سأروي لكم قصته التي أكاد أجزم أن أغلبكم لم يسمع بها من قبل !!
هذا الفتى اسمه أيمن الكرد، وهو من سكان مدينة القدس الحبيبة ..
قبل خمس سنوات من الآن، وحين كان أيمن طفلاً صغيراً، قام جيش عدونا الجبان بإطلاق وابل من الرصاص على جسده الغض الصغير بقصد قتله وتصفيته، فاخترقت اثنتا عشرة رصاصة جميع أنحاء جسده ، وشاء الله أن يحيا رغماً عنهم، ولكن مصاباً بشلل نصفي، وخلل في وظائف جسده !!
لم تنته القصة عند هذا الحد، وكأنه لم يكف هذا العدو المجرم ما فعله بهذا الفتى المسكين، حتى اعتقلوه وكبلوه رغم ظروفه الصحية الصعبة، وفوق ذلك كله حكموا عليه بالسجن لمدة 35 عاماً، وفوقها غرامة قدرها 100 ألف دولار ..!!
إنه الظلم حين يتجلى في أبشع صوره، والقهر حين يُرى في أقسى حالاته، ولا نملك أمامه غير لا حول ولا قوة إلا بالله وأن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل !!
أيمن يعاني الآن معاناة شديدة لا يعلم بها إلا الله، ولا يحلم بالحرية ولا يطمع بها ،هو لا يحلم سوى بعلاجه وتخفيف آلامه التي فاقت كل وصف، في ظل تعمد العدو إهمال حالته الصحية، والتلذذ برؤيته وهو يصرخ ويعاني !!
أوصلوا صوته للعالم، وكونوا أنتم الإعلام البديل لإخوانكم المقهورين، فهذا أقل النصرة وأعظم الواجب. الغرب ينتفض لمأساة أوكرانيا ولا أحد يلتفت لمآسينا
من الرسائل
