( بسبب جودة التعليم اختلطت حبوب الذرة ببذور الحشيش وأصبح التلميذ لا يفرق بين السد العالي والكعب العالي..وعلاوة على ذلك، مدارسنا وجامعاتنا تجيد التلقين والتحفيظ مع طلابها ، لكنها في الغالب لا تعلم أحداً.. لهذا السبب ، قضينا سنوات عديدة في التعليم ، ومع ذلك لم يعلمنا أحد أن نحب أنفسنا..لذا ،لا زال العرب يستخدمون الضرب والتهديد أثناء التعليم ويتساءلون من أين يبدأ القمع..وعلى ضوء ذلك، إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء ، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك ونعم العلماء.. إذن، الانسان الميت هو الذي كف عن التعليم واكتساب الخبرات ، ولهذا ترون أننا محاطون بالموتى الأحياء طيلة الوقت).