خواطر
المقلعيه / ازدهار عبد الحليم
نجمه حلَّقت بالسما العالية ….
تستمتع بالطلاب بعد السنه الدراسيه ….
وبداية الفرصه الصيفيه …
والأولاد بجهزوا المقلعيه …
لصيد العصافير والطيور البريه ….
والمقلعيه مصنوعه من عود أغصان
على شكل”٧ ”
وقطعه جلد طريه ….
زمان استخدموها
لصيد العصافير
ويرجعوا عالبيت بالغله
ويقلوهن بزيت زيتون ومعهن كماجه من الطابون محمره بالبصل وقلايه
بندوره الشهيه….
ويلعبوا بين الاشجار بوليس وحراميه ….
والفرق بين العاب زمان والعاب اليوم
اولاد اليوم
مشغولين بلعبوا بالتابلت
عسكر وحراميه …
والام بتطبخ جاجه محشيه …
والولد ما عنده شهيه …
بملك كل وسائل الالعاب
لكن اللعب أحلا بالبريه ….
مسكين طفل اليوم ما بشعر
بالسعاده ولا بفرصة الصيفيه….
وكل حركه مدفوع عليها
ان كان بركة سباحه أو بارك أو مرجحيه …
الحق مش عليه ..
الحق على الزمن الحاضر
محوطين بقلة الأمان ومشغولين بالقضيه …
ما في مساحة أمان
للولد يلعب بالمروج وسهول القريه والبريه