ثقافه وفكر حر

الرجل هو رأس العائلة، والمرأة هي الرقبة التي تدير ذلك الرأس”(أ.د.حنا عيسى)

أمي يا سيدة العجائب السبع، بأي عجائبك أبتدي! عيناك، طيبة قلبك، حنانك، ابتسامتك، صوتك، صبرك أم حبك لي يا جنتي

في الأسرة، الرجل هو البرجوازية، والمرأة تلعب دور البروليتاريا

الزواج قلعة محاصرة، من كان خارجها يود الدخول إليها، ومن كان داخلها يود الخروج منها

مشط ابنتك حتى الثانية عشرة، اسهر عليها حتى السادسة عشرة، واعترف بجميل زوجها مدى الحياة

لقد ظهرت العائلة ( الأسرة ) كأول شكل لها في المرحلة البدائية ( المشاعية) .. حيث في حينه كانت تسمى العائلة الجماعية، حيث كان كافة رجال قبيلة معينة أزواجا لكافة نساء قبيلة أخرى. وتدريجيا راح يستبعد من الزواج الجماعي الإباء والأبناء أولا، ومن ثم الإخوة و الأخوات.

وفي إطار العائلة الجماعية ظهرت العائلة الثنائية، التي كانت لا تزال ضعيفة وغير مستقرة. وبترسخ الملكية الخاصة نشأة الأسرة الاحادية الزواج. لكن يمكن تفسير جوهر العائلة عبر التاريخ .. على إن العائلة هي خلية المجتمع أي مؤسسة اجتماعية. تتكون من مجموعة من الأفراد، تربطها القرابة أو الدم أو قرابة الزواج .. وتقوم بوظيفة اجتماعية نابعة من أسلوب الإنتاج المعني.

أن أهم وظائف العائلة الاجتماعية هي إعادة إنتاج الجنس البشري (الحفاظ على النوع )، وتربية الأطفال، وتدبير المنزل وتنظيم الحياة البيئة، ووقت الفراغ، وتمثل العائلة وحدة عضوية لعلاقات متنوعة بين الناس:

طبيعية بيولوجية ( العلاقات الجنسية ، إنجاب الأطفال ).
اقتصادية ( علاقات الملكية ، تدبير المنزل ).
حقوقية ( كحقوق أفراد الأسرة وواجباتهم ).
أخلاقية ( مشاعر الحب والارتباط بين الزوجين ، وبين الآباء والأبناء ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق