شعر وشعراء
( أجمل أمرأة )
لا أعرف كيف التقينا ولا أدري كيف كان لقائي ….. وكيف ولدت ألكلمات بيننا واصبحت متروكة بأنفاسي ….. الفرحة رسمت طريقها الى أعماقي ….. وذلك ألحب ألذي انساني كل ألمأسي ….. وحفرت أسمها في دفتر أيامي ….. ولأجل أمرأة سوف اكتب خواطر أشعاري ….. وبعطر ألورد سوف أعطر أوراقي ….. ومن خيوط الشمس أرسم سطور أبياتي ….. وأجمعها من كل ألفصول وعلى مدار تلك السنوات ….. فانت أمراة تختلف عن كل أللواتي ….. وأرحل أجوب ألعالم لكي ابشر حواء بكتاباتي ….. وسأجوب ألصحراء وأسرد قصصا عنها لكل فاتنات ريم ألبوادي ….. وأبحر مع سفينتي رافعا أشرعتي وحواري ألبحر من حولي ….. لسماع حكاية أمراة سلبت عقلي وحبها حطم فؤادي ….. وألليل وضع اوزاره وألبدر طل بجماله وألنجوم تتلألأء في سمائي ….. وهدوأء يصاحبني ويجرفني ألى ألمدى ألبعيد محملأ بأهاتي ….. وأوتار عودي ينساب معها لحني مع كلماتي ….. وفي رحلة أشواقي ألمتلاصقة ألى شفتيها في كل خطواتي ….. تتسابقني لمحة عشق أشتياق يبطنه طوفان حناني ….. وأنا ذلك ألسؤال ألمحزن في بحر أحلامي ….. أسراب عينيها دوما تتنازع أفق أشجاني ….. لا أعرف هل بعد صباحها .. صباح أم هناك غروب يقبل أن يجمع شتاتى ….. ألا تدرك أنها معصيتي وكل ذنوبي وأستغفاري ….. وكم أحب أشتياق عبير جسدها ومداعبة خصرها وألعبث بشعرها وتقبيل شفتيها وأخذها في أحضاني ….. يا من أحببتها قبل ألتلاقي ….. سأجعلها أسطورة زماني ….. وستحكي ألطيور قصتنا للأغصاني ….. وستقول ألدنيا كان هنا يوما .. فتى أحب زهرة فكتب من أجلها ألشعر وأخضع لها ألقوافي وألأوزان …………………….. الاديب محمد