الرئيسيةمقالاتمنظمة همسة سماء
همساتي كيف نحقق السعادة. في زمن كورونا. والحجر. الصحي
فاطمة ابوواصل إغبارية
السعادة والتخلص من الحزن، أمران لا يقوى الكثير من الناس على تحقيقهما، سيما أن الظروف الحالية في زمن الحجر الصحي
قد تحول دون ذلك، وتكون للمشاكل آثار سلبية في حياةالاسرة ، تحرمهم من تذوق طعم السعادة. هذا الإحساس الجميل، قد يكون حافزا لتجاوز صعوبات تواجه أي شخص في فترة الحجر الصحي، لكنها في أوقات كثيرة تختفي، بسبب تلك الصعوبات، ويبقى البحث عنها من جديد، يحتاج مجهودا مضاعفا وجبارا.
لكن كيف يمكن أن تكون الأسرة، مصدر السعادة، في ظل الأزمة الحالية السلبية التي قد يتخبط فيها الناس
ولكي نشعر بالسعادة، في ظل هذه. الظروف علينا التقرب ولقاء الله سبحانه من خلال العبادات فالاقتراب من الله سعادة لا تعادلها سعادة والتوكل عليه في جميع الأمور، فهو الخالق وهو من بيده كل شيء، علينا ان نحرص على أن نكون أ متفائلين ومواجهة هذه الأزمات بتكاتف وتعاضد من خلال مناقشتها ومحاولة إيجاد الحلول فوجود العائلة نعمة وهي إحدى أسرار السعادة”.
ومن اسرار السعادة الرضا بنعم الله عليك فالشعور بالرضا يملأ القلب بالسعادة والنفس بالراحة، والتمتع بالصحة والعافية إحدى أسباب السعادة مع محاولة تشتيت الانتباه عن كل ما يقلقك وعدم التفكير في مسببات التوتر والقلق”،
لكي نشعر بالسعادة علينا مواجهة الأزمة التي تعصف بالعالم والتكيّف مع الظروف الصعبة التي قد نتعرّض لها جميعا ، لذا على الجميع ان بتحمّل المسؤولية، فذلك يُساعد على تقوية الروابط الأسرية، وذلك من خلال تحديد دور كلّ فرد في مواجهة المشاكل والمرونة في تبادل الأدوار فيما بينهم بما يتناسب مع التحدّيات الحالية في ظل الإجراءات الاحترازية وعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة”.
لتخلق السعادة انظر الى الامور بنظرة إيجابية وان نبتعد عن السلبيات “من الأمور التي تخلق القلق والتوتر السعادة ان الواقع الذي نعيشه في ظل الأزمة الحالية بحتم علينا ان نحافظ على التفاؤل والثقة للتغلّب على التحدّيات التي تواجهها مع التركيز على القيم الروحانية عن طريق قراءة القرآن وأداء الصلوات الجماعية، وهذا ما كنا مقصرين فيه وما كنا نفتقده في الأوقات التي سبقت فيروس كورونا”.
ولمي نحصل على السعادة علينا ان نقوي أواصر التواصل على مهارات التواصل والتفاعل بين أفراد الأسرة، وذلك من خلال إتاحة الفرصة لهم في تحديد المشاكل، وإيجاد الحلول لها بشكل جماعي، ممّا يجعلهم مستعدّين لمواجهة تحدّيات المستقبل، ويُتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم والانفتاح العاطفي فيما بينهم، وإبداء الاهتمام لكلّ فرد، وإظهار مشاعر المحبة.بإعطاء النصائح والتوجيهات والبُعد عن أسلوب الانتقاد بتحفيز السلوك الإيجابي و منح حرية الرأي والتعبير لكلّ فرد في الأسرة ,كذلك تشجيع الأفراد بعضهم البعض على مشاركة مشاعرهم وطرح أفكارهم بصراحة ووضوح”.
لتشعر بالسعادةاستمتع بالطبيعة في فناء بيتك
جمعة طيبة للجميع وارجو الله ان نكون من عتقاء الشهر المبارك