مقالات

النار جند الله في الأرض… وتركيا للانقاذ قدمت العرض …!!! كتب: سليم ابو محفوظ

النار جند الله في الأرض… وتركيا للانقاذ قدمت العرض …!!!
كتب: سليم ابو محفوظ
الصهونية العالمية جاهزة دوما لتبرير عنجهيتهم وتعمل المستحيل لصالح المصالح الاسرائيلة القومية العليا ، وقد تضحي بما لا يتوقعه أي إنسان وقد شاهد العالم ما فعلوه من تقتيل رعاياهم ودمار في مؤسساتهم الاستيطانية وحواريهم السكنية واماكن عبادتهم في العراق واليمن ومصر وسوريا .
حيث افتعل الصهاينة اعتداءات وحرائق جعلت من الرعايا والجالية اليهودية مهاجرين على فلسطين في عام 1948 ولغاية 1950، وحث اليهود المهاجرة على وطنهم الجديد الكيان الصهيوني وسهلت لهم المهام بواسطة حكام العرب وحكوماتهم وجيوشها التي امنت الهجرة اليهودية من أوطانها حسب مخطط صهيوني مبرمج ، وخسرت اسرائيل ضحايا وأقامت وطن على أرض فلسطين وهذا من أسمى أهدافها .
وما الحرائق التي إفتعلتها الحكومة الإسرائيلية وعملائها في أحراش وأشجار فلسطين المحتلة التي تعود للعرب أصلا ً ، ما هي إلا خسارة على وطننا فلسطين الذي قربت عودته لحضيرة العرب ودوله الإسلامية المنتظر بزوغها عما قريب إنشاء الله .
بعدما تبجحت الصهيونية وإستحكمت بمقدرات العالم وحكمت بدهائها واموالها كل دول الكرة الارضية بلا إستثناء ، وعلت علوا ً كبيرا …كما ذكر في القرآن العظيم وهو كتاب رب العزة الكريم ….الذي لم يترك واردة ولا راكدة إلا ذكرت في آياته .
فنهاية إسرائيل قربت والعلم بيد الله … وعنده المكائد والمواقد التي أحرقت الأحراش الفلسطينية التي تقع تحت السيطرة الصهيونية دولة الكيان الهزيل المسماة إسرائيل ، ولو أن كل المؤشرات الإستدلالية ترجح بأن الحريق مفعتل صهيونيا ً.
ولكن بقدرة الله تم الفعل وإشتعلت النيران وهلع كل السكان في هزيل الكيان الصهيوني ، الذي لا يتحمل هزة غربال من قوة الخالق للكون المتعال على كل التشابه البشري ، وهو الذي أمر جنده من الرياح لتحرق الأكباد الصهيونية وتجزع العبيد السكانية في مستوطنات القطعان البشرية .
المقامة على أرضنا الفلسطينية التي شبت فيها مجموع الحرائق التي إفتعلها عدو لئيم ، لا يريد للإستقرار في المنطقة العربية أن يسود ، بل يريدها مناطق إشتعال من أجل أن يطول له الإحتلال وهذا هو المحال يا سادة الأقوام ، في زمن قل فيه وجود الابطال الذين لا يروق لهم أن يشاهدوا شرق أوسط يقسم بعد أن أسفتحل في كل مكان الأنذال.

مقالات ذات صلة

إغلاق