اخبار العالم العربي
قيادي بفتح ينسحب من مناظرة مع مسؤول اسرائيلي
انسحب قيادي فلسطيني في حركة فتح من مناظرة تلفزيونية مع مسؤول إسرائيلي يقطن في مستوطنة تقوع بالضفة الغربية المحتلة.
وأكد القيادي في حركة فتح أحمد غنيم أنه “لم يكن على علم بأن السيد هنا مستوطن، لذلك أعتذر عن اللقاء، ولن أواصل الحوار معك بوجوده”، وأشار إلى أنه لو كان يعلم بكون الضيف الآخر الذي قدم الى الاستوديو، مستوطنا، لما كان قدم للأستوديو من أصله.
وكان قد جاء مارك تسيل – ممثل الحزب الجمهوري الأمريكي في “اسرائيل”، إلى الاستوديو للتعقيب على تعيين دافيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في “اسرائيل”، وكشف خلال المناظرة أنه يقطن في مستوطنة تقوع بالضفة الغربية المحتلة.
ويعتبر السفير الأمريكي الجديد إلى “اسرائيل” – دافيد فريدمان، الذي أدى القسم الدستوري اليوم كسفير للولايات المتحدة، مؤيدا كبيرا للمستوطنات، وقد كشف أنه زار المستوطنات في الماضي عدة مرات، وهو من المتشددين وأكبر المدافعين عن “اسرائيل”. كما يعتبر فريدمان معاديا لحل الدولتين لإنهاء الصراع بين “اسرائيل” والفلسطينيين.
ومنذ دخول ترمب الى البيت الأبيض، أعلنت “إسرائيل” عن المصادقة على بناء نحو 6000 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية وشرقي القدس، إضافة إلى تشريعها قانوناً بسلب الأراضي الفلسطينية لصالح الاستيطان، نظرا لدعم ترمب للكيان الإسرائيلي واعتباره أن الاستيطان لا يشكل عائقاً أمام التوصل لسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتعثرت جهود التوسية بين “إسرائيل” والسلطة الفلسطينية منذ فشل تمرير للمبادرة الأميركية الأخيرة في نيسان/أبريل 2014، بعد أشهر من المناقشات
القدس المحتلة – صفا