بالفيديو / كلمة سعادة الدكتورة فاطمة أبوواصل إغبارية بندوة عصاميات صانعات النجاح

على مدار سنين طويلة لعبت المرأة دورًا حيويًا وحاسمًا في التكوين الثقافي والتأثير المعرفي للمجتمعات، فكانت كقوة دافعة رئيسية للنمو المستقبلي، والنهضة البشرية جمعاء، وإلى الآن لا تزال النساء تكافحن من أجل إثبات قدراتهن على صناعة النجاح،

كان دور المرأة قديماً مُقتصرًا على الاعمال البيتة وتربية الأبناء، وأمينة سر منزلها والقائمة بشؤونه الداخلية.

ومع التطور الحياتي فقد تغيَّر وضعُ المرأة كثيرًا،

لم تحصل المرأة على النجاح بسهولة كما يظن البعض، فقد مرت بالعديد من التجارب الفاشلة، وهذا ما أكسبها الكثير من الخبرات التي ثقلت قدراتها وإمكانياتها ما سهل عليها فيما بعد تدارك الأخطاء، وتحقيق النجاح.

اصبحت المرأة تتمتع بالثقة بالنفس والانطلاق نحو الحياة بخطواتٍ متماسكةٍ وقوية. والإحساس بالذات: فكثيرٌ من النساء يفقدن الإحساس بذواتهن، ويملؤهن الفراغ؛ بسبب انحسار نشاطهنّ الإنساني اليومي في مسارٍ واحدٍ وهو غالباً الأعمال المنزلية، وتربية الأطفال.
إعطاء المرأة مكانتها وتفنيد الامور الخاطئة بشأنها بأنها تقضي وقتها بالثرثرة مع صديقاتها من النساء . لذا على التفكير الخاطئ نحو المراة ان يأخذ مساره الصحيح، وتحميل المراة دورها الحياتيّ الحقيقيّ فهي مخلوقٌ مُفكِّر، قادرٌ على صنع التغيير، المُنتج والمبدع، حيث لا يجب تقزيم دورها في الاعمال المنزلية .
استطاعت المراة ان تثبت نفسها في المراحل التعليمية فدخلت الجامعات للحصول على الشهادات العليا ، وبالتالي دخول سوق العمل . وسطر. الطريق للنجاح
ولدينا اليوم. نساء صنعن. النجاح. فاهلا. بهن وسوف. نستمع الى قصص النجاح التي سطرنهافاهلا. بكن جميعاً واهلا. بضيوفنا والحضور الكريم