا بد ان نشيح بأيادينا عن قلوبنا، لنزيل ذاك الوشاح المطرز بخيبات الامل، وسنحاول ان ننتزع تلكَ الغصة لنحيكَ ونغزل وعي الفكرِ في عقولٍ استسلمت للواقع المرير، وسننتظر تلك الرحايا لتدور على نافذةِ الامل، تاركتً خلفها محطة الصمتِ المقفهرة لمن تشبث بها ولنجعل ما مررنا بهِ كنزوةٍ عابرة دون وعيٍ منا فالصمت ليس دائماً سيدُ الموقف!! انت من تتربعُ على عرشك!، فلنجعل عقولنا وافكارنا المدركة لحياةٍ افضل هي املنا والنجعل الصمتُ المدمر في حقائب العُمر للعبرةِ من اخطائنا، فالامل في العقلِ والفكرِ النير جسر التواصُلِ لتخلصِ من جميع مشاكلِ حياتنا.