خواطر

مهداه من ذاكرة استاذى الاديب محمد العطله الشاعره فاتن احمد سليم حسين قصيده بعنوان

(شهيده الحب )

للغروب لحن ناى حزين وجراح الليل

المأ دفين ياتى الليل محروم الحنين فأناجى

مسائى بدمع حزين واحدق بعينى فيغدو الانين ويمضى الغروب محدقا”

متسائلا تلك متاهاتي ام هي حقاحياتى والسنين والعذاب انت سيدى فعبث كما تشاء

بحياتى حتى بخيط الآلام أمنحها روحي المقدسة والقى بها بساحل الحياة دعها تتوه

هناك وسط اوهام السراب سأكتب على أوراق العذاب بصمت لعل الغروب

يشفق بى و يرق لكتاباتي فله نقشت حروف شكواي وعاتبت الإحساس لعله كما

يشتهي صمتي اقترب أيها الألم من مملكة ليلي ودرب الغروب فاض حزن على لحنى

والألم الطويل هو دربي . هذا أنا وأوجاعي هنا لا ترى جرح السماءالعليل هذا انا لوحة تهاتف الزمن الضرير من هنا شلت ذاكرة السنين بين أحزان ليلي والانين فسكت الكلام وعاد الناى الحزين يعزف لحن الغروب لاصبح اول شهيده حب فى مفترق الدروب …

مقالات ذات صلة

إغلاق