حيث أشارت البحوث المخبرية إلى أن مركب الكركمين الموجود في بهار الكركم الأصفر (أحد مكونات بهارات الكاري) يمكن أن يزيد من فعالية العلاج الكيماوي لمرضى السرطان.

ويمتلك الكركمين خصائص قوية مضادة للالتهابات، وقد استخدم سابقا بشكل تقليدي كمستحضر علاجي بديل لعدد من الأمراض.

والآن تشير أبحاث جديدة إلى أنه قد يكون قادرا على مكافحة مرض سرطان الأمعاء.

وقد بدأت هذه الدراسات بعدما لوحظ أن البريطانيين من أصول آسيوية (الباكستانيون والهنود) كانوا أقل عرضة بشكل كبير للإصابة بمرض سرطان الأمعاء من غيرهم من غير الآسيويين.

والآن إجراء دراسة لمدة سنتين من قبل علماء من أبحاث المملكة المتحدة في السرطان، تهدف إلى إجراء المزيد من الفحوص على 40 شخصا مصابا بسرطان الأمعاء والمنتشر إلى الكبد.

وأعلن الباحثون أنهم متفائلون جدا بنتائج هذه الدراسة بسبب النتائج العظيمة التي حصلوا عليها في المختبرات والتي قالوا أنه ليس من الشائع الحصول على مثل هذه النتائج.

كما قال العلماء أن هذه الدراسة واعدة جدا، حيث أن النتائج المنتظرة ليست فقط حول قدرة الكاري على علاج مرض السرطان وجعل المرضى يعيشون لفترة أطول والحصول على نوعية حياة أفضل لهم بل أيضا حول قدرته المحتملة على تقليل الأعراض الجانبية السيئة لأدوية العلاج الكيماوي.

ويأمل الباحثون أنه في غضون ثلاث سنوات سيتم مرة واحدة وللأبد تقرير حقيقة أن أحد مكونات بهارات الكاري المفضلة لدينا قادرة على مكافحة سرطان الأمعاء.

الطبي