صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-وزير الدفاع و ولي عهد المملكة العربية السعوديه ، هو قبل كل تلك الألقاب و المهمات السياسية القيادية في بلاده فهو شاب من الشباب السعودي الطموح البارز، مر بتجارب وخبرات وظروف التي مر بها أي شاب في حياته، درس في مدارسهم، وزاملهم وعمل معهم، ولم يشفع له في بدايات حياته كوّن والده ملك البلاد وجده مؤسس الوطن و أعمامه ملوك بلاده، بل لم يكن من طبقة الرجال الذين تلقوا دراساتهم في أمريكا أو بريطانيا وفرنسا، بل أكمل تعليمه داخل المملكة والتي صقلت موهبته وتولد لديه الطموح والمعرفه من قلب أرضه المملكة العربية السعوديه.
من طالب شاب طموح الي قائد محنك لا يتكلم إلا في دوائر الخبرات العمليه حيث يتحدث عنه بذلك كل من عمل معه، يعلمون حرص الامير محمد بن سلمان الدقيق، ولا تهمه بهرجة العناوين، بل إنجازاته الوطنيه والعربية والعالمية هي التي خلدها للأجيال الحاضره والقادمة.
سلك منهجية ومسيرة تبرز النبوغ بفكر يوازي طموح القادة العظام كنابليون و خالد بن الوليد وطارق بن زياد و صلاح الدين الأيوبي و أنور السادات والشيخ زايد ال النهيان والملك عبدالعزيز وغيرهم من كبار القوم. لذلك يتطلع الشباب السعودي من الجنسين ويفتخر الشباب الخليجي والعربي إليّ تنمية حقيقية متمثلة في شخصية الامير الشاب والقائد المحنك ومخطط رؤية المستقبل والاحلام والأمن الاستقرار رؤية المملكة 2030.
الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-يحفظه الله-تفوق علي زمنه، وبزغ نجمه، فأصبح حديث الدول والمجالس، وروي عنه الرواية الكثير من المواقف الجريئة والشجاعه، و أرتكن سموه للصمت بلسانه وتحدثت إنجازاته، وأختاره والده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ليكون سنده، فعايش الامير محمد الإحتكاك بهموم الناس ، وتطلع الي تيسير أعمالهم وقضاياهم، بعد أن تشبع “بالأسلوب السلماني”، كما سماه الراحل الدكتور غازي القصيبيالذي يصف الملك سلمان بملك اليوم والمستقبل، رجل الاداره السياسية سلمان بن عبدالعزيز..
واليوم الشباب السعودي والخليجي وحتي العربي والعالمي يتخذون من شخصية الامير محمد بن سلمان قدوة ليست أقواله أو أفعاله و إنجازاته و أحاديثه فقط بل حتي في مظهره وهيبته وشكله، والفخر كل الفخر لكل شاب يشبه وجهه المميز بوجه أمير الشباب محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
