المبدع المتميز الصاعد
ألوان الربيع بعدسة طلاب كامبردج الصف السابع في نابلس… إبداع يعكس الجمال!”
بإشراف المعلمة: مريم المصري.

إن الربيع ليس مجرد فصل في السنة… بل هو لوحة من الألوان، ورائحة الحياة في كل نسمة هواء!
أطلق طلاب الصف السابع في مدرسة كامبردجالعنان لمخيلتهم؛ ليعبروا عن جمال الربيع بكلماتهم،وإحساسهم المرهف بعيونهم الصافية، وقلوبهم النقية.
دفء الشمس يعانق أزهار الربيع… إبراهيم حجاوي:
استيقظت في يوم مشرق ففتحت ستائر نافذة غرفتي، فتسللت أشعة الشمس الفتية تنيرها، فسمعت صوت أسرتي فرحين لقرارهم الذهاب إلى رحلة فصل الربيع الجميل. فجهزنا أمتعتنا، وانطلقنا سريعًا، وبينما أنا انظر من نافذة السيارة، وجدت العشب والأزهار تملأ الحقول والجبال تزين الأرض بثوبها الجميل، وبعد ساعة في الطريق وصلنا إلى الحقل الكبير. كان المنظر ساحرًا، فقالت أمي: “أطلَّ علينا فصل الربيع سيد الفصول.” ثم جلسنا نحو شجرة طويلة، فأقبلت علينا شمس فصل البهجة والفرح الدافئة، وسمائه الصافية، وكانت الفراشات تنير المكان والأزهار حولنا التي تنثر رائحتها الفواحة التي تدغدغ الأنوف، وتملأ الروح بهجة وسعادة كأنما عاد نبض الحياة إلينا من جديد.
لوحة فنية ربانية…. كريم عبد الحق:
استيقظت من نومي والسعادة تتدفق في نفسي، فراودني شعور أن أفتح ستائر نافذتي حيث تسللت خيوط الشمس ناشرة أشعتها الذهبية على الكون الفسيح. سمعت صوت عائلتي وهم يقررون الذهاب إلى خارج المنزل؛ لتناول وجبه الفطور، فجهزنا طعامنا، ورائحته الشهية تملأ أرجاء المكان. خرجنا من المنزل ونسيم الهواء العليل يمدني بالطاقة، والسماء الصافية تكسو المكان بهاءً. جلسنا نجهز مائدة الطعام، وها هي الارض قد ارتدت حلة زاهية الألوان بأزهارها ذات الرائحة الفواحة العطرة، وأشجارها الشامخة في أنحاء الحديقة. ما أجمل فصل الربيع، وأطفال القرية يلعبون ويفرحون! والفراشات الملونة بالألوان الجذابة تحلق في السماء! حلَّ علينا فصل الربيع بثوبه الأخضر الجميل وقد أعاد نبض الحياة إلينا من جديد.
سيد الفصول “فصل الربيع”… لوتس أبو صفط:
استيقظت من نومي والسعادة تتدفق في روحي، ففتحت ستائر نافذتي، فتسللت أشعة الشمس البهية إليها تنيرها، واستنشقت رائحة الهواء العليل يداعب وجهي، فسمعت صوت عائلتي فرحين لقرارهم الذهاب إلى رحلة في فصل الربيع الجميل. جهزنا أغراضنا للذهاب، وركبنا السيارة منطلقة بنا كالسهمنحو السهول الخضراء الجميلة، وعندما وصلنا جلسنا ونظرنا إلى السهل الذي كان فيه زهور كثيرة بألوانها المشرقة، فالتقطت صورًا لها بعدسة هاتفي، ثم ذهبت قربها؛ لأشتم رائحتها الفواحة التي تدغدغ الأنوف التي علت الروح بالبهجة والسعادة، ثم نظرت إلى الأرض فكاْن نبض الحياة عاد إليها من جديد مكتسية حلة زاهية الألوان من فصلها الربيع.
ربيع الكلمات… لوحة من الأحاسيس… محمد السدة:
منحنا إجازة بعد أن تلفحنا برداء المطر؛ ليروي ظمأ الخلق فصلًا كاملًا، ولنستقبل الربيع مع عائلتنا في يوم خارج المنزل، وقد اكتست الحدائق ثوبها الأخضر اليانع، وانتشر السرور بألوانه وأشكاله؛ ليغطي السهول والوديان ناشرًا السعادة باستراحة حواسنا بجمال الطبيعة وهدوئها، فها هو فصل العطاء والنشاط يرسل الشمس علينا ونحن نلهو كفراشات محلقة وطائرة. هذا الفصل هو الأقل قسوة بين الفصول الذي يوحي لنا رغم ما نحيا به من ألام بأمل جديد في شيء مضى. تهدأ الرياح وتسكن العواصف، وتبدأ الزهور بالتفتح هو إبداع الخالق عز وجل.
عدنا ونحن ندعو الله ألا ينتهي الربيع الذي ينتظره الجميع بلهفة عاشق لهذا الفصل المدلل هذا الفصل الذي تعود به طيورنا المهاجرة بشوق بعد غياب، وتتحرك العيون لتجمع اللوحة كاملة لبراعم النبات، وزهور اللوز كأنها رسمت بريشة فنان مبدع.فسبحان الله الذي خلق فأبدع؛ ليدغدغ روحنا بسعادة تولد مع كل وردة ربيع، ويغطيها ندى الصباح الذي يكتب رواية لكل من يشتمها، فهوالربيع عروس الفصول جميعها.
ربيع في قلبي قبل أن يكون في عيني…زنية مصاروة:
استيقظت من نومي والسعادة تتدفق في نفسي،ففتحت ستائر نافذتي فتسللت أشعة الشمس الفتية إليها تنيرها، واستنشقت رائحة الهواء العليل يداعب وجهي، فسعت صوت عائلتي فرحين بعد أن قرر والدي أن نذهب إلى مزرعة جدي فعاد إليَّ نبض الحياة ثانية، فذهبنا إلى غرفنا لنجهز أمتعتنا.
دخلنا إلى السيارة وكانت السعادة تغمرني، وبعد فترة من الوقت وصلنا إلى تلك المزرعة والشمس تنشر أشعتها الذهبية على فضائها الواسع، فشممت رائحة الأزهار المليئة بالدفء والسعادة، وتأملت الأرض الخضراء اليانعة بعشبها الأخضر الجميل،والأنهار التي تعكس لون السماء الزرقاء، وسمعت صوت زقزقة العصافير في كل مكان التي زينتالسماء بثوبها الأزرق، وغيومها البيضاء، وجبالهاكأنها ترتدي معطفًا بنيًا ذي جمال وأناقة رائعة.
كان المنظر كأنه لوحة رسمت بيد فنان ماهر، وكما قالت جدتي لنا: “أقبل علينا فصل الربيع، فصل البهجة والفرح بشمسه الدافئة، وسمائه الصافية،ونسيمه العليل!”
شمس النهار، وزهور الحقول… رضا الوني:
استيقظت في يوم مشرق، ففتحت ستائر نافذة غرفتي، فتسللت أشعة الشمس البهية تنيرها، فسمعت صوت أسرتي فرحين لقرارهم الذهاب إلى رحلة في فصل الربيع الجميل. قمنا بتحضير الأغراض من أكل وشراب، وفي طريقنا كانت الطرق خلابة وجميلة حيث تزينت الأرض بثوبها الأخضر اليانع الرائع، ففصل الربيع هو الذي يمنح الروح بهجة وفرحًا بشمسه الدافئة، وسمائه الصافية، ونسيمه العليل، وفصل الربيع هو سيد الفصول.
عند وصولنا إلى مدينة طوباس استقبلتنا الشمس ناشرة أشعتها الذهبية على الكون الفسيح،فتنزهنا في شوارعها حيث تتزين الأشجار والورودالتي تلونت بأبهى الألوان، وانتشرت رائحة الأزهار الفواحة التي تدغدغ الأنوف، وتملأ النفس بهجة وسعادة. أكملنا نهارنا في الحقول الواسعة، وقد أكلنا أكلات فلسطينية كالمقلوبة والمسخن مع القليل من زيتون شجرة بلادي الوارفة التي منحتنا شعورًا بالسلام. كنا سعيدين بهذه الرحلة الجميلة التي كست قلوبنا طمأنينة وأمان.
دفء الربيع بداية جديدة… لمار محسن:
الربيع هو فصل الجمال والتجدد، حيث تتنفس الطبيعة من جديد بعد برودة الشتاء. مع بداية هذا الفصل، تبدأ الأرض في التزين بألوانها الزاهية، وتزهر الأزهار في الحدائق والحقول، والأشجار تعود إلى الحياة، وتستعيد أوراقها الخضراء التي تضفي عليها رونقًا خاصًا كأن الطبيعة قد لبست ثوبًا جديدًا. الرياح الربيعية تداعب الوجوه بلطف، وتنتقل بين الأشجار في تناغم كما لو كانت رقصة هادئة،وأصوات الطيور تملأ السماء، مغردة بألحان تملؤها البهجة والأمل كأنها تعلن عن بداية جديدة.
إن الربيع ليس فقط تحولًا في مشهد الطبيعة؛بل هو فترة للتجديد الروحي أيضًا. يشعر الإنسان في هذا الفصل بانتعاش داخلي، ويجد نفسه مفعمًا بالحيوية والنشاط؛ فالضوء والدفء يعززان من شعور الأمل في قلبه، وتصبح الحياة أكثر إشراقًا. إن الربيع هو دعوة للاستمتاع بكل لحظة، لتقدير الجمال البسيط في الحياة والطبيعة، والإيمان بأن كل شيء قابل للتجدد. إن هذا الفصل هو تذكير دائم بأن بعد كل شتاء قارس، هناك ربيع مشرق يحمل معه فرصًا جديدة لنا.
سيد الفصول… غزل غانم:
استيقظت من نومي والحماس يتدفق في نفسي،ففتحت ستائر نافذة غرفتي فرأيت جمال قرص الشمس الذهبي بأشعتها الفتية التي تسللت إلى غرفتي تنيرها، وسمعت صوت أسرتي والفرحة تملؤهم لقرارهم الذهاب إلى رحلةٍ في فصل الربيع، فبدأنا بتجهيز أغراضنا، وكنا سنذهب إلى حديقة الورود التي تبعد عن منزلنا ساعتين. طوال الطريق كانت عبارةٌ واحدة تراودني: “أقبل فصل البهجة،والفرح علينا بشمسه الدافئة، وسمائه الصافية، ونسيمه العليل.” كنت أحاول أن أكتب قصيدةً عن فصل الربيع فكرت كثيرًا، وعند وصولنا إلى حديقة الورود رأيت الأرض تتزين بثوبها الجميل، فتأملت الطيور المغردة بين السحاب! والسناجب التي تقفز بين الأشجار، وشممت رائحة الأزهار التي تدغدغ الأنوف، وتملأ الروح بهجةً وسعادةً. كانت الأفكار تراودني بين حين وآخر، وتناولت طعامي وأنا أُلاعب الفراشات، وأقطف ورودًا مزينةً بأبهى الحلل؛ لأصنع منها عقدًا جميلًا.
وفي طريق العودة فكرت بكل ما رأيت فشعرت بالراحة والرغبة بالطيران مع الفراشات والتمايل مع الأزهار؛ بسبب الريح، وكتبت قصيدة عن فصل البهجة والسرور “فصلُ الربيع“، وكل ذلك كان كالحلم.
الربيع هو سر الحياة… فيولا قرة:
استيقظت من نومي والسعادة تتدفق في جسمي، ففتحت ستائر نافذتي، ورأيت الأرض تكتسي حلة من الأزهار، والهواء العليل يداعب وجهي، فعرفت أنه أطل علينا الربيع سيد الفصول، بطقسه المعتدل، ليعيد إلينا نبض الحياة من جديد بشمسه المشرقة التي تنشر أشعتها الذهبية على الكون الفسيح.
قمنا بتجهيز أمتعتنا؛ لكي نذهب أنا وعائلتي إلى الحديقة، وعندما وصلنا رأيت النهر يتدفق كأنه يقول:“مرحبًا بالربيع، وبأزهاره الملونة.” فاحت رائحة الأزهار التي انبثقت رائحتها العطرة التي تدغدغ الأنف، وتفتح الأنفاس، وتملأ الروح بالبهجة والسعادة، وحلقت الطيور فرحة بقدوم الربيع،وسيطرت السعادة على نفسي وروحي، وأنا أرى الطيور تغني أجمل الألحان، والريح تعزف الموسيقا،وترسم بهجة الأطفال السعداء على الكون.
أهلًا بالربيع سيد الفصول، وصانع البهجة والابتسامة.
حين تبتسم الأرض بلون الحياة… الطاهر سليم:
الربيع وما أدراك ما الربيع! فصلٌ تتفتح فيه قلوب البشر كما تتفتح فيه الأزهار، وتتلوّن الأزهار مثل لوحة يلونها فنان؛ ولكن يعجز كل رسامي العالم عن صنعِ لوحةٍ جميلةٍ خضراء كما صنعها الله عز وجل؛ ولكن بإمكانهم تقليدها على ورقةٍ بيضاء صافية مثل قلوب الناس الطاهرة. إنه الفصل الذي نشاهد فيه بذورنا التي زرعناها في الشتاء، وسقاها المطر قد كبرت واخضرت. إنه فصل مشاهدة ثمار العمل والصبر؛ ففي فصل الربيع تنمو أوراق الشجر الخضراء بعد أن سقطت في فصل الخريف، وتعود الطيور المهاجرة، وفصل خروجنا من قواقعنا. إنه فصل عودة الشمس والطاقة والحياة. الحمد لله الذي خلق لنا فصولًا أربعة، لكل فصلٍ جماله ونفعه، فلا نمل ولا نعتاد ولا نسأم. لك الحمد يا خالقي على نعمك التي لا تعد ولا تحصى.
من تحت الرماد… يولد ربيع فلسطين… عبد الله أبو بكر:
ها قد حل الربيع، وذهبت أنا وعائلتي إلى بستانٍ صغير عند النهر الصافي، لقد كنت في غاية السعادة؛ لكن…. كنت أشعر بأن هناك صرخات أطفالٍ جياع في أذني، فتجاهلت الصوت، وذهبت إلى شلال ماءٍ كالحياة؛ لكن جاء في بالي صورةَ شلالٍ من دمٍ وأشلاء، فتجاهلت الصورة أيضًا، و ذهبت إلى الأزهار لأراها وهي تتفتح ككنوز الذهب؛ لكن سمعت صوتًا آخر، صوت أمٍ وهي تبكي رعبًا من بعد ما فتح باب بيتها من جنودٍ أثروا على الجراح المطبوعة بداخلنا، وأيضاً تجاهلت ذلك، و ذهبت إلى الأراضي الخضراء اليانعة؛ لكن أتى تخيل آخر لمع في مخيلتي، فقد تخيلت شكل الأرض الذي اقتلع منها الزيتون، وتخيلت شكل الأبرياء وهم يقتلون، وتخيلت الشهداء وهم في حياتهم معذبين، ومع كل ذلك تجاهلت…
تجاهلت كل هذا؛ لأني أنا الأرض،
أرضٌ صماء وعمياء…
أرضٌ ضد الأبرياء...
حينما تبتسم السماء للأرض… كريم بعارة:
استيقظت من نومي والسعادة تتدفق في روحي وتنعشها، فأزحت الستائر التي تعيق دخول الهواء،ونظرت من النافذة فكان المشهد كأنه من الخيال. أدركت لحظتها أن نبض الحياة عاد إليها من جديد ببدء الربيع. أقبل سيد الفصول بشمسه الدافئة،وسمائه الصافية، ونسيمه العليل يداعب الوجوه،وطقسه الدافئ كأنه الحرير. زين الفصل الأرض بثوب أخضر في سهولها وأشجارها. وقد خرجت مع عائلتي في نزهة؛ لأستكشف روعة الربيع، فرأيت أن الأزهار تستقبل النحل بحرارة، وتعطيه الرحيق، ثم تنشر العبير في الأجواء، وسمعت تغريد الطيور فرحة بإقبال فصل البهجة، وشعرت بدفء الشمس وهي تنشر أشعتها الذهبية على الكون الفسيح. استشعرت خضار السهول والوديان والجبال اليانعةوتخيلته أمامي، وفرحت وابتهجت عندما أحسست بهواء يداعبني بلطافة، ونظرت إلى الأنهار الجارية على عجل، وسمعتها وهي تعزف أجمل الألحان. كان ذلك اليوم أسعد يوم في حياتي لما رأيت من جمال الطبيعة.
سبحان الخالق ما أجمل الربيع!
ابتسام الطبيعة بقدوم سيد الفصول… ليان بعارة:
خرجت مع عائلتي في نزهة راقية ورأيت أن فصل الربيع سيد الفصول يأتي من جديد حاملًا البهجةوالسرور والشمس الجميلة مصدر الطاقة والتفاؤل،تنشر أشعتها الذهبية على هذا الكون، فخرجت الحيوانات من بيوتها، واستيقظت الأزهار مجددًا،وارتدت الأرض ثوبًا أخضر جميلًا، وفاحت رائحةالأزهار التي تدغدغ الأنوف.
صوت العصافير وهي تغرد على الجذع، ومنظر أخي الصغير وهو يركض وراء الفراش الجميل، وصوت النهر العذب يملأ السهول، ومياه النهر العذب تريح النفوس، ولون السماء الأزرق الجذاب يهدأالروح، والهواء الناعم يحمل بين طياته عبير الزهور، ويجلب الراحة للقلب كأن الطبيعة تبتسم وتحيي كل شيء حولها.
نزهة في فصل الربيع… دانة صوافطة:
استيقظت في يوم مشرق، ففتحت ستائر نافذةغرفتي، فتسلسلت أشعة الشمس الفتيه تنيرها،فسمعت صوت أسرتي فرحين لقرارهم الذهاب إلى الرحلة في فصل الربيع الجميل؛ إذ أطل علينا سيد الفصول، ثم ذهبنا إلى الحديقة رأينا الأشجار المليئة بأوراقها، وانتشرت رائحة الأزهار الفواحة التي تدغدغ الأنوف، وتملأ الروح بهجة وسعادة، ثم تأملنا الأشجار والعشب الأخضر، وجلسنا متأملين حتى غربت الشمس التي كانت تنشر أشعتها الذهبيةعلى الكون الفسيح.
قبل عودتنا قطفنا بعضًا من ثمار الأشجار، وأطعمنا الحيوانات، وفي طريق عودتنا تأملنا هذا المنظر الجميل، مرة أخرى فتحت نافذة السيارة فرأيت غروب الشمس؛ إذ أصبح لون الشمس أحمر كأنها تسقط في البحر الجميل.
وصلنا البيت بسلام، وكنّا منهكين من التعب،فذهبت راكضة إلى سريري، وخلدت في النومعميق، والفرح والسرور يغمرانني.
في حضن الطبيعة يكمن السلام… يوسف غانم:
استيقظت في يوم مشرق، ففتحت ستائر نافذة غرفتي، فتسللت أشعة الشمس الفتية تنيرها، فسمعت صوت أسرتي فرحين لقرارهم الذهاب إلى رحلة في فصل الربيع الجميل، جهزنا أغراضنا وركبنا السيارة وانطلقنا إلى النزهة، وفي الطريق رأيت الأماكن حيث تتزين الأرض بثوبها الأخضر الجميل، وعندما وصلنا رأيت الأزهار تلبس معطفهاالملون البهي، فشممت رائحتها الفواحة التي تدغدغ الأنوف، وتملأ الروح بهجة وسعادة، ورأيت أيضًاكيف تشرق الشمس ناشرةً أشعتها الذهبية على الكون الفسيح. كانت السماء زرقاء كالبحر تزينها الغيوم المحلقة في السماء، والأرض تتلون بأبهى الألوان، وهناك كثير من الأشجار الطويلة، والعشب الذي يلبس اللون الأخضر، وبعد رحلة طويلة عدنا إلى المنزل بعد ما استمتعنا بذهابنا.
عطر الزهور… ورقة المشاعر… لونا مسمار:
استيقظت من نومي، والسعادة تتدفق في نفسي، ففتحت ستائر الغرفة، فتسللت أشعة الشمس الفتية إليها تنيرها، واستنشقت رائحة الهواء العليل الذي يداعب وجهي، ونظرت إلى الأشجار والزهور الملونة التي جعلتني أشعر بجمال الربيع، فسمعت صوت أختي الصغيرة وهي تضحك وتقول لأمي إنها فرحة؛لأننا سنذهب إلى رحلة في هذا الفصل الجميل.
لبست ملابسي، وخرجت من غرفتي وقلت: “أين سنذهب الآن؟!“ وبعدما جهزنا كل شيء، ودخلنا في المركبة، بدأت رحلتنا. قلت لنفسي: “لقد جاء فصل السعادة والفرح.“ وعندما وصلنا نظرت إلى أجمل الزهور، وأثمر الثمار، فقد انتشرت رائحة تلك الأزهار الفواحة، وظننت أنني في جنة الخلد ملأت روحي بالسعادة والفرح، وأشعة الشمس تنير بذيهاالذهبي المكان، والزهور تزين الأرض كثوب العروس الملون بأبهى الحلل.
قال أخي الكبير: “أتى فصل الربيع، سيد الفصول وأجملها.” ما أجمل هذا الفصل!
دف الربيع بداية جديدة… ليلى نزال:
استيقظت في يوم مشرق، ففتحت ستائر نافذة غرفتي، فتسللت أشعة الشمس الفتية تنيرها، فسمعت صوت أسرتي فرحين لقرارهم الذهاب إلى رحلة في فصل الربيع الجميل، سمعت أمي تقول لي رسالة الصبح العطرة بقولها: “صباح الخير، والورد، والياسمين، صباح الخير، والورد، والفل، صباح يوم بدأت الحياة ببدئه.” فرددت عليها بقولي: “صباح نور الشمس الساطع بأشعتها الذهبية الصافية.” قال أبي: “هيا لنستعد للذهاب إلى بيارة جدكم الجميلة، حيث خضرتها اليانعة النابعة من القلب.” عدت إلى غرفتي أفكر بماذا ارتدي، وما الملابس التي تليق بالبيارة؟ فاخترت ملابسي التي بدت كفراشة تحلق مع نسيم البيارة، تجهزنا، ثم ركبنا السيارة متفائلين بالفرح والسعادة لهذه النزهة الجميلة، في طريقنا إليها استوقفتنا شاحنة تبدو كدبابة جيش الاحتلال، فانصدمنا بأن سائقها عربي يريد أن ندله على طريق مكان لتخزين الماء، دللناه على الطريق، ثم أكملنا طريقنا، ووصلنا إلى البيارة بعد حوالي أكثر من نصف ساعة؛ بسبب الازدحام، وبطء حركة المركبات، دخلنا إلى البيارة مذهولين بجمال السهول والمحاصيل الملونة بألوان الحمضيات جميعها، أحببنا المكان وتخيلنا أننا في جنة من الحمضيات بألوانها وأشكالها الرائعة المريحة للعين، بدأنا نقطف ونأخذ من الأشجار والسهول بعضًا من المحاصيل والحمضيات كالليمون، والبرتقال. فرشنا غطاء على العشب الأخضر اليانع من المحاصيل، وتذوقنا بعضًا مما قطفناه من الثمر اللذيذ.
رحلة الربيع… حسام خيفو:
استيقظت من نومي والحماس يتدفق في نفسي، ففتحت ستائر نافذة غرفتي، ورأيت جمال قرص الشمس الذهبي بأشعتها الفتية التي تسللت إلى غرفتي تنيرها، وسمعت صوت أسرتي والفرحة تملؤهم لقرارهم الذهاب إلى رحلة فصل الربيع الذي أقبل بالبهجة والفرحة بشمسه الدافئة، وسمائه الصافية، و نسيمه العليل، ففصل الربيع فصل مناسب جدًا للرحلات إلى الأماكن الطبيعية مثل السهول، والأودية، والجبال، حيث تتزين الأرض بثوبها الأخضر الجميل اليانع، فجمعنا أغراضنا مستعدين إلى الذهاب نحو مكان تملأه طبيعة فصل الربيع الخلابة، فقد أطل علينا فصل الربيع سيد الفصول، وعندما وصلنا إلى ذلك المكان، كان سهلًا ضخًما و جميلًا، واكتسى حلة زاهية الألوان بأزهاره الملونة على أرضه، وكان ذلك في وقت الصباح الباكر فأشرقت الشمس ناشرة أشعتها الذهبية على الكون الفسيح كأن فصل الربيع أعاد للطبيعة قلبها النابض بالحياة، و كان هذا السهل مليئًا بالورود والأزهار مختلفة الألوان، والأشكال، فانتشرت رائحة الأزهار الفواحة التي تدغدغ الأنوف، وتملأ الروح بهجة وسعادة، و بعد قضاء هذا اليوم الجميل عدنا إلىالبيت عند الغروب سعيدين فرحين.
شمس النهار وزهور الحقول… تيم احسون:
استيقظت من نومي والحماس يتدفق في نفسي، ففتحت ستائر نافذة غرفتي، فرأيت جمال قرص الشمس الحارق الذهبي بأشعتها الفتية التي تسللت إلى الغرفة تنيرها، فسمعت صوت أسرتي والفرحة تملؤه لقراره الذهاب إلى رحلة في فصل الألوان البديعة في الربيع، ثم بدأنا نجهز أمتعتنا بقوة وكنا أنا وأخي مشتعلين كالنار في أوجهنا لنعلم ما هو المكان الذي سنذهب إليه، وعندما خرجنا كان نسيمالهواء منعشًا ويطمئن القلب الضعيف؛ ولكن حصل ما لم يكن في الحسبان شيئين غيرا مجرى الرحلة رأسًا على عقب وكنا في حالة هيجان كثورٍ رأى لونًا أحمر إلا أمي كانت مثل الهواء يطمئن القلب الضعيف؛ ولكنه الآن يطمئن القلب الهائج وكان الشيئان اللذان قلبا الرحلة رأسًا على عقب هما نفاذ الوقود كأن طاقتنا قد نفذت، والثانية ثقب عجل السيارة الذي يحركنا بدلًا من أقدامنا وكان ذلك بمثابة خسارة الأقدام وخسارة رحلة فصل الألوان البهية؛ ولكن أخي قد لمح محطة من بعيد بنظره؛ إذنظر كعين الصقر وكانت تلك المحطة التي أعادت للرحلة قلبها النابض بالحياة، وكانت كالضوء في آخر نفقٍ كادت أن تنزل علينا حجاته فأكملنا رحلتنا باشتعال النار الحمراء وعدنا إلى البيت ورأينا قوس قزح يضرب في قلوبنا لقطاتٍ من السعادة لن ننساها ما حيينا.
جمال الأرض حينما نستيقظ… جنى العقاد:
استيقظت في يوم مشرق، ففتحت نافذة الغرفة،فتسللت أشعة الشمس الفتية إليها، وسمعت صوت العصافير يغردون فرحين ببداية فصل جديد جميل. سمعت صوت أسرتي يقررون الذهاب إلى رحلة في هذا الجو البديع. نزلت مسرعة على الدرج وأنا أطير من الفرح، فجهزنا كل ما يلزم لأجل الرحلة من طعام وشراب وغيرها، وكنت أول من يجهز ويدخل السيارة مستعدة لبدء الرحلة. ركب الجميع وقادنا أبي في الطريق، وكنا جالسين نستمتع بالمناظر الخلابة. استغرق الأمر وقتًا حتى وصلنا إلى المكان؛ ولكن كان الأمر يستحق. نزلنا من السيارة، فاستقبلتنا الشمس بأشعتها الذهبية، وجلسنا على الأرض نتأمل خلق الله؛ ولكن أنا لم أجلس وذهبت راكضة فرحة بفصل الربيع سيد الفصول، ورأيت الأرض التي تزينت بثوبها الأخضر الجميل وبالورود والأزهار المفتحة ورائحتها الفواحة التي تدغدغ الأنوف، وتملأ الروح ببهجة، وتتلون بأبهىالألوان، ومشيت أكثر وتصلقت شجرة فرأيت وكرًا للعصافير التي تغرد فرحًا واستبشارًا، فلم أرد ازعاجهم فنزلت من على الشجرة ورأيت بركة صغيرة،وكان لون الماء كلون الألماس اللامع، استمتعنا بهذااليوم ولم أكن أريد الرجوع إلى البيت، فقلت باكية: “هل سنعود إلى هنا مجددًا؟” ضحك الأب وقال:“إن شاء الله.”
فصل الإيجابية والطاقة والمرح… توفيق أبو يوسف:
استيقظت في يوم مشرق، فذهبت لفتح نوافذ الغرفة، فتسللت رائحة الطبيعة الخلابة إليها، وعندما خرجت من الغرفة رأيت أفراد عائلتي منهمكين في تجهيز أغراض النزهة لكي نأخذ قسطًا من الراحة، حيث كانت نزهتنا في فصل الربيع الذي هو من أجمل فصول السنة التي تكون فيه الأزهار متفتحة كشمس سطعت من جديد بكل نشاط، و طاقة، والعشب الأخضر الذي تكتسيه الجبال، وكان ذلك المنظر كافيًا ليمنحنا الطاقة، وبعد ما لعبنا ولهونا،وعندما بدأت الشمس بالمغيب قررنا التخييم في أحضان الطبيعة، حيث كان القمر ساطعًا، وقد قام أبي بإشعال نيران من أجل الشواء فكانت النيران منبعثة من الكانون تشعرنا بالدفء. لقد كان يومًا مميزًا بما فيه من طاقة إيجابية وتجديد، وكان كاف للابتعاد عن الأجهزة اللوحية والاندماج في روح الطبيعة.
رحلة من العمر… عمرو غنمة:
استيقظت في يوم مشرق، ففتحت ستائر نافدة غرفتي، فتسللت أشعة الشمس الفتية تنيرها،فسمعت صوت أسرتي فرحين لقرارهم الذهاب إلى رحلة جميلة، فحضرت الأكل والملابس، وأخذت بعض الألعاب الترفيهية، ثم ذهبنا إلى السيارة، وانطلقنافي طريق الرحلة، ونحن في الطريق رأينا الأرض قد اكتست حلة زاهية الألوان. وصلنا إلى مكان الرحلة، ونزلنا من السيارة، وأخذنا الأغراض من السيارة، ثم حضرنا الأكل والنار، ورأينا الأزهار متفتحة ورائحتها الفواحة تملأ المكان، ثم أكلنا والشمس فوقنا تمنح الروح بهجة وسعادة، ثم لعبنا بالألعاب، وأكلنا بعض الحلويات، وشربنا العصير، ثم مشينا في أروقة الطبيعة التي أعطت الروح راحة وسلام، ثم جمعنا أغراضنا وذهبنا إلى السيارة، ثم عدنا إلى البيت وكنا فرحين بعد أن عاد إلينا نبض الحياة من الطبيعة، وهو من فصل الربيع سيد الفصول.
في حضرة الربيع، كل شيء يزهر… عمر قزع:
استيقظت من نومي والحماس يتدفق في نفسي، ففتحت نافذة غرفتي، فرأيت جمال قرص الشمسالذهبي بأشعتها الفتية تسللت إليها تنيرها، فسمعت صوت أسرتي، والفرحة تملؤهم لقرارهم الذهاب إلى رحلة في فصل الربيع. تجهزنا ولبسنا الملابس، ثم انطلقنا، وركبنا السيارة، وفي الطريق رأينا الأشجار تزين الأرض بثوبها الأخضر اليانع، وعندما وصلنا إلى الغابة مع جمال الأشجار انتشرت رائحة الأزهار الفواحة التي تدغدغ الأنوف، وتملأ الروح بهجة وسعادة، وعندما تأملت أمي بجمال الأزهار أعاد لها قلبها النابض بالحياة، واكتست حلة زاهية الألوان بأزهارها الملونة، فقد أطل علينا فصل الربيع سيد الفصول. وفي طريقنا إلى البيت بعد رحالة تنزه خلابة رأينا جمال الأشجار فمنحنا ذلك فرحًا إلى أجسامنا وأرواحنا بدفء ساكن، وتأملنا السماء الصافية، وشممنا نسيم الهواء العليل.
لحن الربيع… حسن عفوري:
استيقظت من نومي والحماس يتدفق في نفسي، ففتحت ستائر غرفتي، فرأيت جمال قرص الشمس الذهبي بأشعتها الفتية التي تسللت إليها تنيرها،فسمعت صوت أسرتي والفرحة تملؤهم لقرارهم الذهاب إلى رحلة في فصل الربيع، وانطلقنا في الساعة العاشرة، بعد أن حضرنا الطعام، ونحن في ذلك الوقت كنا نتجول في البيارة، وكان هنالك وردة اسمها الزعفران كانت منهكة من التعب. أخي ذهب وأسقاها فأعاد لها قلبها النابض بالحياة. وكان في طرف البيارة حديقة جميلة اكتست حلة زاهية الألوان بأزهارها الملونة، وعندما دخلت إلى الحديقة رائحة الأزهار الفواحة التي تملأ الروح بهجةوسعادة. عدنا إلى المكان الذي صنعناه أنا وأخي وكنا نتأمل في غروب الشمس وكان أبي دائمًا يقول لنا: “الغروب هو وقت النهاية؛ ولكنه أيضًا بداية لشيء جديد.” وكان الغروب في تلك اللحظة شعاعًايستند على زوايا الغروب يلتقط أنفاسه المتطايرة خلف الأفق يحاول تهدئته وقبول السكون كأنه لم يستطع الهروب، وبعد انتهاء يوم طويل أمي أحضرت الأغراض؛ لنعود إلى البيت.
ذكريات لا تنسى… جوان المصري:
استيقظت على زقزقة العصافير ورائحة الياسمين والطاقة التي تملأ الحياة هيبة وسعادة، ففتحت ستائر غرفتي، فتسلل الهواء إليها يداعب وجهي،فتجهزنا أنا وعائلتي بحقائبنا لنبدأ رحلة استكشاف السهول الخضراء، والجبال الشاهقة، والأنهار الباردة شفافة اللون عاكسة جمال الطبيعة الخلابة كمرآة الحياة. بدأنا بتجهيز الطعام؛لنستطيع تسلق الجبال، ونقطف الأزهار التي تزين الأرض بثوبها الجميل، وحال وصولنا إلى قمة الجبل أشرقت الشمس علينا ناشرة أشعتها الذهبية على الكون الفسيح. بدأت بقطف الأزهار عن الأرض التي كستها حلة زاهية الألوان بأزهارها الملونة، وجهزنا أسياخ الكباب؛ لنشويها على الحطب، وقامت أمي بمد أغطية على الأرض كي نجلس براحة عليها.
لعبنا أنا وأختي وفي هذا الوقت كان أبي وأمي يجهزان الطعام بدأنا بالأكل، وكانت قطعة الكباب تذوب في فمي كأنها عسل، انتهينا من طعامنا، وأخذ كل منا صورًا للذكرى. جمعنا أغراضناووضعناها في السيارة، وتأملنا غروب الشمس كأنها قرص ذهبي لامع. انتهت الرحلة وعدنا إلى البيت بعد أن صنعنا ذكرى جميلة للعائلة مع سيد الفصول الربيع.