ما كنت يوماً بعاشقةً تعزف على أوتارك
ذكرنى إن كنت أجهل ماضياً أحكمت فيه حصارك
ما كنت يوماً بطارقةً على أبوابك
فما خطت أقدامى صدفةً أعتابك
و ما خلد قلمى ذكراك بقصتى أو إحدى رواياتى
مخطئاً أنت إن توجت نفسك بطلاً لكتاباتى
ما كنت يوماً ناسجةً لأحلامك
و لا أذكر ذات يوم أنى تعمدت إيلامك
ذكرنى إن شاركتك لحظةً
فما جمعتنا يوماً نزوةً
ذكرنى إن تشاركنا فصول الحكاية
فما جعلت منك يوماً بطلاً لأى رواية
ذكرنى إن أعلنت لك عن عشقى
فما أخبرتك يوماً بحنينى أو شوقى
ذكرنى إن كانت بيننا عهوداً و وعود
أخبرنى متى زرعت لأجلك بساتين الورود ؟
ذكرنى إن كنت أدين لك بأشياء و ذكريات
أخبرنى متى رأيت لوعتى و اللهفة و الأهات ؟
سألتنى هل أنتى عاشقة و تعيشى قصة غرام ؟
فأخبرتك صادقة بأنى أعيش الواقع دون خيالاً و أحلام
فلم يطرق العشق باب القلب
و لم يغزو حصنى الحب
رداً على تساؤلاتك
لن أصبح يوماً فتاتك
فإنى كنت و ما زلت و سأظل خارج حياتك
فلن تتوافق يوماً إجاباتى مع توقعاتك
هل أنت عاشقةً ؟
