الرئيسيةالمنصة الدولية زووممكتبة الفيديومنظمة همسة سماء

بالفيديو / كلمة الاستاذة حنان الحروب بندوة ” عصاميات صانعات النجاح “

تنظيم منظمة همسة سماء الثقافة الدولية ودولي نت وبالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة

مؤتمر العصاميات العربيات عبر "المنصة الدولية"

Gepostet von ‎رشيد خير‎ am Sonntag, 7. Juni 2020

السلام عليكم

قوي قلبك

هالصباح افتتحناه بذكرى فرحت قلوبنا 13اذار 2016 وذكرتني باحد الصباحات المدرسية قبل اكثر من 35عاما  لما رددت معلمتي انشودة حنان يا صغار عصفورة النهار تلون الرسوم تضيء كالنجوم واذا بانظار اكثر  من خمسين طالبة تتجه الي تتوقع انني اضيء كالنجوم موجهة احدى الطالبات سؤالا وكيف لحنان ان تضيء كالنجوم فكانت الاجابة ان حنان اذا اكملت تعليمها ودراستها ستصبح نجمة تلمع في السماء .

ومن كلمات معلمتي شعرت وكأن الانشودة لي   بنيت حلم كبير ولكن كيف لحلم ان  يكبر وانا فتحت عيني  في مخيم للاجئين بمشاهد يومية كلنا نعرفها . معاناة وظلم وقسوة وجبروت احتلال مش بس شتتنا وهجرنا من اراضينا هو بلاحق فينا في كل اماكن تواجدنا بسرق فرحنا واعمارنا وطفولتنا وشبابنا .

صار حلمي اتعلم ومش بس هيك اشعلت شرارة حلم جديد في داخلي اني اساهم في بناء وطني واكون انسان منتج ومؤثر في بلده مش ايجي ع هالحياة واغادرها اسم من هالاسماء الي ما حدا سمع عنها وبديت الاحق في حلمي الاول

ضمن 11ولد وبنت فرصي ضعيفة لاكمال دراستي ولكن كنت احاول اظل مجتهدة لحتى اقنع والدي ما يزوجني ومن عمر 13 بديت اناضل من اجل البقاء في المدرسة وبدعم من اخوتي صمدت للأنهيت التوجيهي ، وبعمر 25 صرت ام لخمس اطفال . صار الحلم بعيد كثير حطيت خطة بديلة وقلت بحقق حلمي في اولادي اولا وباجل حلمي  لحين ما شفت  بصيص نور من جامعة القد س المفتوحة ولكن كل ما التحقت بالجامعة انسحب من اجل ولادي اربع مرات وبالمرة الاخيرة برجع لمقاعد الدراسة وبكون طالبة في الجامعة وبتحقق الحلم وولكنبعد عام دراسي وبتصير قصة بتغير مصيري ومصير اسرتي وبتوقف عن الدراسة وبواجه فقدان الحلم مرة اخرى وبواجه قسوة الحياة علي و ع اطفالي  

مع بعض نتخيل المشهد

مجموعة من الجنود بغلقوا الطريق امام السيارات وكانت اول سيارة زوجي ومعه اولادي راجعين من المدرسة بتشاوروا بين بعض وفجأة وبطلقوا الرصاص وبتصاوب زوجي هالرصاص الي اطلقوه مش بس كاد يخسرني زوجي كاد يضيع اسرتي باكملها

الي تعرضوله اطفالي كاد يقضي على مستقبلهم والصدمة كانت عنيفة وقاسية ، دمرتهم نفسيا واكاديميا , وكان لازم  اعالجهم من اثار الصدمة النفسية وبعدين بعالج الوضع الاكاديمي  اهم شي بدي يتعافوا نفسيا حققت هدفي مش بهالسهولة زاوية في بيتنا صارت صفنا الدراسي احرف وارقام وكلمات حولت العابهم لانشطة والعاب  تربوية لدرجة كنت امثللهم الدروس بالدمى الموجودة عندهم كنت اخليهم يغوصوا بالالوان الالوان فيها جماليات بتحررنا من كثير من المشاعر السلبية وبضخ فينا فرح وايجابية نجحت مع اطفالي ولكن كان يمر شريط امان عيني انا ما عشت طفولة بسبب الاحتلال وما كنت اتوقع اطفالي تنسرق طفولتهم وبمنتهى القسوة وغيرهم كثار ورجعت افكر في حلمي ولكن وارجعت ع الجامعة وغيرت التخصص لتربية ابتدائية وقلت كل اطفالنا بتعرضوا لعنف من الاحتلال الاسرائيلي بشكل مباشر اوغير مباشر وبواجهوا مصيرهم الغامض وهم وحظهم اذا بلاقوا مين يمد يد المساعدة الهم او لا وممكن يضيعوا ونخسر اهم استثمار احنا بنملكوا .

انهيت الجامعة ودخلت الصف الدراسي استخدمت نفس الطريقة الي استخدمتها مع اولادي ولكن كانت تجربة ام وتحولت لتجربة معلم ومن هان بدا مشواري بالصفوف الدراسية

حققت الحلم الاول واجا دورالحلم الثاني اكون منتجة والي اثر في مجتمعي وبلدي وكأي معلم فلسطيني ما بملك الا شغفه بمهنته وانتمائه لوطنه وبنقول احنا بنعمل لله اولا وللوطن ثانيا

في داخلي شغف غريب وطاقة غير عادية صرت بدي اتعلم كيف اكون معلم ناجح وبسرعة بدي اختصر الوقت كنت باحث دائم عن المعلومات  دربت نفسي بنفسي وحسب احتياجاتي واحتياجات طلابي ومنهاجي وانا اتعامل مع فئة عمرية صغيرة واحاكي مرحلة طفولة والتي سمتها اللعب اي طفل طبيعي يلعب يقفز يزحف يكتشف نفسه وزملائه ومشاعره يكتشف الظواهر المحيطة به ولغته وثقافته وهويته وانسانيته

لجأت للبيئة لاحصل على مصادر لادواتي والعابي وسائلي ولجأتلاعادة تدوير لمخلفات البيئة ما كنت ارمي شي اطباق البيض لمسابقات في الرياضيات ومقاعد والعاب  من عجلات السيارات واطباق البيتزا لدرجة انني اخذت بعض الادوات من حاوية النفايات وصناديق الحليب ملاقط الغسيل لدرجة انه كنت اجمع العاب اولاد خواتي وبعض الجيران ما تتخيلو لوين وصلت

وجدت حولي بيئة غنية جدا بالمصادر والمطلوب  اطلاق العنان لخيالاتي وافكاري ولابداع

طلابي ملهميني  اصمم انشطتي ضمن احتياجاتهم واحتياجات منهاجي  واحصل على تغذية راجعة منهم

اعتمد العمل الجماعي والعمل بروح الفريق فانا اعد جيلا متسلحا بالقيم والاخلاق  والمجموعات تتيح فرصة غرس قيم واخلاق في سلوكياتهم  

اطلقت نلعب ونتعلم منهجية قائمة على الانشطة تحمل في ثناياها والالعاب والرسم والموسيقى والرقص والغناء والدراما باللعب الطفل يتعلم كيف يكون انسان اجتماعي متعاون مبادر  يتخلى عن الانا والانانية والسيطرة والتنمر

هدفي ا تغيير السلوكيات غير المرغوبة والعمل على استعداد الطالب للتعلم  وذلك بتدريب الحواس

ونتاجاتي  سلوكية وتحصيلية , وكان لا بد من وجود حافز ودافع لطلابي لتغيير سلوكياتهم فالربح والخسارة  نحن نربح كفرق ونخسر كفريق فالتعزيز للمجموعة حتى ولو شارك فرد واحد فكل فرد يتحمل مسؤولية سلوكياته التي ستكون سببا في الربح اوالخسارة فيضطر لتتنازل وتغيير السلوك السلبي

هو طفل يريد ان يلعب ويستمتع

استخدمت وسائل تعزيزية مختلفة ومتنوعة وكالعادة الفلسطيني لديه البدائل والحلول غير التقليدية فأبدأ باشياء متعارف عليها مادية واصل لمرحلة ان يختار الطالب جائزته قراءة قصة في المكتبة او رسم رسمة في المرسم فصفي مقسم الى زوايا تخصصية يمارس فيها الطفل هواياته

بالاعاب اكتشف مواهبهم ونقاط القوة والضعف لديهم لدرجة انني اعرف عن طلاب اكثر ما يعرفه اولياء امورهم فأنا الصديقة والام والمعلمة

اعتقد انه الصف الوحيد الذي يحتوي حديقة صفية للاطفال ملاهي مكتبة مرسم وكنت اتحكم بمساحتها حسب مساحة الصف

لو تسالوني اسباب  الفوز

بجوزفزت لاني مؤمن ومدرك لشرف رسالتي كمعلم  وبجوز لشغفي بمهنتي وبجوز لاني اوهب عملي خالص لوجه الله وبجوز لاني   المعلم الانسان وبجوز لاني بستمتع في عملي ومهنتي وبجوز لاني اؤمن بان المعلم الحر هو من يقود وهو من ينشئ اجيال حرة فتححرت من قيود القوانين والمناهج ووضعت وطلابي قوانينا ومناهجنا الخاصة بنا  وبجوز لانو ركضت ورا حلم ما كنت اعرف انه كبير لهالدرجة

انتقلت لمرحلة جديدة من احلامي وصار في حلم جديد ولكن هالحلم مش الي ولا لطلابي بس هو لفلسطين وهان رجعت لذاكرتي انشودة معلمتي

لما شفت نانسي اتويل فائزة 2015 وزملائها واقفين على المنصة في دبي قلت يا الله لو في معلم فلسطيني بينهم والله بنستاهل وتخيلت نفسي واقفة بينهم  ولابسة الثوب الفلسطيني

ولما تقدمت للجائزة ثاني سنة  كان حلمي بس تصلني رسالة حنان نهنئك فقد تم اختيارك من افضل خمسين معلم في العالم

عارفين شو يعني يختارو معلم فلسطيني من بين الالاف من المعلمين المتميزين في بلدانهم

حلم ولما تحقق قرات الرسالة اكثر من عشر مرات وما صدقت  وبعد ما وصلت الخمسين كبرت الحلم

ولكن المرة المنافسة على افضل عشر معلمين في العالم  عمالقة وقفوا ع المنصة فنلند بريطانيا اليايان والولايات المتحدة

لما اعلن بروفيسور هوكينج عن اسمي كفائز هالرجل كنت اقرا عنه واقول هو معجزة ويعلن عن اسمي كفائز من العشرة ومش بس هيك ويكتب عصفحته تهنئة الي

وفصلت نفس الثوب الي حلمت فيه قبل بسنه ( حلمت وانا صاحي مش احلام النوم )

ووقفت  انافس ع لقب افضل معلم في العالم حاملة معي الام ومعانات واهات شعبي فرحهم حزنهم مر بشريطك امام عيني 13 مليون فلسطيني

استغليت فرصة تاريخية لم تحدث من قبل ان يتحدث فلسطيني وملايين تسمعه هي لحظات تاريخية كان علي ارسال جميع الرسائل التي تجول في خاطر 13 مليون فلسطين وملايين من المعلمين في العالم

I won I did it Palestine won

قلت من تلقائيتي وطنيتي الفلسطينية بعدها عرفت شو بتعني للكل الفلسطيني الحراك الي صار بعد فوزي المعلمين الي كانو يناضلوامن اجل كرامة معلم في اضراب الكرامة وانا ا ناضل في جبهة اخرى

ما فكرت بعد الفوز بثانية شو ممكن يصير كان لقبي فائز مساء 13 اذار 2016  وفي صباح اليوم التالي اصبح لقبي مقاتل

اصبحت متحدثة في العديد من المؤتمرات العالمية لغاية الان اكثر من 80 مؤتمرا دوليا

اتاحت لي الجائزة منصات عالمية للتحدث عن التعليم والمعلمين جائزة المعلم وقصتنا الفلسطينية

استضافتني العديد من دول العالم فنلندا المملكة المتحدة الولايات المتحدة الاميريكية السينغال تشيلي المانيا السويد  والدولة العربية الوحيدة الامارات العربية المتحدة

وبعتبر نفسي الفائز المحظوظ بكثير اشياء صارت معي مثل اعلان قداسة البابا عن اسمي  كفائز ودعوته الي لزيارته في الفاتيكان وقعت عريضة ضمن عشرة شخصيات عالمية دعوتنا للسلام العالمي

في كل عام وفي يوم خاص لبورصة لندن  يفتتحها شخصية عالمية معروفة  ولاول مرة بتاريخها يفتتح التداول معلم حقيقة شعرت انه احتفال اخر بفوزي

التقيت برؤساء دول مثل السيدة العظيمة مميشيل باتشيلت والرئيس التشيلي الحالي سيبسستيان بانيرا وميكي سال الرئيس السينغالي وكنت دائما صوت ا لمعلمين

حصلت على وسام الثقافة والعلوم من سيادة الرئيس وانا الان عضو في المجلس الوطني الفلسطيني وعضو في اللجنة الوطنية لاصلاح التعليم

عضو لجنة تحكيم افضل عشر معلمين في العالم وافضل خمسين معلم في العالم يشلركني التحكيم عشرات المحكمين ومحكم تحدي القراءة العربي وتشرفت بان اكون احد اعضاء جائزة الملكة رانيا للمشاريع التربوية وجائزة المعلم المتميز التي اطلقتها مؤسسة التعاون وبمسابقة الوسائل التعليمية المحوسبة . وغيرها

واختارتني البي بي سي من بين مئة شخصية نسائية مؤثرة بالعالم

وفزت بجائزة المراة العربية الاكثر تائيرا  من مجلس سفراء العرب  في واشنطن

كرمت من مختلف القطاعات محليا وعالميا

امشي في الشوارع واجد من يستوقفني  ليلقي التحية ويعبر عن احترامه وتقديره

للسنة الرابعة ما زلت اتلقى التهاني واخرها من المغنية العالمية التي احب سيلين ديون

او المهنئين لي سلمى حايك واكشوكمار \

بشعر بسعادة كبيرة لما برسلي زملائي من جميع انحاء العالمي صوري في مدارسهم وفي صفوفهم

واليوم طلاب الجامعات بكتبوا مشاريعهم عني

لم اترك صفي رغم حجم الضغط الواقع علي فهذا الصف من اوصلني للعالمية .

الفوزما كان النهاية  كان بداية لطريق جديد طويل صعب  ا

حلمي وصلني مش بس للفوز بجائزة توازي جائزة نوبل ولكن انا فزت بمحبة الناس وثقتهم فيا

جائزة المعلم العالمية تسلط الضوء على قصص معلمين ملهم ومحفزة لزملائهم في جميع انحاء العالم

ولكن المفاجأة ان قصتي الالهمت الاطفال والشباب النساء وكل الفئات ولم تقتصر على المعلمين

كتبت اسم بلادي على خريطة العالم وكان اكثر ما اسعدني

كل واحد فيكم يفكر شو بده يقدم لفلسطين شو بدو يعطيها مش شو بدو يوخذ منها

قوي قلبك واحلم و خلي حلمك يحتضن احلام الاخرين , مثل هيك احلام هي الي بتتحقق

وحرر نفسك من الالم والغضب وتسلح بالأمل وما تسمح للحقد والكراهية يتسلل لقلبك لانه اول مرح تكره رح تكره حالك فحب نفسك لتحب الاخرين
واي اشي بتعملو بحياتكم اعملوه بشغف بتبدعوافيه وآمن برسالتك فيه
كون باحث مستمر واشتغل على حالك كثير وما تستنى الفرصة لتيجي , كون مستعد للفرصة الى رح تيجي

كون صبور واسعى لتحقيق احلامك
كون مختلف , ما تكون رقم او اسم وما يسمع حد فيك , اتعب عشان يكون الك اسمك

كن انسان

شكرا لكم على استضافتكم لي وعلى حسن استماعكم  مع الصدمات تقوم على تصميم ألعاب وأنشطه حسب احتياجات الطلاب، وأركّز على نقاط القوة لأظهرها وأزيد ثقة الطالب بنفسه، لا لأقول له أنت ضعيف، وأنت بحاجة للعمل، بل لأقول له: أنت قوي؛ لتشجيعه وإبراز مواهبه وإبداعاته ومن لديه موهبه غناء ورسم، ولديّ مشاريع كتّاب تظهر من الصف – أنميها على مدار العام –عند تقديم اللعبة –يشعر الطالب أنه قوي وينظر لجوانب القوة لديه.

  لكل طالب في الصف دورٌ، ولعبه بالتصويت والانتخاب يتضمن تنظيم  كل المهمات والأنشطة والألعاب وحتى الدروس الصفية، وعندما يكون للطالب دور فحينها يشعر بأهميته وبأنّ له دورايُحترم، ولا يخاف التعبير عن رأيه، فأنا أغرس فيهم أن الخوف مرفوض، وحتى لا يخاف أي طالب فإني  أجعل الطلاب يفرغّونالغضب الموجود داخلهم ليحل محلّه الأمل، وبنظرة استشرافية قوامها أن الغد سيكون شاهدا على التغيير، وسيكون أفضل وذلك بفضل الفرح التي تصنعه الألعاب لأنه مخطّط  ومدروس لا مجرّد ألعاب عشوائية.

  أبدأ يومي قبل المعلمين…وأنا أول شخص يحضر للمدرسة، أجهّز الأدوات وأقوم بتهيئة صفّي، وأخطط للدروس في الليل، وطلبتي يأتون باكرا وأكون في انتظارهم لعلاج مشاكلهم وتقويتهم، وأعمل معهم لأحسّن مستواهم.

 وكما أن الطلبة منحدورون من خلفيات مختلفة كما ذكرت سابقا، فهم متفاوتون في مستوياتهم وقدراتهم وظروفهم، فمنهم من لديه صعوبات تعلم، ومنهم من يعاني من مشاكل مجتمعية وعائلية،ومنهم من هو مسجون و ومنهم من يعاني من أمراض وهناك  شهداء وحالات طلاق بين الوالدين، وبيئة سياسية ضاغطة، ولذا أنا مضطرة لأن أصمم جميع الألعاب حسب احتياجاتهم، ومن هنا فأنا أجلس مع كل طالب على حدة، أقدّم المنهاج حسب احتياجات كل طالب أو أاقسمهم إلى مجموعات متجانسة مراعية نقاط الضعف والقوة لديهم، والظروف التي يعاني منها كل طالب.

نتعرض لقصص كثيرة داخل الصف، ولذا فعلى المعلم أن تكون لديه قدرة على مواجهة الحالات المختلفة– ونحن بشر قبل أن نكون معلمين –، والمعلم  إنسان وهؤلاء أولاده، ويجب أن يشعروا بحب  معلمهم، وبحمد كُرمّت بفوز ونجحت في الوصول إلى قلوب طلابي، وأول خطوة هي أن يثق طلبتي بي، وأن يأتوا للمدرسة بشغف لأنهم يعلمون أن هناك شخصا ينتظرهم في الصف يحبهم ويثقون به.

واجهتني قصص عنف غير عادية، وتعرضت للضرب من الطلاب،وفوجئ الطلبة مرارا وتكرارا من عدم وجود ردود أفعال لدي، بل وفوجئوا أكثر من أن ردود فعلي تجاههم إيجابية ما يشعرهم بالخجل من تصرفاتهم العنيفة، ثم ما يلبثون أن يبادروا للاعتذار بعدها.

أنحو منحى التعامل مع طلبتي بطريقة بطريقة الاتفاقيات، ليعطوني وعودا بألا يعودوا لأي فعل خارج عن الاتفاق مدة 5 دقائق 10 دقائق، وفي حال التزم نعمل حفلة احتفالا به–لإشعاره بمدى الإنجاز بذلك، وتعزيزه بطريقه إيجابية وجاذبة، ويجب على المعلم أن يكون جاهز لأي طارئ خلال الحصة.

 كلُّ وقتي في الصف مخصص للطالب، وهم محور اهتمامي، وأنا مجرّد ميسر ومخطط للأمور، والطلبة يشاركونني الفعاليات الأنشطة.

 أول شخص أصل…..وآخر من يغادر….مرّات عدّة تم إغلاق المدرسة وأنا داخلها… لكن إغلاق الباب حينما يقترن بالحرص على الأجيال فهو بالتأكيد يفتح أبوابا نحو المستقبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق