مقالات

فى يوم الطفولة \بقلم الكاتبه نعمه الغصين

 

لعل فارس فى المنام ينقذ أطفال الخيام””..

 وردوا فى إضاءتهم البريئة حتى الأحلام اغتصبوها وقتلوها وأصبحنا لا نرى إلا الكوابيس التي تقلق مضاجعنا وتبكينا حتى ونحن نغط فى نومنا ..

 وردوا في ألم ووجع الدم العربي أصبح رخيص لا قيمة له , لن يكترث أحد لطفولة قد سلبت ولمستقبل لا يحمل شعاع من أمل  ولا لحقوق لا تجد سلطة تنفيذية تعمل على سن قوانين وإجراءات لحمايتها .

وردوا صارخين بعمق من القلوب لا تقولوا لى أنت طفل كبير ,, أرهقني كاهلي من  مسئولياتكم تحملوها وأعطوني طفولتي لأعيشها كما ينبغي فلي غدى أصبح فيه شاب المستقبل وحينها سأتحمل مسئولياتي وأقوم بتنفيذ واجباتي ومهامي الموكلة لى ..

مقالات وآراء وأقلام بطعم المرارة تناقلت ما يحدث معبره عن ما يتعرض له الأطفال في العالم   والوطن والشتات .توالت تلك الصور المؤلمة والموجعة عبر الفضائيات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي نساء وأطفال شيوخ وشباب صور وصور فقدت تلك الشبكية للعين على التركيز من حجم الألم.واستحالت رؤية البصر وبكت رؤية البصيرة ..

وعاد فكتب القلم”” كيف ترتاح العقول والأماني في الهواء معلقات”

فلسطينىٌ..أنا

 وكيف أغنى للطفولة ونحن”” يا وحدنااا “”فى مهب الريح ..رياح اقتلعت الخيام وهدت الجدران وأدمت معصمى بسوار من حديد لسجان  هى لم  تكشف عورات القاطنين فيها!! بل كشفت عورات هؤلاء المتفرجين من قادة ورؤساء.. قالوا الصمت أبلغ من الكلام فقلت هذا كلام الجبناء لا الصمت فى كل الحالات حكمة, بل قد يكون هو الهروب بعينه من تحمل المسئولية .

هل هجرة أفضل من موت ؟

كلمات تلتقطها أذناي من والدي عندما يتحدث مع أصدقائه ..

 أهو اكتواء جديد؟ بنار من سياسة مخطط لها منذ زمن أعد لها تزامناً مع إشعال نيران جديدة عبر حدود جغرافية متنوعة من تونس لمصر لعراق ليمن ولغيرها وغيرها نفذت  وتنفذ بأيدى رعاع قلوبهم من حديد لا رحمه فيها وكان العنوان (الإسلام)..أوجدهم ظالمين مفسدين للفتنة موقدين .

.خيبات متتالية وخذلان من أخ يحمل دمك ويتحدث لغتك ويشاركك فى قوميتك ,حدودكم واحدة برغم التقسيمات الجغرافية لغزاة التاريخ من القديم إلى الحديث ..

يبدو أنى فعلاَ ذلك الطفل الكبير الذي رفضته فأنا أفهم ولا أرغب فى الفهم أكثر من تلك الجملة

افيقوا …فقد نظمت تلك السلسة الذهبية لاختناق ما بعده حياه لنا ولطفولتنا الجميلة

 

مقالات ذات صلة

إغلاق