شعر وشعراء
واللهِ لقد هَزُلَتْ
لا أعلمُ بالغيْبِ ولكنِّي أشعرُ أنَّ الساعةَ قد قَرُبَتْ
أنْ يَحْكُمَ أمَّتنا أوباشٌ واللهِ لقد هَزُلَتْ
فاخْترْ ما شئْتَ منَ الحكَّامِ كعيِّنةٍ، سترى كم أنتَ أصَبْتْ؟
كم فيهمْ ،هذي الأمَّةُ قد نُكِبَتْ
غلمانٌ،سترى الموتَ إذا أنتَ لطاغيةٍ كُنْتَ نقَدْتْ
كان يُقالُ لأبي بكرٍ أو عمرٍ،لو فيكَ رأينا عِوَجاً بالسيْفِ لَقَوَّمْناهُ،
و بحدِّ السيفِ بلادٌ كُثْرٌ قد فُتِحَتْ
وبهِ عظَمَةُ قيْصرَ وكذلكَ كسرى قد مُسِحَتْ
كان العربُ يُخيفونَ الأعداءَ على بُعْدِ شهورٍ منهمْ،
وكتائبهمْ ما كانَتْ أبداً لأراضيهمْ قد وصَلَتْ
فترى كلَّ ممالكهمْ قد سقَطَتْ
أو للجزيةِ قد دفَعَتْ
أو للدينِ قد اعْتنَقَتْ
ولكَمْ منْ أممٍ قد قُهِرَتْ
بسيوفِ أولاكمْ قد عُتِقَتْ
واليومَ الجزيةَ ندفعها للغربِ وللأمريكانِ ، بنفوسِ سُراةٍ قد صغُرَتْ
ونرى ألويةَ الأعداءِ بقلبِ بلادِ الحرمَيْنِ وسواها قد نزلَتْ
وغداً سيقولُ العُهَّارُ قدِ اعْتَمَرَتْ
والهيئةُ جاهزةٌ أنْ تُفْتي وتقولَ :لسماعِ كلامِ اللهِ لقد حضَرَتْ
لا كي تحمي عرشاً لبعيرٍ،ومقابلَ ذلكَ ما شاءتْ منْ ثرواتٍ قد نهَبَتْ
غابَ السيفُ في زمَنِ غُثاءِ السيْلِ،وذِلَّتنا وِفْقاً لنبوءَتِهِ
صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ قد حصلَتْ
صدقَ الهادي ونبوءتهُ قبلَ قرونٍ قد صدَقَتْ
فالأمَّةُ للأسيافِ إذا غَمَدَتْ
ستراها للأعداءِ نعمْ ركَعَتْ
وتراها ينْهشها مَنْ هبَّ ودبَّ وقصْعتها،منْ كلِّ
ذئابِ الدنيا قد أكِلَتْ
أمَّتنا في زمنٍ ماضٍ بالسيفِ وبالقرآنِ إلى سقْفٍ
كسماءٍ عاليةٍ قد رُفِعَتْ
كانَتْ خيْلُ الإسلامِ تجوبُ الدنيا،فإذا قالتْ وا مُعتصماهُ
امرأةٌ عندَ مليكٍ قد أُسِرَتْ
يتجهَّزُ جيشٌ ليسَ لهُ عَدٌّ للنجدةِ،لكنْ يا معتصماهُ
فلا آذانٌ تسمعُ هذا الوقتُ وقبلَتنا الأولى جهْراً قدْ
غُصِبَتْ واغْتُصِبَتْ
تبَّاً لعروشٍ للأمَّةِ قد نُسِبَتْ
تلكمْ مثلَ قرودٌ قد مُسِخَتْ
بينَ الأفخاذِ فحولٌ،وأمامَ الأعداءِ بغايا قد شلَحَتْ
وبلا الإثْنَيْنِ إلى درَكٍ أو قاعٍ قد نزَلَتْ
كم فيها أوطانٌ قد غُزِيَتْ
أو أعراضٌ وحقوقٌ قد نُهِكَتْ
لكنْ ما شُفْنا ألويةً قد زحَفَتْ
صرْنا في ذيْلِ بلادِ الدنيا،صرنا مسخرةً،تسخرُ مِنَّا
أمَمٌ بالأمسِ قريباً قد نهَضَتْ
ما عادَتْ تُجْدينا ،،كنَّا في أيّامٍ قد سلَفَتْ،،
فعليْنا أممُ الدنيا قد ضحِكَتْ
في زمنٍ آخرَ أمَّتنا قد عثَرَتْ
فأعادَ صلاحُ الدينِ <لدينِ اللهِ وللأسيافِ >الأمجادَ
وبذلكَ ثانيةً قد صَلحَتْ
وأعاديها ثانيةً قد دحَرَتْ
وإلى ذاتِ الأمجادِ نعودُ إذا الأسيافُ جديداً قد شُهِرَتْ
فالنصرُ سيأتي إنْ نُصِرَتْ
وبلاها سترى أمجادَ الأمَّةِ قد مُحِقَتْ
وكرامتها قد طُوِيَتْ
ولأزمانٍ أخرى قد نُسِيَتْ
وتراها إنْ عادَ السيفُ ،نعم بُعِثَتْ
———————————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
——————————-
[ زيلينسكي رِيشو ممْعوطْ]
————————
عمّْ بِقولْ هالمسكينْ
ما بتْفاوَضْ معْ بوتينْ
وْبفاوِضْ يلِّي بَعْدو
وِاسْتنَّى لَيومِ الدينْ
راسو تِحْتِ الحفَّايِهْ
وِشْروطو كْتيرِ مْعَلَّايِهْ
وْيلِّي حصلُّو لليومْ
بعْتقِدْ مَنُّو كْفايِهْ
شْوَيِّهْ لوْ تِتْواضَعْ
وْعنِ شْروطَكْ تِتْراجَعْ
زِيكو فكِّرْ بالواقِعْ
وْبِكْفي زيكو تِتْمايَعْ
بْتلفونْ مْنِ بْلينْكِنْ
با تافهْ مِنْ واشنطنّْ
بِتْغيِّرْ رايَكْ وِبْتِتْعرَّى
مْنِ ثْيابَكْ لو تَلْفَنْ
بِدُّو يْحَرّٰرْ كلْْ شِبْرْ
التافهْ بالبحَرْ وِالبَرّْ
مْنيحْ يا زيكوْ عَبُكْرا
لوْ إلكِ تْحصِّلْ قَبْرْ
رِيِشو زيلينسكي ممْعوطْ
وْإلو لَيْفاوضِ شْروطْ
لَعيونِ الأمريكاني
دمَّرِ بْلادو الشرموطْ
لمَّا المِلِحْ يْنوِّرْ
بوتينْ يِمْكِنْ يِتْغيَّرْ
وْيا تافِهْ هذا القيْصَرْ
مَنُّو مْباركْ وِمْعمَّرْ
وْيا عميلْ بعْدِ شْهُورْ
مِنِ السلطهْ راحِ تْغورْ
وْراحِ تُكونِ بْتل أبيبْ
أوْ بِأوكرانيَّا مَقْبورْ
العٓطِفْ عَ هالعميلْ
يعْني دَعْمْ إسرائيلْ
عَ غزِّهْ أيَّدْتِ العدوانْ
وْيلِّي بِحْصلَّكْ قليلْ
بِتْضحِّكْ تفاهةْ زيلينسكي
وْأحياناً بَرْضو بِتْبكِّي
وْأحياناً بِحْكي مِنْ رِجْلو
وْمِنِ القفا أحيانًا بِحْكي
بِظنّْ زيلينسكي المسكينْ
إنُّو نِدّْ لَبوتينْ
لكنُّو القيْصرْ بِعْتِبْرو
مِثْلِ الشِبْشِبْ بِالرِجْلِينْ
أحسنْ تِرجَعْ للتمثيلْ
يا ربيبْ إسرائيلْ
بٰالشكِلْ إسمكْ رئيسْ
وْإنْتِ مجرَّدْ عميلْ
بدُّو يِرْجَعْ على القِرْمْ
جنابو لٍيْشوفِ البحْرْ
مِشْ مُمْكنْ حتى بالْحُلْمْ
تْشوفْ مَدُّو أوِ الجَزْرْ
أعجَبْني اقْتراحْ قاديروفْ
تَعْيينكَ عاملْ تنظيفْ
بِغْروزْني بْشارعْ بوتينْ
وِالشارعْ طبعاً معروفْ
لمَّا النْمْلِهْ تِهزِمْ فِيلْ
زيلينسكي بِهزمِ الروسْ
بِالفعلْ إنَّكْ مهْبول
وْبالسياسهْ شو تَعيسْ
حوَّلِ بْلادو هالعايبْ
للغٍرِبْ حقِلْ تجاربْ
وْصارِ الأوكراني المسكينْ
بالحقٰلْ مِثْلِ الأرانبْ
نصيحهْ يا أبو الزيكْ
عَ قَدِّ فْراشَكْ مِدِّ اجْرِيكْ
لا الأمْريكي وْلا الأوروبي
لَلْأبَدْ راحِ يْغطِّيكْ
وْنصيحهْ لا تِتْفَشْخَرّْ
وْتِعْمَلْ مِنْ حالَكْ عنْترْ
لُولا الدعمِ مْنِ الناتو
بْتُصْمُدْ يومْ مِشْ أكْترْ
————————–
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠٢٢/١١/١٥م
———————————
[لو شحَّ]
لو شَحَّ في أرضي السلاحُ
عِظامُ أجدادي تُقاوِمْ
فهيِ الحجارةُ كالرصاصِ
وعندنا منها مناجِمْ
فلتفتحو كلَّ المقالعِ
للحجارةِ حدُّها المسنونُ
مثلَ السيفِ أو أمضى الصوارمْ
قَلَبَتْ موازينَ القتالِ ،فماجَتِ الساحاتُ
بالأشبالِ أوْ قلْ بالضراغمْ
سنظَلُّ نُنْجبُ للحروبِ أُسودها
وغداً فإنَّ قرارنا الإنجابَ
مشروطاً توائِمْ
لا وقتَ للتهريجِ أو للدمعِ
فهوَ الجرحُ يأبى اليومَ
يأبى أنْ يُساوِمْ
إنَّ السلاحَ طريقنا
ليسَ التساوُمَ والتفاوضَ والمغانمْ
والسُلَّمُ المرفوعُ للأمجادِ
نصعدهُ على دَرَجِ الجماجمْ
لا،لا خيارَ أمامَنا إلَّا الكبائرَ والعظائمْ
إنَّا لنأبى أنْ نعيشَ كما السوائمَ والبهائمْ
ليسوا صقوراً في الحروبِ
وإنَّنا لسنا إذا وَقَعَتْ حمائمْ
وآلهفتي،تلكَ الحجارةُ أكَّدَتْ دوْراً
وتاهَ البعضُ بالأوهامِ
أو غاصوا لتجميعِ الغنائمْ
فَلْيَغْرُبِ الآنْ الضِعافُ،فلاحياةَ لمِثْلهمْ
ولكلِّ تُجَّارِ الهزائمْ
وَلْتُخْرِجوامِنْ صفِّنا غُشَّ المسيرةِ
والطحالبَ والثعالبَ والأَراقِمْ
فالحربُ ليستْ ساحةً للوهمِ
ليستْ حفلةً للزارِ أو نَسْجِ التمائمْ
الحربُ أوَّلها الدماءُ
وَسُلَّمُ النصرِ الجماجمْ
لو شحَّ في أرضي السلاحُ
عظامُ موتانا تُقاومْ
سنظلُّ نُنْجبُ للحروب ليوثها
وغداً،فإنَّ قرارنا الإنجابَ
مَشروطاً توائمْ،،
————————
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح