بعد الكشف عن عدة دراسات عالميه مهنية نحذر من طفرة عالميه مروعة في العنف المنزلي والسيدات يدفعن ثمن التوتر والضغوط النفسيه والاقتصادية والحظر والتباعد الاجتماعي والأسري وان جميع هذه الدراسات تؤكد على تصاعد موجات العنف ضد النساء بالتزامن مع جائحة كورونا حيث ان الامم المتحدة رصدت هذه الظاهره وهو ما دفع الامين العام للخروج في بيان دعا فيه الحكومات والدول الى حماية النساء والفتيات من ظاهرة العنف الاسري ،ونوه الى انه على مدى الأسابيع الماضية ومن تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية وتنامي المخاوف من طفرة عالمية مروعة في العنف المنزلي ،فقد أكدت اللجان المعنيه بالقضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة في العديد من دول العالم،واثبتت التقارير على وجود علاقه بين الضغط الاقتصادي وسياسة الإغلاق والحجر الصحي والتدهور للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعديد من الأسر ولقد ادى هذا الوباء الى تفكك اقتصادي هائل وإغلاق العديد من المرافق التجارية والسياحية والطيران والشركات الإنتاجية والعديد من المشاريع الحيوية مما جعل شبح البطالة يخيم على إعداد هائله من البشر وهو ما سينعكس وبصورة حتمية في تزايد معدلات العنف داخل المنزل وخاصة العنف الموجه الى النساء،ولذا يتحتم على جميع دول العالم على ايجاد خطة اقتصادية وامنيه واجتماعية لدعم المتضررين من هذه الجائحةالتي دخلت بيوتنا بدون إذن
الأمن ولامان والصحة والوئام للجميع
عاملوهن بالتي هي احسن هن لباس لكم وانتم لباس لهن