الرئيسية

الموسيقى تستعيد عالم الطفولة في بيت ” ميشال ” و ” ماتيلدا ” الصغير


الموسيقى
تستعيد عالم الطفولة
في بيت ” ميشال ” و ” ماتيلدا ” الصغير ، البيت الإنساني الضيّق – الواسع – في آن معاً . الورقة البيضاء المسطرّة بالمدرج الموسيقي وقلم الرصاص والممحاة . كتبت عليها النوتات المليئة بأصوات من سكن وزار هذا البيت وما سمعته وما شاهدته . كان حيزّاً ” كبيراً ” لأمرّر من خلاله ذاكرتي ومجازي والاستعارات والرمزيات كلها .
عندما قرأت قصيدة ” الموسيقى ” لقاسم حدّاد قلت : سأكتب الموسيقى – للموسيقى – وعندما طَلَبَتْ عبير نعمة ان تغني – كثيراً – كانت هذه الأغنية من ضمن عمل غنّي – قليلاً – وشاركت عبير بغناء الموسيقى :
أنفض لحني البدائي
من غبار السفر
أعود إلى أول الكون
إلى البيت
حيث المدى نيّءٌ
أعرّي الهواء
أخلع عن رقة الماء
نعاس النوتات
وأصبو إلى الموسيقى
وأهفو

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق