زاوية الاقتصاد
كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تنال تقدير اً عالمياً كأول مؤسسة سعودية تتعاون مع مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة
د.وسيلة محمود الحلبي
أعلنت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، المتخصصة بتقديم تعليم ذي مستوى عالمي هنا في المملكة، عن تسجيلها إنجازاً جديداً من التميّز، بعد أن أصبحت أول مؤسسة سعودية تقدّم مجموعتها من دراسات الحالة في مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة ومن خلال هذه الشراكة المهمّة مع المركز البريطاني، فقد بات بمقدور الكلية إتاحة عدد متزايد من دراسات الحالة على مستوى العالم. وتوفر المنصة فرصة لهذه الحالات المرتبطة بالمملكة العربية السعودية للوصول إلى الجمهور العالمي، لتمكين الطلاب والمتخصصين من شتى أنحاء العالم للتعرّف على بيئة الأعمال الاستثنائية في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط عموماً.
وكانت الكلية قد أنشأت مركز الحالات التابع لها ليكون الأول والوحيد من نوعه في المملكة، ويركز على تطوير وتعزيز دراسات الحالة ذات الصلة بالمملكة والشرق الأوسط. وتساعد هذه الحالات في ربط المحتوى التعليمي بسياقه الواقعي الخاص بالمنطقة، كما تضع بالحسبان الاحتياجات الفريدة للأسواق المحلية. ونظراً لوجود ما يقرب من 100 حالة في قاعدته البيانية، ينصب عمل هذا المركز على إبراز ديناميكية مشهد ريادة الأعمال في المملكة والمنطقة على نطاق أوسع، وتوثيق أنماط واستراتيجيات القيادة، وأساليب ريادة الأعمال، والتطورات الجارية والأحداث الراهنة المتصلة بعالم الأعمال في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.
وقال الدكتور زيغر ديجريف، عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال: “لقد أصبحت الكلية أول مؤسسة سعودية تنضم إلى مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة، وبذلك يمكنها أن تفتح أبوابها أمام شبكة عالمية من المعلمين والباحثين والطلاب للوصول إلى مجموعتنا الغنية من دراسات الحالة. وتتمثل أهمية هذه الموارد في أنها تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التفكير التحليلي والتغلب على التحديات الحقيقية، ما يساعد على دفع عجلة التقدم والابتكار عبر مختلف القطاعات. وسيؤدي تعاوننا مع المركز إلى تعزيز الحضور العالمي للكلية، والارتقاء بمكانة تعليم إدارة الأعمال في المملكة، لنسهم في تحقيق المستهدفات التي تقوم عليها رؤية السعودية 2030”.
يشار إلى أن كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال تؤكد منذ إنشائها على التزامها الواضح إزاء دعم وتمكين نمو القطاعين العام والخاص في المملكة. وحرصاً منها على تحقيق ذلك، تقوم بإعداد وتوزيع التقارير والأوراق البحثية ودراسات الحالة التي يضعها باحثوها وأعضاء هيئتها التدريسية.
وكان مركز دراسة الحالة بالمملكة المتحدة قد تأسس في العام 1973، ويعتبر ثمرة جهود تعاونية شاركت بها 22 مؤسسة بريطانية وأيرلندية في قطاع التعليم العالي بهدف إنشاء منصة موثوقة لتبادل مواد الحالات بين المدرسين المتخصصين في إدارة الأعمال.