منوعات

المأمون وهدم الهرم…

إبراهيم_الجريري

ذكر عدد من المؤرخين أن المأمون العباسي لما وصل إلى مصر، أراد الكشف عن حقيقة الأهرام، فهدم مجموعة من صغار الاهرامات إلا انه عجز عن الهرم الأكبر، فكف عن ذلك، وقال: “إن الملوك الذين بنوا الأهرام كانوا بمنزلة لا ندركها نحن ولا أمثالنا”.

فبحسب أبو الحسن المسعودى فى كتابه “أخبار الزمان” أن المأمون بن هارون، حاول هدم الاهرام ليعرف ماذا تخبئ ، وعندما قيل له: “إنك لا تقدر على ذلك”، رفض الاستماع الى النصائح، وقال انه لابد من فتح شيء منه.
فاستقدم مئات المهندسين والمعماريين والبنائين ونحاتى الأحجاز، الذي عملوا فترة طويلة مستخدمين احدث الوسائل آنذاك وفق ميزانية مهولة، فانفق اموالا عظيمة، وعندما فشلت الحملة لمدة 8 أشهر فى العثور على المدخل أصابهم اليأس لكن المأمون شجعهم على الاستمرار، فقررت الحملة أن تحفر مباشرة فى الأحجار الصخرية، لكن المطارق لم تنجح فى خدش البناء المنيع، فنصحهم حداد مصري، بان يقوموا بتسخين الحجر حتى يتوهج احمرارا ثم يصبوا عليها الخل البارد فنجحوا فى شق الأحجار.

واكتشف العمال ان سمك الجدار يصل قريبا من حوالي 10 امتار تقريبا. فلما ثقبوه وجدوا خلفه، إناء اخضر اللون [قيل انه من زبرجد] فيه الف قطعة ذهبية وزن الواحدة منها اوقية، وعندما انتبه المأمون ان قيمة الذهب الذي اكتشف يعادل بالضبط النفقات التي صرفت على عملية النقب توقف عن الاستمرار في العملية.

والى الان يُعرف المدخل الذى يقع فى الناحية الشمالية، بفتحة المأمون ، واستطاع المأمون وجنوده أن يحفروا هذا المدخل الذى نستعمله الآن ويقع أسفل المدخل الأصلى مباشرة، والذى كان مغلقا، ولم يستطيعوا الوصول إليه.
ذكر عدد من المؤرخين أن المأمون العباسي لما وصل إلى مصر، أراد الكشف عن حقيقة الأهرام، فهدم مجموعة من صغار الاهرامات إلا انه عجز عن الهرم الأكبر، فكف عن ذلك، وقال: “إن الملوك الذين بنوا الأهرام كانوا بمنزلة لا ندركها نحن ولا أمثالنا”.

فبحسب أبو الحسن المسعودى فى كتابه “أخبار الزمان” أن المأمون بن هارون، حاول هدم الاهرام ليعرف ماذا تخبئ ، وعندما قيل له: “إنك لا تقدر على ذلك”، رفض الاستماع الى النصائح، وقال انه لابد من فتح شيء منه.
فاستقدم مئات المهندسين والمعماريين والبنائين ونحاتى الأحجاز، الذي عملوا فترة طويلة مستخدمين احدث الوسائل آنذاك وفق ميزانية مهولة، فانفق اموالا عظيمة، وعندما فشلت الحملة لمدة 8 أشهر فى العثور على المدخل أصابهم اليأس لكن المأمون شجعهم على الاستمرار، فقررت الحملة أن تحفر مباشرة فى الأحجار الصخرية، لكن المطارق لم تنجح فى خدش البناء المنيع، فنصحهم حداد مصري، بان يقوموا بتسخين الحجر حتى يتوهج احمرارا ثم يصبوا عليها الخل البارد فنجحوا فى شق الأحجار.

واكتشف العمال ان سمك الجدار يصل قريبا من حوالي 10 امتار تقريبا. فلما ثقبوه وجدوا خلفه، إناء اخضر اللون [قيل انه من زبرجد] فيه الف قطعة ذهبية وزن الواحدة منها اوقية، وعندما انتبه المأمون ان قيمة الذهب الذي اكتشف يعادل بالضبط النفقات التي صرفت على عملية النقب توقف عن الاستمرار في العملية.

والى الان يُعرف المدخل الذى يقع فى الناحية الشمالية، بفتحة المأمون ، واستطاع المأمون وجنوده أن يحفروا هذا المدخل الذى نستعمله الآن ويقع أسفل المدخل الأصلى مباشرة، والذى كان مغلقا، ولم يستطيعوا الوصول إليه.

#إبراهيم_الجريري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق