مقالات
اولاد حارتنا / جمال شواهنة
اولاد حارتنا ( مشهد مسرحي )
الشخصيات؛ اصدقاء الطفوله حسب الظهور في الذاكره
المكان؛ شارع الذكريات
الممثلون؛
اخي التوأم خالد لديه موهبه في الكتابه والتعبير وشخصيته اقرب الى الخيال منها الى الواقع
محمود واقعي ويعرف مصلحته ولديه بعضا من الخبث والدهاء بالمعنى الايجابي طبعا!!
صالح ( رحمه الله ) لديه شجاعه مخلوطه بالعناد لكنه طيب القلب ولا يغدر وله ضحكه مميزه اذا بدأها لا يكاد يتوقف!
عزات (رحمه الله) مطرب المجموعه صاحب صوت جبلي جميل يتقن المواويل طيب القلب ترتاح له وتصاحبه بسرعه
حسام واخيه توفيق كان رشيقا وسريعا في الركض ومشاكسا في اللعب
رفعت كان كريما وصاحب مواقف شهامه حتى بعد ان كبر واصبح رجلا لم يتغير
حاتم احد اقربائي لديه موهبه في كره القدم ويحرز الاهداف بخبث
يسمع من الحديث ما يريد ان يسمعه !
احمد لافي ؛ كان يكبرنا بقليل صبور واجتماعي ولا زلنا نمزح معا حتى في خريف اعمارنا
(عذرا ان نسيت احدا )
مررت من هنا فتوقفت اتأمل واستشعر ذكريات ذالك الماضي السحيق وكأني دخلت الصوره من جديد
هذا الشارع يفصل بين الزيتون الشمالي المحاذي للجبل وحارتنا القديمه
كم لعبنا وكم قسمنا الفرق
وكم تصبب من جباهنا العرق
وصدى اصواتنا يخترق الجبل
نعدوا ونلهث لا نكل ولا نمل
وصعدنا جبالا وجبنا السهول لا نشكوا الملل
ها هو الشتاء يعود بعد عام فيعود الامل
فتستقبله الطبيعه بأشتياق يتعانقون يتبادلون القبل
يحمل الخير وان كان يأتي ببعض العلل
ها هو خريف العمر لا ندري كيف بنا قد وصل
بعضنا ما زال له بقيه من العمر والبعض الى الله رحل
تلك ايام قد خلت ولكنها في القلب والمشاعر تظل
فاللهم بارك فيما تبقى من اعمارنا وامنحنا الأمل
بسعاده ابديه سرمديه لا في جناتك لا تزول ولا تقل
وافقت من تأملاتي عل صوت مئاذن القريه تصدح بكلام الله فقفلت عائدا الى البيت لأتحضر لصلاه الجمعه وصوره القدور الراسيه على المواقد في خيالي حينما كنا نستحم بها ايام الجمعه انذاك