مرت الايام سريعة
باحداث مرة مريعة
فيها القتل والضرب والاجرام
لم يحترموا وجود الشريعة.
والشريعة طبت صريعة
وقد منعت الاسائة للخلق
وكانت جدا صريحة
نبهتنا للعدل والرحمة
فلا نترك القلوب جريحة
لكن الناس تاهوا وضلوا
والضمائر ماتوا وفلوا
يا ايها البشر العاصين
اتقوا الله وصلوا
انه منتقم جبار
يمهل ولا يهمل
وهو صاحب اي قرار
وله بعظظته الخيار
قد اصبح الاجرام عادة
قتلوا فينا السعادة
نحتاج ضميرا وارادة
ومخافة الجلالة وعبادة
حينها ستنتهي المآسي
ويرتدع كل عاصي
وسيلين كل قلب قاسي
فالخير فينا يحتاج ولادة
الرب وحده صاحب السيادة
والمسؤول الوحيد عن عباده
نهاركم توفيق مع صبر وجلادة
لنتخطى كل الامور والمعاصي
فالقلب من كثرة الاثام جف مداده..