إنجاز فلسطين
الأديب الفلسطيني عبد الكريم السبعاوي
نص مقتبس من رواية العنقاء للأديب الفلسطيني عبد الكريم السبعاوي
من خلال مطالعتي ومعرفتي المباشرة للكاتب الأديب الشاعر الفلسطيني عبد الكريم السبعاوي مؤلف رواية العنقاء، الخل الوفي ، الغول ، رابع المستحيل
هذه الأعمال الرواية الممتدة بالزمن الروائي ل ٢٠٠ سنة من تاريخ غزة وفلسطين كملحمة أدبية وإنسانية
إستطاع الأديب السبعاوي أن يقدم لنا وللقراء التاريخ السياسي والاجتماعي والإنساني والفلكلوري بإبداع قصصي وسرد روائي رائع متسلسل صهر به الزمان والمكان والتأريخ بدقة ومعرفة وإحاطة شمولية للأحداث والمرحلة التى عاشتها المدينة العنقاء “غزة ”
نجح عبد الكريم السبعاوي بتوظيف التاريخ بعد الإطلاع الدائم على المصادر التوثيقية لكتاب ومؤرخي غزة سليم عرفات المبيض وإبراهيم خليل سكيك وعثمان الطباع وعارف العارف وآخرين كثر
وكل المصادر المتوفرة بروح بحثية و نقدية وإضافة ملاحظات قيمة إجتهد بإيصالها ضمن السرد والحبكة الدرامية والسيرة الذاتية لأسرة وهبة السبعاوي التي ينتمي إليها .
الأعمال الروائية ل أبوحسين السبعاوي تقدم أجوبة كثيرة وتعالج إشكاليات متعددة خاصة فيما يخص حملة نابليون وعدوانه على فلسطين وكذلك الصراع وملابسات الصدام التركي العربي مع وضد الشريف حسين بزمن جمعية الاتحاد والترقي
كما تداعيات العدوان و الحرب العالمية الأولى وتاثيرها على فلسطين وجنوبها الملحمي
ووحشية الهجرة الإجبارية و السفربرلك والإحتلال البريطاني المتصهين ١٩١٧ .
كما ربط بجمالية حيفا والقدس ويافا وغزة بزمن الثورة الفلسطينية الكبرى ١٩٣٦ .
لقد إستغرق السبعاوي خمسة سنين لكي يصدر كل رواية بعد طول عناء من البحث والتوثيق وجمع الرواية الشفوية قبل إندثارها .
حقاً لقد قدم الأديب عبد الكريم السبعاوي لغزة ولفلسطين الكثير رغم إقتلاعه وقضاء حياته بالمنفى والأغتراب في بلاد الواق واق استراليا التي حملت روايته الخامسة عنوان البحث عن الترياق في بلاد الواق واق.
لكن رغم الغربة والإقتلاع المؤكد لدي أن روحه تطوف وتحوم بغزة وفلسطين طول وكل الوقت
لكم إلتقيت بقراء ومفكرين أشادوا بكتابات الأديب السبعاوي
ولطالما سمعت من تمنى لو أن الشجاعية والزيتون والدرج وكل أحياء غزة أنجبت مثيل له لكي يكتب ويؤرخ لأحياء المدينة العنقاء كما فعل السبعاوي ابن الشيخ حسين وهبة أحد أعلام المعرفة والتعليم بحي التفاح بغزة القرن الماضي والأخ الشقيق للقائد الفلسطيني البار لوطنه وشعبه عبد المعطي السبعاوي فخر العسكرية العربية الفلسطينية الذي جسد أطهر وأنبل صور الكفاح والتواضع وخفض الجناح للناس….
*هذه المدينة هي سرة العالم. كلهم مروا من هنا.. الذين فتحوا الشرق والذين فتحوا الغرب.. كلهم جاءوا وذهبوا وبقيت هذه المدينة.. لا الزلازل ولا الاوبئة ولا الطوافين إستطاعت أن تقتلها. في كل مرة كانت تولد من رمادها كما تولد العنقاء * .
نص مقتبس من رواية العنقاء
للأديب الفلسطيني عبد الكريم السبعاوي
الأديب الفلسطيني عبد الكريم السبعاوي من خلال مطالعتي ومعرفتي المباشرة للكاتب الأديب الشاعر الفلسطيني عبد الكريم…
Gepostet von نلتقي بالقدس am Samstag, 25. Juli 2020