لم تكن جديراً بى
فقد جلبت الهموم لى
جعلت الأحزان تتملك منى
و أعلنت تخليك عنى
وعدتنى بالكثير
و لكنك لم تحسن لقلبى الأسير
نزعت السعادة عنوةً منى
و أعلنت أنك لم تعد راضياً عنى
رسمت لى الأحلام
و حذرتنى من الضعف و الإستسلام
زينت لى جمال العش
و ضللتنى لأصدق أنه ليس ضعيفاً هش
جعلتنى أغمض عيونى بثقة
و أطمئن قلبى بأنى مؤمنة بك و واثقة
جعلتنى أخوض المعارك و الصراعات
و أسير خلفك وسط المهالك و النزاعات
خسرت فى ظلك الكثير
و هان فى عشقك كل صعب و عسير
تحملت الصعاب و السنوات العصيبة
وقفت إلى جوارك بروح المحاربة الحبيبة
كنت على يقيناً زائف
أسير خلفك معصوبة العينان بقلباً خائف
فكم ضللت عقلى لأستمر بإسم الحب ؟
كم أخفيت على قلبى الحقيقة و أدعيت الرضا بالكذب ؟
كم إحتملت لتكتمل الحكاية ؟
كم جاهدت لنحظى بأروع نهاية ؟
كم زيفت الحقائق دفاعاً عن حبى
فقد جمحت لأجلك نحو السراب و تخليت عن سربى
و أعلنت مكانك وطنى و وجهتى و دربى
و لكنك لم تكن تليق بى و تستحق قربى
كنا دائماً على طرفى النقيض
إمرأة عاشقة بجنون و أنانى جاحداً بغيض
لا تليق بى ..
