المبدع المتميز الصاعد
الطالبة: الين زهير شاهين الصف الخامس أ مدرسة الغدير كيف أحب ان أرى بلدي
سخنين بلدي احبها واعشقها , سخنين العزة والكرامة , ليس مكان سكنى فقط بل انتماء , سخنين يا احلى بلد , لا نملك في سخنين ميناء , مطار او غاز بل في سخنين الناس الطيبة وحتى اسمها مأخوذ من سخي أي من السخاء والكرم.
سألوني الناس ماذا في سخنين , فأجبت: الحب في سخنين والكرامة في سخنين الابية , عائلة واحده تجمع كل اطيافها الكنيسة بجانب الجامع ولا تعرف من العربي المسيحي ومن المسلم الا عندما يدخل المسجد او الكنيسة , دقات جرس الكنائس تتناغم مع اذان المؤذن, افراحها واحده وحزنها واحد وكل من يدخلها يشعر بسرعة انه سخنيني. جدي يحدثني ان لبلدنا سخنين اسم طيب عند مجتمعنا العربي من النقب المثلث والجليل.
سخنين بلد التربية والتعليم وتهتم في التربية للقيم الاجتماعية, قيمة احترام الوالدين
ولا أنسى قول الله جل وعلا “وقضى ربك الا تعبدوا الا إياه وبالوالدين احسانا “.
وامر الله بالإحسان بالوالدين وعدم الإساءة اليهما والجنة تحت اقدام الأمهات “رضا الله من رضا الوالدين ” كما وتعمل مدرستنا على التحصيل العلمي واكتساب المعلومات ويقوم المعلمون الافاضل بنقل المادة بشكل شيق وممتع , ويسود مدرستنا المناخ الإيجابي هناك احترام بين المعلمين والطلاب واذهب للمدرسة كل صباح وارى ابتسامة المعلمين والمعلمات , مدرستنا قدوة وتقوم مدرستنا باشراك الاهل.
ولمجتمعي وبلدي سخنين امل السلم الداخلي والأمان الفردي والجماعي وان تكون عائله واحده , تعيش بسلام ووئام ,عائله واحده , منزوعة العنف لنحيا بدون خوف ويطيب العيش بها ,والصلح طريقها , تماشيا مع قول صلى الله عليه وسلم: (ما عمل ابن ادم شيئا أفضل من الصلاة , وإصلاح ذات البين وخلق حسن “وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الصدقة , اصلاح ذات البين ” ولتبقى بلدي بأطيافها متحابة ,وجذروها التسامح ويطيب العيش في بلدي.
في بلدي سخنين يهتم الاهل ان يدرس الأبناء والبنات في الجامعات وكليات المعلمين واسمع من الاهل ,اعمل كل جهدي من اجل ضمان مستقبل أولادنا وهذا صحيح.
أتمنى لبلدي كل التقدم والازدهار واشعر بسعادة عندما أرى بلدي سخنين بلد هادئة ومطمئنه فيها الجيرة الحسنة والاحترام المتبادل.
هنيئا لك يا سخنين بسكانك واهلك ولو لم أكن سخينيه لتمنيت انا أكون .