نشاطات
تلعثم وحريق.. طرائف حفلات التنصيب في الولايات المتحدة
رغم الجدية التي تحيط بحفل تنصيب رئيس الولايات المتحدة، دائما ما يحتفظ التاريخ بذكرى لحظات خارجة عن المألوف.
وهذه باقة من أبرز تلك اللحظات:
أوباما: تلعثم.. وتثاؤب
في حفل تنصيبه الأول عام 2009 تلعثم الرئيس باراك أوباما لوهلة مقاطعا الشخص الذي كان يلقنه القسم في حينها، مما دفع المسؤولين إلى إعادة القسم في صباح اليوم التالي.
وفيما شهد قسم أوباما الأول ملايين البشر حول العالم، شهد القسم الثاني تسعة أشخاص فقط في إحدى قاعات البيت الأبيض، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز وقتها.
أما في حفل التنصيب الثاني فرصدت إحدى الكاميرات ابنة أوباما الصغرى ساشا وهي تتثاءب فيما كان والدها يلقي خطاب التنصيب.
كلينتون: إلفيس بريسلي!
وفي عام 1993 وفي حفل تنصيب الرئيس بيل كلينتون أثير جدل حول اختيار الفرق المشاركة في المسيرات الاحتفالية ذلك اليوم، وكان منها فرقة من مقلدي المغني الأميركي الراحل ألفيس بريسلي، وتداولت حينها وسائل الإعلام صورة للرئيس مصافحا أحد مقلدي بريسلي.
كينيدي: ثلج وحريق
أما جون أف كينيدي فكان يوم تنصيبه عام 1961 مزيجا من الأحداث غير الموفقة رغم أن جاذبيته في النهاية أنست الحضور ما جرى.
وقبل يوم من تنصيب كينيدي تساقط الثلج بكثافة في واشنطن أعقبته في اليوم الموالي موجة برد شديدة، وواجه روبرت فروست الذي كان مكلفا بقراءة الشعر مشاكل في قصيدته واضطر إلى الاستعانة بأخرى قديمة.
وعندما جاء دور الرئيس لإلقاء خطابه اشتعلت نار بسبب تماس كهربائي تحت المنصة التي كان كينيدي واقفا عليها، لكن رجال الأمن تمكنوا من إخمادها سريعا.
آيزنهاور: عرض فني
تخلل حفل تنصيب دوايت آيزنهاور عام 1953 طقس إلقاء القبض عليه بواسطة حبل على طريقة رعاة البقر “الكاوبوي” ضمن عرض فني خلال الحفل.
هاريسون: فرح لم يكتمل
ويتذكر المؤرخون موقفا لافتا، عندما حضر الرئيس وليام هنري هاريسون حفل تنصيبه عام 1841 من دون ارتداء قبعة أو معطف في ذلك الشتاء القارس، ما أدى لإصابته بالتهاب رئوي كان السبب في وفاته بعد شهر فقط من توليه الحكم.